كارول سماحة تثير الجدل في أغنيتها «نعم أنا المطلقة»

كارول سماحة
كارول سماحة
TT

كارول سماحة تثير الجدل في أغنيتها «نعم أنا المطلقة»

كارول سماحة
كارول سماحة

«نعم أنا المطلقة» هو عنوان الأغنية الجديدة التي أطلقتها المغنية كارول سماحة مؤخراً متناولة فيها موضوعاً اجتماعياً لم يسبق أن تم تناوله غنائياً من قبل. الأغنية من تأليف علي المولى، وتلحين ميشال فاضل، وصورتها فيديو كليب بتوقيع بهاء خدّاج.
وأعلمت الفنانة اللبنانية محبيها عن جديدها هذا من خلال تغريدة لها على موقع «تويتر» تقول فيها: «نعم أنا المطلّقة». فأثارت الجدل بين محبيها الذين راحوا يفككون لغز ومعنى هذه العبارة. فخيّل للبعض أنها انفصلت عن زوجها رجل الأعمال وليد مصطفى، في حين تكهن آخرون بأنها مجرد عمل غنائي جديد لها. وبُعيد إطلاقها الأغنية عبر قناتها الخاصة على «يوتيوب» لاقت كارول تعليقات إيجابية من قبل كثيرين وصفوها بالمغنية الجريئة التي لم تتوانَ يوماً عن استخدام موهبتها لرسائل اجتماعية توعوية.
وكارول التي سبق وكتبت عدداً من أغانيها مثل «غيرت مبادئي» و«هيدا قدري» و«أنا سحراك» وغيرها، نشرت بعض كلمات أغنيتها الجديدة من تأليف الشاعر علي المولى، الذي استعانت به هذه المرة ليكتب، وعبارات صادمة أحياناً تتناول قضية الطلاق ومدى تأثيرها على المرأة. ومما تقوله الأغنية «حكم عليّ بالوحدة والجريمة مطلقة... حيك الناس لي من ألسنتهم مشنقة... وصار لقبي المطلقة... أنا المرأة التي أبت أن تحكمها ورقة فما زلت صالحة للحب... فالروح عذراء يا حمقى».وتطل كارول سماحة في الكليب بالأبيض والأسود امرأة متمردة تقف على شاطئ بحر هائج وهي تصرخ «نعم أنا المطلقة».
يذكر أن مخرج العمل بهاء خداج سبق وتعاون مع عدد من الفنانين وبينهم أدهم نابلسي في أغنية «هو الحب».



المايسترو رئاب أحمد: قيادة «الأوركسترا الوطني» تشعرني بالمسؤولية والفخر

رئاب خلال قيادة الأوركسترا في حفل الرياض ({الشرق الأوسط})
رئاب خلال قيادة الأوركسترا في حفل الرياض ({الشرق الأوسط})
TT

المايسترو رئاب أحمد: قيادة «الأوركسترا الوطني» تشعرني بالمسؤولية والفخر

رئاب خلال قيادة الأوركسترا في حفل الرياض ({الشرق الأوسط})
رئاب خلال قيادة الأوركسترا في حفل الرياض ({الشرق الأوسط})

عبَّر المايسترو رئاب أحمد، قائد الأوركسترا والكورال الوطني السعودي، عن سعادته باستقبال الجمهور لهم في الحفلات الثلاث التي أحيوها للمرة الأولى في الرياض أخيراً، مشيراً إلى أن العزف وقيادة الأوركسترا بحفل داخل المملكة حمل شعوراً مختلفاً بشكل كامل عن أي حفلات أخرى، وأشعره بالمسؤولية والفخر.

واحتضن مسرح الملك فهد الثقافي في الرياض، خلال الفترة بين 16 و18 يناير (كانون الثاني) من العام الحالي، 3 حفلات بعنوان «روائع الأوركسترا السعودية» لتكون الأولى في البلاد وبمثابة امتداد للجولات العالمية التي انطلقت في خمس مدن عالمية، بداية من باريس بقاعة «دو شاتليه»، وعلى «المسرح الوطني» بمكسيكو سيتي، و«دار الأوبرا متروبوليتان» بمدينة نيويورك، وفي لندن بمسرح «سنترال هول وستمنستر»، و«طوكيو أوبرا سيتي كونسيرت هول» في العاصمة اليابانية.

رئاب أحمد عمل كمساعد للمايسترو أمين قويدر في البداية ({الشرق الأوسط})

وقال المايسترو السعودي رئاب أحمد لـ«الشرق الأوسط» إن بداية التحاقه بالأوركسترا كانت من خلال عزفه «الكيبورد»، وهي الآلة التي يجيد العزف عليها، بالإضافة إلى تعلمه طريقة كتابة النوتة الموسيقية، لافتاً إلى أنه عمل مساعداً للمايسترو أمين قويدر في البداية.

وأضاف أنه عزف في حفلة باريس على «الكيبورد» قبل أن يُفاجأ باختياره لقيادة الأوركسترا خلال حفل المكسيك، بعد اعتذار المايسترو عماد زارع الذي كان يفترض أن يقود الأوركسترا، معتبراً أن انتقاله من صفوف العازفين إلى قيادة الأوركسترا أمر صعب، مقارنة بالمايسترو الذي يكون قادماً من الخارج.

ثمة معايير يطبقها رئاب في اختيار العازفين بكل حفل ({الشرق الأوسط})

وأوضح أن علاقته الجيدة بزملائه ساعدت في الأمر بشكل كبير في ظل تعاملهم بشكل ودي، وفي تقبلهم لقيادته الأوركسترا، مشيراً إلى أن ثمة معايير يطبقها في اختيار العازفين بكل حفل، من بينها مدى تطورهم والتزامهم بالمواعيد في البروفات، بجانب تحفيزهم للدراسة في البرامج الموسيقية المختلفة التي تقدمها وزارة الثقافة.

يتذكر رئاب أحمد لحظة صعوده على المسرح لقيادة الأوركسترا للمرة الأولى في المكسيك، بحضور نحو 10 آلاف متفرج على خشبة المسرح، مشيراً إلى أن الأمر تغيّر مع مرور الوقت وتعدد الحفلات التي لاقت ردود فعل كبيرة، ومن بينها حفلة «نيويورك» التي تصدرت التريند في السعودية بالتزامن مع بث الجمهور لقطات منها عبر مواقع التواصل.

لا يُخفِ رئاب شعور الخوف والقلق قبل الحفلات الثلاث الأولى للأوركسترا بالسعودية ({الشرق الأوسط})

لا يُخفِ المايسترو السعودي شعور الخوف والقلق قبل الحفلات الثلاث الأولى للأوركسترا بالسعودية، مع نفاد التذاكر بشكل سريع فور طرحها للحفلات الثلاث، خصوصاً في ظل سقف التوقعات المرتفع من الجمهور تجاه الأوركسترا، مشيراً إلى أنهم حرصوا على التنويع في الاختيارات مع إعداد برنامج غنائي طويل في الحفل لتقديم أكبر عدد من المقطوعات الموسيقية للجمهور.

برأيه أن الجمهور السعودي يعرف تفاصيل الألحان بدقة ولديه ثقافة موسيقية عن الأعمال التي يتم عزفها ({الشرق الأوسط})

وأوضح أن تقديم الحفلات بالسعودية مختلف، لكون الجمهور السعودي يعرف تفاصيل الألحان بدقة ولديه ثقافة موسيقية عن الأعمال التي يتم عزفها، على العكس من الحفلات التي تقام خارج المملكة، حيث يمكن احتواء أي مشكلة قد تحدث على خشبة المسرح.

وحول التحضيرات التي تسبق الحفلات التي يقومون بإحيائها، قال الموسيقار السعودي إن كل حفل يشهد إعلان ما يشبه «حالة طوارئ» بالفرقة على مدار شهر كامل قبل الموعد المحدد، حيث نقوم بعمل بروفات مكثفة تستمر يومياً لعدة ساعات، بخلاف التدريبات اليومية التي تجريها الفرقة، مع مراجعة توحيد الأداء في الآلات الوترية في العزف، بجانب أداء الكورال.

يؤكد رئاب أن الفرص متاحة للموسيقيين للانخراط في الأوركسترا ({الشرق الأوسط})

وأوضح أن اختيار الأغاني التي تُقام في كل حفل يتم الاستقرار عليه في وقت مبكر، وتكون مرتبطة بطبيعة المكان الذي يحتضن الحفل، مع حرصهم على البداية بأغنية تكون قريبة من جمهور المكان المُقام به الحفل، بالإضافة إلى استطلاع رأي بعض العازفين في الأغاني التي يرون أنها ستكون مناسبة لتقديمها قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن برنامج الحفل.

وأضاف أن التحضيرات تشمل أيضاً بروفات جماعية للأوركسترا بالكامل بحضور جميع العازفين والكورال، لتحديد ما يجب التركيز عليه والتعامل معه بشكل سليم، بالإضافة إلى تجنب حدوث أي أخطاء على خشبة المسرح خلال الحفل، مشيداً بالروح الإيجابية التي تجمع العازفين خلال البروفات وحرصهم على الاهتمام بالتفاصيل.

وتطرق إلى شراكته مع الموسيقار هاني فرحات في التناوب على قيادة الأوركسترا خلال الحفل، مؤكداً أن التشاور بينهما مستمر حول العازفين وتوظيفهم والمقطوعات الموسيقية التي تُعزف بكل جزء في الحفل.

انتقالي من صفوف العازفين إلى قيادة الأوركسترا أمر صعب... والبداية من المكسيك

الموسيقار السعودي الذي أعد «ميدلي» الأغاني السعودية في الحفل، أكد أن اختيار أغنيات «الميدلي» لم يكن بشكل عشوائي، بل اعتمد بشكل أساسي على التعبير عن التراث الموسيقي في مختلف أنحاء المملكة، باختيار أغنيات من جميع المناطق دون استثناء، بالإضافة إلى اختيار الأغنيات الراسخة في أذهان المواطنين، والعمل على ترتيبها بشكل متناسق على المستوى الفني.

يستذكر رئاب أحمد علاقته بالموسيقى التي بدأت في الطفولة مع حبه لعزف العود، واهتمام والده بالعزف والغناء مع أعمامه، وتعلمه الكيبورد والغيتار، مشيراً إلى أنه درس نظم المعلومات في السعودية وحصل على الماجستير في إدارة الأعمال من الولايات المتحدة، بسبب عدم إمكانية الابتعاث بالموسيقى خلال تلك الفترة.

وحول الفرص المتاحة للانخراط في الأوركسترا للموسيقيين، أكد رئاب أحمد أن المجال مفتوح للانضمام في الجوانب التي يوجد بها نقص، على غرار آلات النفخ والنحاس، مشيراً إلى انضمام اثنين من العازفين الجدد للفرقة قبل فترة وجيزة من الحفلات التي قدموها بالرياض.