وزير الثقافة السعودي يتفقد مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض

وزير الثقافة السعودي خلال تفقده مكتبة الملك فهد بالرياض (واس)
وزير الثقافة السعودي خلال تفقده مكتبة الملك فهد بالرياض (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يتفقد مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض

وزير الثقافة السعودي خلال تفقده مكتبة الملك فهد بالرياض (واس)
وزير الثقافة السعودي خلال تفقده مكتبة الملك فهد بالرياض (واس)

تفقد الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض، وتجوّل في مرافق المكتبة، واطلع على أقسامها وبرامجها، وذلك لمعرفة احتياجاتها في الفترة المقبلة على ضوء ما تم الكشف عنه في حفل الإعلان عن رؤية وتوجهات وزارة الثقافة التي تضمنت مبادرة لتطوير المكتبات العامة.
وقال الأمير بدر إن «مكتبة الملك فهد الوطنية تُعدّ صرحاً ثقافياً بالغ الأهمية، لما تحتويه من ثراء ثقافي ومعرفي، جعلها تحتل مكانة مهمة في المجال الثقافي السعودي».
وأضاف: «إن المكتبة منذ إطلاقها عام 1990م إلى اليوم وهي تؤدي دوراً كبيراً في دعم الثقافة السعودية وحفظها وتوثيقها»، مؤكداً حرص وزارة الثقافة على البناء على هذا النجاح لتحقيق نجاحات أكبر من خلال المبادرات الخاصة بالمكتبات والنشر.
يُذكر أن وزارة الثقافة قد أعلنت مساء يوم الأربعاء 27 مارس (آذار) الحالي عن رؤيتها وتوجهاتها متضمنة دعماً كبيراً للمكتبات العامة، عبر مبادرة مخصصة لها، وذلك بهدف تطويرها وتحويلها إلى منارات للثقافة والمعرفة في جميع مناطق المملكة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.