عميلة تجميل الأنف في 5 دقائق

دراسة جديدة تعتمد على التيار الكهربائي والإبرة

عميلة تجميل الأنف في 5 دقائق
TT

عميلة تجميل الأنف في 5 دقائق

عميلة تجميل الأنف في 5 دقائق

يهتم كثيرون بشكل الأنف لأنه يتوسط الوجه ويعتبر من أهم المفردات التي من شأنها تغيير شكل الوجه بصورة كاملة، وتطورت عمليات تجميل الأنف على مر السنين لتصبح اليوم أسهل وتتطلب وقتا أقل بكثير للتعافي بعدها، وتوصل بعض الأطباء إلى إجراء العمليات التجميلية عن طريق حقن الأنف بمادة الـ«فيلر»، أما اليوم وفي دراسة رشحت عن مؤتمر العلوم في فلوريدا، فبين الدكتور مايكل هيل أنه من الممكن تغيير شكل الأنف من دون عملية جراحية فقط عن طريق تمرير تيار كهربائي في أنسجة الأنف بواسطة إبرة رفيعة جدا وصغيرة الحجم تجعل الغضروف مرنا يمكن التحكم في إعادة هيكلته.
ويقول الدكتور هيل، وهو أحد الباحثين الذين طوروا هذه الطريقة الجديدة، إن التيار الكهربائي يجعل الأنسجة مرنة من السهل التحكم بها وتطويعها بالشكل الذي يريده الطبيب.
وبحسب هذه الدراسة، فإن عميلة تغيير شكل الأنف لا تستغرق أكثر من خمس دقائق، فبعد تمرير التيار الكهربائي يقوم الطبيب بتغيير مسار الأنسجة وتركها لبضع دقائق لكي تستقر في مكانها الجديد، واللافت وبحسب ما يزعمه الباحثون، فإن الأنف يأخذ شكله النهائي تلقائيا بعد انطفاء التيار الكهربائي.
وهذا الأسلوب الجديد قد يستخدم أيضا في حالات أخرى؛ مثل الأوتار المتصلبة بالإضافة إلى مشاكل النظر الناتجة عن قرنية مقدمة العين.
وطبق هذا الأسلوب على أذن أرنب ونجح الأطباء في تغيير شكلها في دقائق معدودة، ولكن لم تجر بعد هذه التجربة على إنسان، فالرأي الطبي في بريطانيا يعتبر أن هذه الطريقة جيدة جدا من حيث المبدأ، ولكنها لا تزال في بداياتها، وتتطلب كثيرا من الوقت لتقديمها للمرضى الباحثين عن تجميل الأنف من دون عملية جراحية.
ويقول البروفسور إين ويتيكار أحد الاختصاصيين في التجميل في جامعة «سوانزي» للعلوم الطبيعية والعضو في رابطة جراحي التجميل البريطانية، إنه يتوجب التأكد من أن هذه الطريقة آمنة قبل بدئها في بريطانيا ويجب أن تحصل على موافقة طبية من الجهات المختصة في البلاد قبل تشريعها.
وفي اتصال مع جراح التجميل في لندن الدكتور إياد حرب، أول من طور طريقة تجميل الأنف بواسطة الحقن بـ«الفيلر»، قال إن الدراسة واعدة جدا والأسلوب منطقي أيضا، لأن التيار الكهربائي وتطويع الأنسجة والغضروف، طريقة تستخدم بالأصل في عمليات تجليس الأذنين، ولكن ما هو جديد في هذه الطريقة هو أن الطريقة المعهودة لتمرير التيار الكهربائي تتطلب عادة شق منطقة الأذن وتخييطها، والفرق هنا أنه يمكن تمرير التيار الكهربائي بواسطة إبرة صغيرة وهذا إنجاز حقيقي يسهل الأمر على المريض بشكل لافت.
وأضاف حرب أنه يعتقد أن هذه الطريقة قد لا تناسب جميع الحالات، لأن التيار الكهربائي يمكنه تغيير شكل الأنسجة والغضروف وليس العظم، فتقبى العمليات الجراحية التقليدية مطلوبة في بعض الأحيان وهذا الأمر يعتمد على شكل الأنف ونوع الخلل فيه.


مقالات ذات صلة

دراسة: كوب من الحليب يومياً يقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء

صحتك أكواب تحتوي على مخفوق الحليب بنكهات متعددة (أ.ب)

دراسة: كوب من الحليب يومياً يقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء

كشفت دراسة حديثة عن أن كوباً واحداً من الحليب يومياً يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنحو الخُمس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك تمارين النهوض بالرأس من التمارين المنزلية المعروفة لتقوية عضلات البطن

لماذا قد تُغير ممارسة التمارين الرياضية لساعتين في الأسبوع حياتك؟

نصح أستاذ أمراض قلب بجامعة ليدز البريطانية بممارسة التمارين الرياضية، حتى لو لفترات قصيرة، حيث أكدت الأبحاث أنه حتى الفترات الصغيرة لها تأثيرات قوية على الصحة

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

خلصت دراسة إلى أن عادات العمل قد تهدد نوم العاملين، حيث وجدت أن الأشخاص الذين تتطلب وظائفهم الجلوس لفترات طويلة يواجهون خطراً أعلى للإصابة بأعراض الأرق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك رجل يحضّر فنجانين من القهوة بمقهى في كولومبيا (أرشيفية - إ.ب.أ)

ما أفضل وقت لتناول القهوة لحياة أطول؟... دراسة تجيب

أشارت دراسة جديدة إلى أن تحديد توقيت تناول القهوة يومياً قد يؤثر بشكل كبير على فوائدها الصحية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.