عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

- الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم السعودي، استقبل في مكتبه، سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة، شاهين بن شاكر عبد اللايف. وتم خلال اللقاء تبادل الحديث عن التعليم بشقيه العام والجامعي، والبرامج المقدمة في كلا البلدين. كما ناقش الوزير مع سفير جمهورية أذربيجان سبل الإفادة من الخطط والبرامج التطويرية التي تنفذها مؤسسات التعليم في البلدين.
- الدكتور أحمد عبد الله سعيد المطروشي، سفير الإمارات لدى بوخارست، التقى نيكولاي بادالاو، وزير الاقتصاد الروماني، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة بوخارست. وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة خاصة الاقتصاد الذي يشكل عنصرا أساسيا في تطور وتكثيف هذا التعاون بما يخدم المصالح المشتركة. وأشاد وزير الاقتصاد الروماني بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين ورحب بتعزيز هذه العلاقات وتبادل الخبرات في قطاع الاقتصاد والاستثمارات في المستقبل.
- أحمد ولد أهل داود، وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بموريتانيا، أشرف على انطلاق دورة تكوينية حول فقه الإمامة وأساليب الخطابة التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع الاتحاد الوطني للأئمة في موريتانيا لصالح أئمة ولاية آدرار تحت عنوان «فقه الإمامة وأساليب الخطابة». وأبرز الوزير في كلمته بالمناسبة أن هذه الدورة التكوينية تدخل في إطار الاستراتيجية الشاملة لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الرامية إلى تطوير خبرات الأئمة ومساعدة الإمام والخطيب في نشر العلم والوعظ والتربية والإرشاد.
- محمد سالم الراشدي، سفير الإمارات لدى أديس أبابا، قدم نسخة من أوراق اعتماده إلى سهلى ورق زودي رئيسة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد بالقصر الوطني في أديس أبابا، وتم خلاله بحث آلية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في شتى المجالات. وأعرب السفير عن فخره واعتزازه بالعلاقات المتميزة بين البلدين وتطلعه لبذل المزيد من الجهد لنقل التعاون بين البلدين إلى آفاق أرحب.
- سيرجي كيربيتشينكو، سفير روسيا لدى مصر، شارك في حفل تدشين مؤسسة «كيمت - بطرس غالي للسلام والمعرفة». وقال السفير إن السياسي المصري الراحل الدكتور بطرس بطرس غالي شخصية مصرية وعالمية بارزة، لها إسهامات ضخمة في السياسة الدولية العالمية لا سيما الوقائية، وكذلك في مجالات أخرى دبلوماسية وحضارية لا حصر لها، مضيفا أن بطرس غالي كان يحظى بالاحترام والتقدير في روسيا لإسهامه في تعزيز العلاقات بين القاهرة وموسكو.
- الحسن محمد أعليات، السفير الموريتاني، قدم أوراق اعتماده إلى حليمة يعقوب، رئيسة جمهورية سنغافورا، بصفته سفيرا فوق العادة وكامل السلطة للجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى سنغافورا، مقيما في اليابان. وأثناء مراسيم حفل تقديم أوراق الاعتماد، نقل السفير تحيات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، لرئيسة جمهورية سنغافورا. وبدورها، كلفت يعقوب السفير بنقل تحياتها إلى رئيس الجمهورية.
- الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا، وزير الكهرباء والماء البحريني، استقبل بمكتبه الدكتورة سمية يوسف حسن، أستاذ مساعد ببرنامج الإدارة البيئية بجامعة الخليج العربي، التي أهدته نسخة من رسالة الدكتوراه في الهندسة البيئية بعنوان (استكشاف الفرص التقنية لإدارة المخلفات المنزلية العضوية بمحافظة المحرق). وأثنى الوزير على الجهود التي بُذلت في سبيل الحصول على هذه الدرجة العلمية الرفيعة، ومثمناً هذا البحث وما تضمنه من جوانب تتعلق بالبيئة وإنتاج الطاقة من المخلفات، متمنياً لها كل التوفيق والسداد.
- السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، التقت بعدد من الجالية المصرية المقيمة بمدينة سيدني الأسترالية، بحضور السفير محمد خيرت سفير مصر لدى أستراليا، والقنصل العام ياسر عابد قنصل مصر في سيدني، وذلك في ضوء ختام فعاليات النسخة الثالثة من مبادرة «إحياء الجذور». وأكدت الوزيرة أن مصر آمنة وستظل آمنة طالما أن أبناءها يساندونها.
- ماسيمو ماروتي، السفير الإيطالي ببيروت، قلد المدير العام لوزارة التربية والتعليم العالي بلبنان، فادي يرق، وسام نجمة إيطاليا من رتبة ضابط، في احتفال أقامه السفير وعقيلته. وقال السفير: «لقد حقق يرق في الإدارة مسيرة مهنية مهمة وهو يحظى باحترام أعضاء المجتمع الدولي الذين يعملون مع وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان نظرا لكفاءته ومهنيته، وهو نموذج للموظف في القطاع العام الذي يتمتع بأخلاقيات العمل التي يرغب أي بلد في رؤيتها في إدارته العامة».



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».