برلين... مدينة مفضلة لمثقفين سوريين

«الشرق الأوسط» ترصد إبداعاتهم في العاصمة الألمانية

برلين... مدينة مفضلة لمثقفين سوريين
TT

برلين... مدينة مفضلة لمثقفين سوريين

برلين... مدينة مفضلة لمثقفين سوريين

أخذت برلين في السنوات الأخيرة قسماً كبيراً من مكانة باريس في كونها مدينة تضم مثقفين سوريين نقلوا إليها أحلامهم بعدما اضطروا للهروب من دمشق، التي لطالما كانت مصدراً لإلهامهم.
وكانت باريس في العقود السابقة حلم المثقفين السوريين. منهم من اختار الدراسة هناك بحكم الانتداب الفرنسي، ومنهم من هرب من النظام على «أعناق» الإبداع إلى العالم الحر. لكن السنوات الأخيرة غيّرت المعادلة نسبياً. فقد اختار 36 ألف سوري الاستقرار في برلين، غريمة باريس. هذه الجارة التي لم تعد تشهد انقساماً منذ التسعينات، كسرت جدارها، وفتحت بواباتها لتعددية الثقافات، فأصبحت جذابة لمثقفين وفنانين سوريين اعتبروها منبراً للإبداع.
«الشرق الأوسط» زارت برلين والتقت كتاباً وفنانين سوريين وواكبت تجاربهم وتفاعلهم من الثقافة الألمانية وذكرياتهم عن دمشق وطموحاتهم عن مستقبل سوريا. وجاءت هذه الجولة في العاصمة الألمانية بعد خمس سنوات على وصول اللاجئ السوري إلى «الوطن الجديد». قد تكون الرحلات الشاقة، والذكريات الأليمة، والبدايات المتعثرة جمعت سوريي برلين في الأشهر الأولى. لكن، مع مرور الأيام أصبحوا يلتقون في أمسية شعرية، أو معرض فني، أو حفل موسيقي. فيها واحة ثقافية سورية. ربما هي عاصمة في المهجر، أو بوابة على العالم، أو منبر للحرية المأمولة لنشطاء أجبروا على ترك بلادهم وحافظوا على أحلامهم.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.