دمشق تطبّع مع «أقاليم روسية»

خطة إسرائيلية لإرسال ربع مليون مستوطن إلى الجولان

جنود أتراك في عفرين شمال سوريا (أ.ب)
جنود أتراك في عفرين شمال سوريا (أ.ب)
TT

دمشق تطبّع مع «أقاليم روسية»

جنود أتراك في عفرين شمال سوريا (أ.ب)
جنود أتراك في عفرين شمال سوريا (أ.ب)

أعلن وزير خارجية أبخازيا داور كوفي أن الفترة القريبة المقبلة ستشهد افتتاح سفارة «جمهورية أبخازيا» في دمشق، وذلك ضمن خطوات تطبيع دبلوماسي وتجاري تقوم بها الحكومة السورية مع أقاليم تؤيدها موسكو.
وكانت دمشق قد أعلنت في مايو (أيار) من العام الماضي اعترافها باستقلال جمهوريتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية لتكون بذلك خامس بلد يعترف بانفصال هذين الإقليمين عن جورجيا، بعد روسيا وفنزويلا ونيكاراغوا وناورو.
وفي سبتمبر (أيلول) 2018 وقّع الرئيسان السوري بشار الأسد والأبخازي راؤول خاجيمبا، خلال زيارة الأخير إلى دمشق، اتفاقيتين لتشكيل لجنة مشتركة للتعاون ومعاهدة صداقة.
وكان اعتراف سوريا في وقت سابق بقرار موسكو ضم شبه جزيرة القرم قد أثار ردود فعل مماثلة ضد دمشق من جانب أوكرانيا والغرب. وخفضت كييف العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، ورفضت تجديد اعتماد الدبلوماسيين السوريين، ما أسفر لاحقاً عن إغلاق السفارة السورية في العاصمة الأوكرانية.
على صعيد آخر، استبق مرشح «الليكود» للانتخابات الإسرائيلية، الجنرال يوآف غالانت، وهو أيضاً وزير الإسكان، زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للجولان رفقة أعضاء كتلته البرلمانية، ونشر أمس خطة تقضي بتثبيت الاحتلال في الجولان السوري المحتل، 30 سنة مقبلة، وتشجيع اليهود على الانتقال للسُّكنى هناك. وبموجب هذه الخطة سيتم بناء عشرات الآلاف من الوحدات الاستيطانية لاستيعاب 250 ألف يهودي بحلول عام 2048.

المزيد....



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».