غضب روسي من «الميناء الإيراني} على المتوسط

عناصر من الشرطة الروسية قرب صورتين لبوتين والاسد في غوطة دمشق (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الروسية قرب صورتين لبوتين والاسد في غوطة دمشق (أ.ف.ب)
TT

غضب روسي من «الميناء الإيراني} على المتوسط

عناصر من الشرطة الروسية قرب صورتين لبوتين والاسد في غوطة دمشق (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الروسية قرب صورتين لبوتين والاسد في غوطة دمشق (أ.ف.ب)

تسعى موسكو لدى دمشق إلى تجميد قرارها السماح للجانب الإيراني بتشغيل ميناء اللاذقية غرب سوريا الذي أعطى طهران لأول مرة «موطئ قدم» على البحر المتوسط قرب القاعدتين الروسيتين في طرطوس واللاذقية.
وكان وزير النقل السوري علي حمود قد طلب في 25 فبراير (شباط) الماضي، من المدير العام لمرفأ اللاذقية «تشكيل فريق عمل للتباحث مع الجانب الإيراني في إعداد مسودة عقد لإدارة المحطة من قبل الجانب الإيراني»، تلبيةً لطلب طهران «حق إدارة محطة الحاويات لمرفأ اللاذقية لتسوية الديون المترتبة على الجانب السوري».
ويُشغّل مرفأ اللاذقية منذ سنوات بموجب عقد بين الحكومة من جهة و«مؤسسة سوريا القابضة» التي تضم كبار رجال الأعمال السوريين وشركة فرنسية من جهة ثانية، إذ إن آليات ضخمة تفرغ الواردات من السفن إلى المرفأ، قبل نقل البضائع ومشتقات النفط إلى سوريا ودول مجاورة. لكن الحكومة، حسب معلومات، وجّهت رسائل خطّية إلى «سوريا القابضة» لالتزام الاتفاق مع طهران لتشغيل المرفأ وتوريد مشتقات النفط وبضائع. وطرح هذا الأمر مسألتين؛ الأولى إمكانية ذهاب الشركة الفرنسية إلى القضاء وطلب تعويضات عن فسخ العقد. والأخرى سياسية – استراتيجية، ذلك أن تسلم الجانب الإيراني إدارة مرفأ اللاذقية «يثير غضب موسكو التي كانت قد استفردت بالسيطرة على المياه الدافئة السورية»، حسب دبلوماسي غربي.
إلى ذلك، يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في موسكو غداً، محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد أيام على غارات إسرائيلية شرق حلب استهدفت «قاعدة قيادة إيرانية».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله