روسيا تستفز أميركا بمهمة عسكرية في فنزويلا

أنصار مادورو يشاركون في مسيرة داعمة للحكومة في كراكاس الأحد (أ.ف.ب)
أنصار مادورو يشاركون في مسيرة داعمة للحكومة في كراكاس الأحد (أ.ف.ب)
TT

روسيا تستفز أميركا بمهمة عسكرية في فنزويلا

أنصار مادورو يشاركون في مسيرة داعمة للحكومة في كراكاس الأحد (أ.ف.ب)
أنصار مادورو يشاركون في مسيرة داعمة للحكومة في كراكاس الأحد (أ.ف.ب)

أدخل الإعلان، أمس، عن إرسال موسكو طائرتي شحن عسكريتين إلى فنزويلا محملتين بعشرات الأطنان من مواد لم يتم الكشف عن تفاصيل بشأنها رافقها 99 عسكرياً روسياً يقودهم جنرال من قيادة وزارة الدفاع، المواجهة الروسية - الأميركية في هذا البلد منعطفاً جديداً.
وحذّرت واشنطن الروس من تداعيات التطور، وقالت إنها ستردّ على التحرك الروسي، فيما صعّدت موسكو اتهاماتها ضد الأميركيين، وقالت إن واشنطن فجّرت الأزمة في فنزويلا للسيطرة على موارد البلاد من النفط.
ووفقاً للمعطيات، فإن الطائرتين كانتا محملتين بـ35 طناً من المواد، ولم تفصح الأوساط الروسية أو الفنزويلية عن طبيعة الشحنة، لكن وجود 99 عسكرياً روسياً على متن الطائرتين يرافقهم جنرال رفيع المستوى، هو مدير قطاع التعبئة في رئاسة الأركان الروسية فاسيلي تونكوشوروف، دفع إلى ترجيح أن تكون موسكو قد نقلت تقنيات عسكرية في إطار جهودها لمساعدة الرئيس نيكولاس مادورو، على الاحتفاظ بالسلطة.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».