«أوج العقارية» تدشن «مشروع ربوة» أكبر مشروع سكني في الرياض

«أوج العقارية» تدشن «مشروع ربوة» أكبر مشروع سكني في الرياض
TT

«أوج العقارية» تدشن «مشروع ربوة» أكبر مشروع سكني في الرياض

«أوج العقارية» تدشن «مشروع ربوة» أكبر مشروع سكني في الرياض

دشّنت شركة «أوج العقارية»، «مشروع ربوة» العقاري بالعاصمة الرياض، بحضور وزير الإسكان ماجد بن عبد الله. ويُعد هذا المشروع أحد أهم وأكبر المشروعات العقارية للاستثمار في المراكز التجارية، والمجمعات السكنية ذات التخطيط النموذجي المتميّز، جاء ذلك في حفل أقامته الشركة، بحضور عدد من المسؤولين بإدارات القطاعات الحكومية، ومجموعة من الشركات الخاصة الرائدة في المجال العقاري، وممثلي الصحافة والإعلام.
ويؤكد «مشروع ربوة» حرص شركة «أوج القابضة» الدائم على تقديم مشروعات نوعية، والتزامها بمعايير الاستدامة والتطوير المتنامي لمواكبة «رؤية المملكة 2030»، ودعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في شتى المجالات.
وأعرب رياض أحمد الثقفي الرئيس التنفيذي لشركة «أوج العقارية»، التابعة لشركة «أوج القابضة»، في كلمة بهذه المناسبة، عن بالغ سعادته وخالص شكره وامتنانه لوزير الإسكان لتشريفه وحضوره الكريم إطلاق «مشروع ربوة»، ما يؤكد مدى اهتمامه ودعمه اللامحدود لجميع المشروعات العقارية التي تهدف إلى خدمة الوطن والمواطن في المملكة. كما عبر عن شكره وتقديره لمسؤولي إدارات القطاعات الحكومية كجزء رئيسي من منظومة نجاح المشروع في موقفه الحالي والمستقبلي، والشركات والقطاعات الخاصة التي ستكون عاملاً رئيسياً في نجاح العملية التطويرية على أرض الواقع.
وقال الثقفي إن «مشروع ربوة» يُعتبر نموذجاً فريداً للمشروعات الكبرى في الرياض وعلى مستوى المملكة، ويتميّز بموقعه الاستراتيجي في قلب العاصمة الرياض، ويتضمن مجموعة من الاستخدامات المتنوعة تشمل الاستخدامات التجارية بمختلف أنواعها وأحجامها، والاستخدامات المكتبية والمشروعات الترفيهية والرياضية والاجتماعية، والاستخدام السكني، الذي سيكون الجزء الأكبر من المشروع.


مقالات ذات صلة

الرميان: «صندوق الاستثمارات العامة» يرسخ نموذجاً عالمياً في الحوكمة

الاقتصاد محافظ «صندوق الاستثمارات العامة» ياسر الرميان (أ.ف.ب)

الرميان: «صندوق الاستثمارات العامة» يرسخ نموذجاً عالمياً في الحوكمة

أكد محافظ «صندوق الاستثمارات العامة»، ياسر الرميان، أن «السيادي السعودي» يواصل توجيه رأس المال ودعم النمو بما يتماشى مع استراتيجيته لعام 2030 وما بعدها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المركز السعودي للأعمال والذي يقدم خدماته لجميع التجار والمستثمرين في المملكة (الشرق الأوسط)

البنوك السعودية ترفع جاهزيتها مع تحديثات أنظمة السجل التجاري الجديد

علمت «الشرق الأوسط» أن البنك المركزي السعودي أبلغ جميع البنوك والمصارف بالتحقق من جاهزية الأنظمة التقنية الداخلية لتطبيق نظامي السجل التجاري والأسماء التجارية.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد يجلس الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى جانب المستشار المختص بالعملات المشفرة ديفيد ساكس في قمة العملات المشفرة بالبيت الأبيض في العاصمة واشنطن بتاريخ 7 مارس 2025 (رويترز)

مستشار ترمب: الشراكة مع الخليج في الذكاء الاصطناعي «ضربة ذكية»

وصف كبير مستشاري البيت الأبيض للذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، ديفيد ساكس، الشراكة التي أبرمها ترمب مع دول الشرق الأوسط في الذكاء الاصطناعي بأنها «ضربة ذكية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أمير المنطقة الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز يتحدث في جلسة حوارية (الشرق الأوسط)

حائل السعودية تكشف عن فرص استثمارية تقارب 13.3 مليار دولار

كشفت منطقة حائل، الواقعة شمال العاصمة السعودية الرياض، عن أكثر من 100 فرصة استثمارية تقارب قيمتها الإجمالية 50 مليار ريال، معروضة على موقع «استثمر في السعودية».

«الشرق الأوسط» (حائل)
الاقتصاد مطار الملك خالد الدولي في الرياض (واس)

المطارات السعودية تستقبل 128 مليون راكب في 2024 بنمو 15 %

سجّلت مطارات السعودية نمواً ملحوظاً في حركة الركاب خلال عام 2024، متجاوزة حاجز 128 مليون راكب، بزيادة بلغت 15 في المائة على أساس سنوي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

بعد خفض تصنيف الولايات المتحدة... هل تواجه الأسواق صدمة جديدة الاثنين؟

شاشة تعرض مخططاً للتداول في بورصة نيويورك (رويترز)
شاشة تعرض مخططاً للتداول في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

بعد خفض تصنيف الولايات المتحدة... هل تواجه الأسواق صدمة جديدة الاثنين؟

شاشة تعرض مخططاً للتداول في بورصة نيويورك (رويترز)
شاشة تعرض مخططاً للتداول في بورصة نيويورك (رويترز)

يواجه المستثمرون بدايةً مضطربةً أخرى لأسبوع التداول، على الرغم من أن القلق المتزايد بشأن الدين الأميركي، وليس الرسوم الجمركية، هو ما يُرجّح أن يُولّد التقلبات هذه المرة.

ويعاد فتح الأسواق المالية في آسيا يوم الاثنين بعد أن أعلنت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني مساء الجمعة أنها ستُجرّد الحكومة الأميركية من تصنيفها الائتماني الأعلى؛ ما أدى إلى انخفاض تصنيفها من «إيه إيه إيه» إلى «إيه إيه 1». وألقت الشركة باللوم على الرؤساء المتعاقبين والمشرّعين في الكونغرس في عجز الموازنة المتضخم الذي قالت إنه لا يُظهر أي مؤشرات تُذكر على تقليصه.

ويُنذر خفض التصنيف بتعزيز مخاوف «وول ستريت» المتزايدة بشأن سوق السندات السيادية الأميركية، في وقت يُناقش الكونغرس المزيد من التخفيضات الضريبية غير المُموَّلة، ويبدو أن الاقتصاد مُتجه نحو التباطؤ مع قيام الرئيس دونالد ترمب بقلب الشراكات التجارية الراسخة رأساً على عقب، وإعادة التفاوض على الصفقات التجارية.

وفي إشارة محتملة لما سيحدث يوم الاثنين، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.49 في المائة في تداولات محدودة يوم الجمعة، وانخفض صندوق متداول في البورصة يتتبع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.6 في المائة بعد إغلاق السوق، وفق «بلومبرغ».

وقال ماكس جوكمان، نائب رئيس قسم الاستثمار في شركة «فرانكلين تمبلتون» لحلول الاستثمار: «إن خفض تصنيف سندات الخزانة ليس مفاجئاً في ظل سخاء مالي متواصل وغير مموّل، ومن المتوقع أن يتسارع». وأضاف: «ستستمر تكاليف خدمة الدين في الارتفاع تدريجياً مع بدء كبار المستثمرين، سواء كانوا سياديين أو مؤسسين، في استبدال بسندات الخزانة تدريجياً أصول ملاذ آمن أخرى. وهذا، للأسف، يمكن أن يؤدي إلى دوامة هبوطية خطيرة تُفاقم انخفاض عوائد الأسهم الأميركية، ويزيد من الضغط الهبوطي على الدولار الأميركي، ويُقلل من جاذبية الأسهم الأميركية».

وقال بنك «ويلز فارغو» لعملائه في تقرير إنه يتوقع «ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية لعشر سنوات و30 عاماً بمقدار 5-10 نقاط أساس إضافية استجابةً لخفض تصنيف (موديز)».

وستكون زيادة عائد سندات الخزانة الأميركية لثلاثين عاماً بمقدار 10 نقاط أساس كافية لرفعه فوق 5 في المائة، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، ويقترب من ذروته في ذلك العام، عندما وصلت أسعار الفائدة إلى مستويات غير مسبوقة منذ منتصف عام 2007.