إسطنبول تصدم إردوغان

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
TT

إسطنبول تصدم إردوغان

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان

أفاق الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، على صدمة أمس، بعدما أظهرت نتائج الانتخابات المحلية أن حزب العدالة والتنمية الحاكم خسر إسطنبول التي يعدها درة التاج والمؤشر الرئيس على من يفوز بالسلطة في البلاد.
وبعد تضارب حول المرشح الفائز، أكد رئيس اللجنة الانتخابية سعدي جوفان، أمس، حصول مرشح الحزب الجمهوري لإسطنبول أكرم إمام أوغلو على 4 ملايين و159 ألفاً و650 صوتاً، مقابل حصول مرشح حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم على 4 ملايين و131 ألفاً و761 صوتاً، مضيفاً أن هناك 84 صندوقاً لم تُفتح بسبب الاعتراضات، وأن مرحلة الاعتراض متواصلة.
وأظهرت النتائج الأولية أيضاً فوز حزب الشعب الجمهوري في العاصمة أنقرة، ما دفع حزب العدالة والتنمية إلى تقديم طعون.
وانتقدت مجموعة أوروبية تراقب الانتخابات المحلية في تركيا قيوداً على حرية تعبير المواطنين والصحافيين.
وأكد أندرو دوسون، رئيس بعثة مراقبة المجلس الأوروبي المكونة من 22 عضواً، التي يقوم بها كونغرس السلطات المحلية والإقليمية التابع لمجلس أوروبا، حاجة المواطنين إلى التعبير عن آرائهم دون خوف من رد انتقامي من جانب الحكومة.
وتسيطر الحكومة التركية حالياً بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على 95% من وسائل الإعلام في البلاد، لكن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دوراً كبيراً في وقت الانتخابات.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.