الملك سلمان يختتم زيارته لتونس... وينوّه بعمق علاقات البلدين

التقى رئيس مجلس الأمة الجزائري ونائب رئيس وزراء البحرين وأنطونيو غوتيريش

خادم الحرمين الشريفين خلال محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة في تونس
خادم الحرمين الشريفين خلال محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة في تونس
TT

الملك سلمان يختتم زيارته لتونس... وينوّه بعمق علاقات البلدين

خادم الحرمين الشريفين خلال محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة في تونس
خادم الحرمين الشريفين خلال محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة في تونس

اختتم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، زيارته الرسمية للجمهورية التونسية، حيث غادر العاصمة تونس في وقت سابق من أمس.
وأكد الملك سلمان في برقية وجّهها إلى الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، عمق العلاقة بين البلدين، مثمناً النتائج الإيجابية للقمة العربية في دورتها الثلاثين التي اختتمت أعمالها أمس. وجاء في البرقية:
«يسرني وأنا أغادر بلدكم الشقيق أن أقدم بالغ شكري وتقديري على ما لقيته والوفد المرافق أثناء إقامتنا من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة»، وأضاف: «لقد أكدت هذه الزيارة والمباحثات التي عقدناها مع فخامتكم مدى عمق العلاقة بين بلدينا، ورغبتنا المشتركة في تعزيزها في المجالات كافة، كما أتاحت لنا تجديد أواصر الأخوة والمحبة بين شعبينا الشقيقين. ولا يفوتني أن أشيد بالنتائج الإيجابية لقمة مجلس جامعة الدول العربية في دورتها الثلاثين، التي كان لفخامتكم دور بارز في إنجاحها».
وفي وقت لاحق من أمس، وصل خادم الحرمين الشريفين، إلى المنطقة الشرقية قادماً من تونس، وكان في استقباله عند سلم الطائرة بمطار قاعدة الملك عبد العزيز الجوية في الظهران، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
كما كان في استقباله الأمير تركي بن محمد بن فهد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير سلطان بن فهد بن سلمان، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، والأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي نائب أمير منطقة القصيم، والأمير محمد بن سعود بن نايف، والأمير عبد الله بن بندر وزير الحرس الوطني، والأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع، والفريق أول ركن فياض الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة، والفريق ركن تركي بن بندر قائد القوات الجوية.
وفي الصالة الملكية بالمطار، كان في استقبال خادم الحرمين الشريفين، الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، والأمير عبد الله بن محمد بن جلوي، والأمير منصور بن محمد بن سعد محافظ حفر الباطن، والأمير عبد العزيز بن محمد بن جلوي، والأمير فيصل بن فهد بن عبد الله، والأمير فهد بن عبد الله بن جلوي، والأمير محمد بن تركي بن عبد الله، والأمير محمد بن يوسف بن سعود، والأمير سلطان بن تركي بن عبد الله، والأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد الله، والأمير نواف بن بندر بن مشاري، والأمير عبد الرحمن بن نايف بن ممدوح، والمشايخ، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين بالمنطقة الشرقية.
وكان خادم الحرمين الشريفين التقى خلال زيارته تونس، الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، ورئيس الحكومة يوسف الشاهد، وافتتح ودشن عدداً من المشاريع؛ من بينها «مستشفى الملك سلمان الجامعي» و«مشروع ترميم جامع عقبة بن نافع» بمدينة القيروان العتيقة، كما حضر أعمال القمة العربية التي اختتمت أعمالها في العاصمة التونسية أمس.
وقبل مغادرته، التقى خادم الحرمين الشريفين، على هامش أعمال القمة العربية، بمقر إقامته في تونس أمس، رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح، والشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش؛ كلاً على حدة. وبحث خلال اللقاءات المستجدات على الساحة الإقليمية، ومختلف الجهود الهادفة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وكان في وداع خادم الحرمين الشريفين بالمطار الرئاسي رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، والسفير محمد العلي سفير السعودية لدى تونس، وعدد من كبار مسؤولي السفارة السعودية في تونس.



وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
TT

وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)

وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السابعة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والتي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية إلى مطار دمشق الدولي؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.