ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لكوريا الجنوبية إلى 405 مليارات دولار

ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لكوريا الجنوبية إلى 405 مليارات دولار
TT

ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لكوريا الجنوبية إلى 405 مليارات دولار

ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لكوريا الجنوبية إلى 405 مليارات دولار

أظهرت بيانات البنك المركزي الكوري أمس ارتفاعاً طفيفاً لاحتياطي النقد الأجنبي لكوريا الجنوبية خلال مارس (آذار) الماضي.
وبلغ احتياطي النقد الأجنبي لكوريا الجنوبية بنهاية الشهر الماضي 405.25 مليار دولار بزيادة قدرها 580 مليون دولار عن فبراير (شباط) الماضي.
وأشارت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء إلى أن احتياطي النقد الأجنبي سجل ارتفاعاً مطرداً منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي قبل أن يتراجع بمقدار 840 مليون دولار في فبراير الماضي، ليعود إلى الارتفاع مجدداً في الشهر الماضي.
كان احتياطي النقد الأجنبي قد بلغ في يناير (كانون الثاني) الماضي 495.51 مليار دولار وهو أعلى مستوى له على الإطلاق.
ويتكون احتياطي النقد الأجنبي من الأوراق المالية والودائع بالعملات الأجنبية، بالإضافة إلى ودائع الاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي ووحدات حقوق السحب الخاصة وسبائك الذهب.
وبلغت قيمة الأوراق المالية الأجنبية، مثل السندات الحكومية وسندات الشركات، 377.5 مليار دولار في نهاية الشهر الماضي بانخفاض قدره 1.61 مليار دولار عن قيمتها في فبراير الماضي.
ومع ذلك، أضافت الودائع المقومة بالعملات الأجنبية 2.06 مليار دولار خلال مارس الماضي مقارنة بالشهر السابق لتصل إلى 17.27 مليار دولار.
وقبل أيام قالت وزارة المالية الكورية الجنوبية إنها ستدرس إصدار سندات خزانة مدتها 50 عاماً في سبتمبر (أيلول) المقبل إذا كان هناك طلب في الأسواق على السندات السيادية طويلة المدى.
وتصدر كوريا الجنوبية حالياً سندات 6 مرات سنويا بمعدل مرة كل شهرين اعتباراً من أول فبراير.
وقال البنك المركزي أمس إن صافي الاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي للبلاد ارتفع بشكل طفيف إلى 2.32 مليار دولار في نهاية مارس الماضي، في حين بقيت قيمة سبائك الذهب التي يملكها البنك المركزي من دون تغيير عند مستوى 4.79 مليار دولار.
وجاءت كوريا الجنوبية في المركز الثامن عالمياً من حيث حجم احتياطي النقد الأجنبي بنهاية يناير، بعد الصين واليابان وسويسرا والمملكة العربية السعودية وروسيا وغيرها.
وخلال 2018 نما الاقتصاد الكوري بـ2.7 في المائة، بما يتفق مع توقعات البنك المركزي للنمو في هذا العام. ولكن معدلات النمو خلال العام الماضي كانت أبطأ وتيرة للتوسع الاقتصادي في 6 سنوات.



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.