خادم الحرمين والرئيس التونسي يستعرضان مستجدات المنطقة ويبحثان آفاق التعاون

شهدا توقيع اتفاقيتين بين البلدين واطلقا 3 مشروعات في تونس

جانب من المباحثات الثنائية بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس التونسي (واس)
جانب من المباحثات الثنائية بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس التونسي (واس)
TT

خادم الحرمين والرئيس التونسي يستعرضان مستجدات المنطقة ويبحثان آفاق التعاون

جانب من المباحثات الثنائية بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس التونسي (واس)
جانب من المباحثات الثنائية بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس التونسي (واس)

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس التونسي محمد الباجي قائد السبسي، في قصر قرطاج بالعاصمة تونس اليوم (الجمعة)، اجتماعاً ثنائياً، جرى خلاله استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
وفور وصول خادم الحرمين الشريفين إلى قصر قرطاج، كان في استقباله الرئيس التونسي، ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
عقب ذلك، عقد خادم الحرمين الشريفين والرئيس التونسي جلسة مباحثات رسمية موسعة بحضور وفدي البلدين.
وجرى خلال جلسة المباحثات، بحث آفاق التعاون الثنائي بين المملكة وتونس في مختلف المجالات، وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية.
كما شهد خادم الحرمين الشريفين والرئيس التونسي، توقيع اتفاقيتين بين حكومتي البلدين، الأولى قرض تنموي لمشروع حماية المدن والمناطق العمرانية من الفيضانات، والأخرى تمويل صادرات سعودية لصالح الشركة التونسية لصناعات التكرير، وقعهما من الجانب السعودي وزير الخارجية إبراهيم العساف، ومن الجانب التونسي وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي.
وتسلم خادم الحرمين الشريفين من الرئيس التونسي أعلى وسام في الجمهورية (الصنف الأكبر من وسام الجمهورية)، كما سلم الملك سلمان قلادة الملك عبدالعزيز للرئيس السبسي.
من جانب آخر، أطلق خادم الحرمين الشريفين والرئيس التونسي ثلاثة مشروعات بتونس، حيث أزاحا الستار عن لوحة مشروع الملك سلمان بن عبد العزيز لترميم جامع عقبة بن نافع والمدينة العتيقة بالقيروان، ومشروع الملك سلمان بن عبد العزيز لترميم جامع الزيتونة المعمور، وحجر الأساس لمشروع إنجاز وتجهيز مستشفى الملك سلمان بن عبد العزيز الجامعي بالقيروان.
وشرّف الملك سلمان بن عبد العزيز مأدبة الغداء التي أقامها تكريماً له الرئيس الباجي قائد السبسي.



الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
TT

الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)

قرر مجلس الوزراء الإماراتي إدراج 11 فرداً و8 كيانات على قوائم الإرهاب المحلية، وفق القوانين والتشريعات المعتمدة في الدولة، وذلك لارتباطهم بتنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي.

ويأتي القرار، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (وام)، في إطار حرص دولة الإمارات والجهود المشتركة محلياً ودولياً على استهداف وتعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب والنشاطات المصاحبة له بشكل مباشر وغير مباشر.

وشملت قائمة الأفراد كلاً من يوسف حسن أحمد الملا (سويدي الجنسية/ ليبيري سابقاً)، وسعيد خادم أحمد بن طوق المري (تركي/ إماراتي)، وإبراهيم أحمد إبراهيم علي الحمادي (سويدي/ إماراتي)، وعبد الرحمن عمر سالم باجبير الحضرمي (يمني)، وإلهام عبد الله أحمد الهاشمي، وجاسم راشد خلفان راشد الشامسي، وخالد عبيد يوسف بوعتابه الزعابي، وعبد الرحمن حسن منيف عبد الله حسن الجابري، وحميد عبد الله عبد الرحمن الجرمن النعيمي، وعلي حسن علي حسين الحمادي، ومحمد علي حسن علي الحمادي (إماراتيين).

وتضمنت قائمة الكيانات كلاً من CAMBRIDGE EDUCATION AND TRAINING CENTER LTD، وIMA6INE LTD، وWEMBLEY TREE LTD، وWASLAFORALL، وFUTURE GRADUATES LTD، وYAS FOR INVESTMENT AND REAL ESTATE، وHOLDCO UK PROPERTIES LIMITED، وNAFEL CAPITAL، ومقرها المملكة المتحدة.

وأكد القرار أنه يتوجّب على المنشآت المالية، والجهات الرقابية، التنفيذ واتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك وفقاً للقوانين والتشريعات المعتمدة.