«عمرة المضيف» تتيح للمواطن والمقيم في السعودية استضافة معتمرين

وفق ضوابط في الوظيفة والعمر والدخل

«عمرة المضيف» تتيح للمواطن والمقيم في السعودية استضافة معتمرين
TT

«عمرة المضيف» تتيح للمواطن والمقيم في السعودية استضافة معتمرين

«عمرة المضيف» تتيح للمواطن والمقيم في السعودية استضافة معتمرين

يتيح مشروع «عمرة المضيف»، الذي وافقت علية وزارة الحج والعمرة مؤخراً، المجال أمام المواطنين والمقيمين لاستضافة معتمرين من خارج السعودية، وفق ضوابط.
وأكد الدكتور عبد العزيز وزان، وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون العمرة، لـ«الشرق الأوسط» الموافقة على مشروع «عمرة المضيف»، متوقعاً تطبيقه خلال الفترة المقبلة، وأضاف أن المشروع يهدف إلى تمكين المواطنين والمقيمين من استقدام واستضافة ثلاثة إلى خمسة معتمرين، مبيناً أن التأشيرات في هذا المشروع ستصدر على السجل المدني بالنسبة للمواطن، والإقامة بالنسبة للمقيم.
وأوضح وزان الاشتراطات اللازمة لاستضافة معتمرين، إذ يجب أن يكون المضيف موظفاً رسمياً في القطاع الحكومي أو الخاص، وألا يقل عمر المواطن عن 25 سنة، وأن يكون لديه سجل تجاري، وأن يكون مسجلاً في التأمينات الاجتماعية أو نظام الأجور، وألا يقل دخله عن 5 آلاف ريال، ويكون مسؤولاً عن المستضافين، من فترة وصولهم حتى فترة مغادرتهم. ويحق للمقيم استقدام الأقارب من الدرجة الأولى، على أن يكون قد مضى على وجودهم في السعودية عاماً كاملاً.
وتابع: «سيُسمح للمواطن باستضافة من يشاء، على أن تجري رعايتهم وخدمتهم حتى مغادرتهم. ويسمح المشروع الجديد بتكرار الاستقدام ثلاث مرات في العام الواحد».
وتطرق وزان إلى أن هدف المشروع، بالدرجة الأولى، إشراك المواطن في خدمة ضيوف الرحمن، وإعطائه فرصة استضافة المعتمرين لأداء العمرة، والسماح لهم بزيارة أقاربهم، والتسهيل عليهم، في حين تُطبق العقوبات على من لا يلتزم بالاشتراطات. وفي حال عدم مغادرة الضيوف في الوقت المحدد، تُنفذ الجهات المختصة العقوبات المنصوص عليها للمخالفين، ويُمنع المضيف من الاستضافة مدة خمس سنوات على الأقل، لأن المستضافين مدرجين على رقم سجله المدني.
كان محمد بنتن، وزير الحج والعمرة، قد أعلن، في كلمته ضمن جلسات منتدى مكة المكرمة الاقتصادي الذي عقد أخيراً، عن أنواع تأشيرات العمرة التي ستصدرها الوزارة قريباً بشكل إلكتروني، وهي تأشيرة الأفراد التي تمكن المقيم إقامة نظامية من استضافة مجموعة من المعتمرين محددة الأعداد، وهذه التأشيرة يمكن من خلالها، وفقاً للدراسات، استقطاب مليون و800 ألف معتمر، والتأشيرة العائلية التي تتعامل مع العائلة كمجموعة، وليس كأفراد، وتأشيرة الترانزيت عبر الناقل الوطني، والتأشيرة السريعة التي تمكن المقيم لخمسة أيام من الدخول مرة ثانية بالتأشيرة السابقة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.