عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

- أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر والمندوب الدائم للمملكة لدى جامعة الدول العربية، حضر ندوة وورشة عمل توعوية أقامتها السفارة لكيفية التعامل مع الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بعنوان «تقبلني بكل ألواني» بمناسبة اليوم العالمي للتوحد. وأشاد السفير بالدعم الكبير الذي تلقاه هذه الفئة الغالية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده على المستويات التعليمية والاجتماعية والصحية، لمساعدة المصابين بطيف التوحد وأسرهم ودمجهم في المجتمع.
- محمد الجبري، وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي، افتتح المرحلة الثالثة لمتحف بيت العثمان (المتحف العلمي التربوي). وقال الوزير إن المتحف يشكل إضافة كبيرة للمشهد الثقافي والتعليمي في البلاد، مثنياً على هذا الإنجاز الذي جاء ثمرة تعاون بين مركز العمل التطوعي متمثلاً بمتحف بيت العثمان ووزارة التربية، مضيفاً أن هذا التعاون يعد انطلاقة جديدة للمتحف العلمي التربوي من موقعه الجديد ليواصل رسالته التربوية والثقافية التي بدأت عام 1972.
- طلال الهاجري، سفير الكويت لدى رومانيا، التقى نائبة رئيسة الوزراء ووزيرة البيئة الرومانية، غراتيلا غافريلسكو. وأكد السفير وجود رغبة حقيقية من قبل الحكومة الرومانية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتدعيم التعاون المشترك في مختلف المجالات، مضيفاً أن الكويت ورومانيا توليان أهمية كبرى لقضايا البيئة وتدعمان كل الجهود الداعمة للتعاون في هذا المجال، مشيراً إلى اهتمام الكويت بالمحافظة على البيئة وحمايتها ومواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري والتصحر وغيرهما من المسائل الحيوية.
> الدكتور عبد الأمير الحمداني، وزير الثقافة والسياحة والآثار بالعراق، استقبل في ديوان الوزارة، المايسترو علاء مجيد عميد أكاديمية الموسيقى العربية في لندن، والمشرف الفني لفرقة طيور دجلة بالسويد. وقال الحمداني إن وزارة الثقافة انفتحت على جميع القطاعات الثقافية في العراق، وإن الوزارة مع الفن والأدب الرصين والمسرح الجاد ومع كل شيء أصيل يحمل بصمة عراقية، مضيفاً: «نريد هوية عراقية من خلال فنوننا وتراثنا لتكون سمة عراقية بحتة تنافس دول العالم في جميع الميادين الثقافية».
- محمد كرين، سفير المغرب في بيروت، بحث خلال لقائه مع وزير الاتصالات اللبناني، محمد شقير، سبل تنمية العلاقات الثنائية. ورحب شقير بالسفير المغربي، مؤكداً ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي، خصوصاً مع وجود الكثير من الفرص الواعدة التي لم يتم تفعيلها حتى الآن. فيما تمنى السفير كرين، لشقير النجاح في مهامه، مؤكداً وقوف المغرب الدائم إلى جانب لبنان، مبدياً اهتمام بلاده بتطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية والعمل لاتخاذ الخطوات المناسبة في هذا الإطار.
- فيصل الفايز، رئيس مجلس الأعيان الأردني، زار حي البجيري التراثي في الدرعية التاريخية، وذلك ضمن إطار زيارته الحالية إلى السعودية. وتجوّل الفايز والوفد المرافق له في حي البجيري، الذي جرى تطويره ضمن برنامج تطوير الدرعية التاريخية، وشاهد ما اشتمل عليه من خدمات تجارية لمرتادي الحي والمنطقة، وساحة البجيري التي تحتوي على جلسات للمتنزهين تطل على حي الطريف ومتنزه الدرعية، كما اطّلع على مشروعات برنامج تطوير الدرعية التاريخية الذي تنفذه الهيئة العليا لتطوير الرياض.
- رانيا المشاط، وزيرة السياحة المصرية، التقت نيكولينا إنجيلكوفا، وزيرة السياحة البلغارية، وذلك لبحث سبل التعاون في مجال السياحة بين البلدين خلال الفترة المقبلة. جاء ذلك على هامش مشاركة المشاط في فعاليات الدورة الـ19 للقمة الدولية للمجلس الدولي للسياحة والسفر ‪التي تعقد بمدينة إشبيلية بإسبانيا، وأكدت الوزيرة على عمق العلاقات التي تربط بين مصر وبلغاريا، مشيرة إلى حرص مصر على تعزيز العلاقات بين البلدين في كل المجالات خصوصاً في مجال السياحة.
- ضياء الدين بامخرمة، سفير جمهورية جيبوتي في الرياض، التقى الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، وزير الحج والعمرة السعودي. وأعرب سفير جمهورية جيبوتي عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع على ما تقدمه من رعاية واهتمام بالحجاج والمعتمرين والزوار، وتيسير أداء المناسك للمسلمين من أنحاء العالم كافة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.