مسعى فرنسي لكبح جماح «العملاق الصيني»

ميركل ويونكر للقاء ماكرون وشي في الإليزيه اليوم

الرئيسان الفرنسي والصيني خلال مؤتمر صحافي في باريس أمس (أ.ف.ب)
الرئيسان الفرنسي والصيني خلال مؤتمر صحافي في باريس أمس (أ.ف.ب)
TT

مسعى فرنسي لكبح جماح «العملاق الصيني»

الرئيسان الفرنسي والصيني خلال مؤتمر صحافي في باريس أمس (أ.ف.ب)
الرئيسان الفرنسي والصيني خلال مؤتمر صحافي في باريس أمس (أ.ف.ب)

يقود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مسعى أوروبياً لكبح جماح «العملاق الصيني»، الذي يريد إيصال مبادرة «الحزام والطريق» إلى أوروبا، وسجل أول إنجاز على هذا الصعيد بتوقيع الرئيس شي جينبينغ مذكرة تفاهم في إيطاليا.
وحرص الرئيسان الفرنسي والصيني، إيمانويل ماكرون وشي جينبينغ، في المؤتمر الصحافي الذي أعقب محادثاتهما في قصر الإليزيه، أمس، على التأكيد على توافق آرائهما؛ إن بصدد العلاقات الثنائية، أو مع الاتحاد الأوروبي، وأخيراً بخصوص الحوكمة العالمية، وتحديداً الدفاع عن عالم متعدد الأطراف، متوازن ومستقر. وتلقى الرئيس الصيني تنبيه ماكرون إلى ضرورة أن تكون «الحزام والطريق» مفيدة بالاتجاهين بانفتاح، ورد شي بتأكيد أن بلاده «تريد أن يستفيد الآخرون من نموها» الاقتصادي. وشدد على أن بلاده «تريد أوروبا متحدة ومزدهرة»، وأنها سوف تدعم دوماً تطورها والعمل معها لبناء نظام جديد من العلاقات. وإذ أشار إلى أن همه هو «سعادة» الشعب الصيني، لكنه اعتبر أن ذلك «لا يعني أن ننسى واجباتنا الدولية».
وجاء لقاء ماكرون وشي عشية محادثات سيجريها اليوم مع نظيره الصيني في باريس، بمشاركة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر لاستكشاف «نقاط الالتقاء» مع بكين.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله