السعودية تمد «شارعاً باتجاهين» مع العراق

افتتحت قنصليتها في بغداد وسط حضور رفيع

وزير الخارجية العراقي يرفع العلم السعودي فوق القنصلية الجديدة في حضور رئيس الوفد السعودي (أ.ف.ب)
وزير الخارجية العراقي يرفع العلم السعودي فوق القنصلية الجديدة في حضور رئيس الوفد السعودي (أ.ف.ب)
TT

السعودية تمد «شارعاً باتجاهين» مع العراق

وزير الخارجية العراقي يرفع العلم السعودي فوق القنصلية الجديدة في حضور رئيس الوفد السعودي (أ.ف.ب)
وزير الخارجية العراقي يرفع العلم السعودي فوق القنصلية الجديدة في حضور رئيس الوفد السعودي (أ.ف.ب)

أعلن وزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد القصبي، تدشين مرحلة جديدة في العلاقات مع العراق. وأكد في تصريحات في بغداد، أمس، خلال زيارة على رأس وفد سعودي كبير، أن التبادل والحوار مع العراق سيكون «شارعاً باتجاهين يعزز العلاقات» بين البلدين.
وتعهد القصبي ووزير النفط العراقي ثامر الغضبان، بعلاقات ثنائية أقوى بين البلدين، وذلك خلال افتتاح قنصلية سعودية في بغداد، ما يسهّل التعاملات بالنسبة إلى المواطنين، خصوصاً الراغبين في تأشيرات للحج أو العمرة.
وحضر افتتاح السفارة السعودية حشد من المسؤولين العراقيين تقدمهم وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، إضافة إلى المسؤولين السعوديين من أعضاء الوفد الزائر للعراق.
وأكد الرئيس العراقي برهم صالح لدى استقباله الوفد في قصر السلام ببغداد أمس، أن «العلاقة الأخوية التي تربط العراق بالمملكة العربية السعودية، لها جذور تاريخية وتنمو وتتعزز باطراد، بما ينسجم وتطلعات قادة وشعبي البلدين الشقيقين».
في الوقت ذاته، قام وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان بجولة في شارع المتنبي في بغداد برفقة وزير الثقافة والسياحة العراقي الدكتور عبد الأمير الحمداني. وقال الوزير السعودي خلال الجولة: «في العراق، الحضارات لها قصة لم تروَ».



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله