الحلبوسي: بقاء الأميركيين ضمانة للعراق

قال لـ«الشرق الأوسط» إن هناك «عدم ارتياح» من التدخل الإيراني

رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي.
رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي.
TT

الحلبوسي: بقاء الأميركيين ضمانة للعراق

رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي.
رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي.

أكد رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، في حديث إلى «الشرق الأوسط»، أن الوجود الأميركي «ضمانة للعراق»، لافتاً إلى أن الاقتراحات التي صدرت عن بعض الكتل النيابية بتقديم مشروع قانون يدعو إلى خروج القوات الأميركية «سحبت نهائياً من التداول».
وقال الحلبوسي، في الحديث الذي أجري في السفارة العراقية بواشنطن، إن الموقف من الوجود الأميركي جرى التوافق عليه بين الرئاسات العراقية الثلاث وجميع الكتل السياسية والأحزاب.
وأشار إلى أن المطالبة بسحب قوات التحالف بقيادة واشنطن في هذه المرحلة «يصب في مصلحة الإرهاب. بقاؤها هو ضمانة للعراق، ويوفر غطاءً سياسياً له في مواجهة التدخلات الأجنبية».
وقال إنه لا يذيع سراً عندما يقول إن هناك «عدم ارتياح من التدخل الإيراني}، مشيراً إلى تساؤلات {عن كيفية إنهاء تدخل طهران، سواء في العراق أو في المنطقة»، مضيفاً أن «العلاقة معها يجب أن تقوم على قاعدة الاحترام المتبادل واحترام سيادة العراق». ولفت الحلبوسي إلى أنه ناقش العقوبات المفروضة على إيران مع المسؤولين الأميركيين، وأنه طلب منح العراق مزيداً من الوقت لتنمية قدراته واستثماراته التي تمكنه من التخلي عن استيراد أي مصادر للطاقة يحتاجها الشعب العراقي.
وكشف عن سعيه لعقد اجتماع لرؤساء المجالس النيابية والشورى لدول جوار العراق، الأردن وسوريا والسعودية والكويت وتركيا وإيران، في 20 أبريل (نيسان) المقبل، في بغداد، لـ«ضمان استقرار العراق».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.