رفض واسع في مجلس الأمن لـ«وثيقة الجولان»

رفض واسع في مجلس الأمن لـ«وثيقة الجولان»
TT

رفض واسع في مجلس الأمن لـ«وثيقة الجولان»

رفض واسع في مجلس الأمن لـ«وثيقة الجولان»

أظهرت مناقشات في اجتماعين عقدهما مجلس الأمن الدولي أمس، رفضاً واسعاً من الدول الأعضاء، لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل. وكان السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر، الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للمجلس قد اقترح تحويل الجلسة المغلقة التي كانت مقررة مسبقاً، أمس، لبحث قوّة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (أندوف) في الجولان، إلى جلسة طارئة عامة استجابةً لطلب مندوب الحكومة السورية. وأوضح دولاتر في تلميح ضمني إلى معارضة واشنطن أي قرار يدين السياسة الأميركية، أن «تحضير وثيقة شيء، وتبنيها شيء آخر».
وخلال اجتماع شهري الثلاثاء، أظهر عدد من أعضاء مجلس الأمن (دول أوروبية، جنوب أفريقيا، إندونيسيا، الصين...) استياءهم من خروج القرار الأميركي عن الإجماع الدولي بشأن الجولان الذي تعده الأمم المتحدة «أرضاً محتلة».
وقال السفير الأميركي جوناثان كوهين لدى المجلس، إن «السّماح للنظامين السوري والإيراني بالسّيطرة على مرتفعات الجولان سيكون بمثابة غضّ الطرف عن الفظائع التي يرتكبها نظام (الرئيس بشار) الأسد، وعن وجود إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة».
على صعيد آخر، قالت مصادر في درعا بجنوب سوريا إن قوات «شباب السنة» المنضوية ضمن «الفيلق الخامس» الروسي، هاجمت أمس، حاجزاً تشرف عليه المخابرات الجوية و«الفرقة 15» في ريف درعا الشرقي و«انهالوا ضرباً على عناصر الحاجز والضابط المسؤول».

المزيد...



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.