«أوبر» تقترب من شراء «كريم» في صفقة بـ3.1 مليار دولار

يتوقع الإعلان عنها خلال الأسبوع الجاري

«أوبر» تقترب من شراء «كريم» في صفقة بـ3.1 مليار دولار
TT

«أوبر» تقترب من شراء «كريم» في صفقة بـ3.1 مليار دولار

«أوبر» تقترب من شراء «كريم» في صفقة بـ3.1 مليار دولار

بعد جولات من المفاوضات بدأت منذ يوليو (تموز) الماضي، تقترب شركة «أوبر تكنولوجيز» الأميركية من الاستحواذ على منافستها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «كريم»، وذلك بهدف دمج خدماتهما لنقل الركاب في المنطقة.
وتعتزم شركة «أوبر تكنولوجيز» الإعلان عن الصفقة، التي قدرت بنحو 3.1 مليار دولار نقداً وأسهماً، من أجل شراء منافستها «كريم نيتويركس» الأسبوع الحالي على أقرب تقدير، حسبما ذكرت وكالة أنباء «بلومبرغ» الأميركية، نقلاً عن مطلعين.
وقالت المصادر المطلعة، مشترطة عدم الكشف عن هوياتها، إن الشركة الأميركية العملاقة لتوصيل الركاب ستدفع 1.4 مليار دولار نقداً، و1.7 مليار دولار في شكل أوراق مالية قابلة للتحول إلى أسهم، إلى «كريم». ووفقاً لوثيقة شروط الاتفاق التي اطلعت عليها الوكالة، سيتم تحويل الأوراق المالية إلى أسهم «أوبر» بسعر يعادل 55 دولاراً للسهم.
ووفقاً للمعلومات الصادرة أمس، فإن مساهمين في شركة «كريم»، تمت مطالبتهم بالموافقة على الصفقة بحلول مساء الاثنين، من بينهم «الشركة الاستثمارية» للأمير الوليد بن طلال، وشركة «راكوتين» اليابانية للتجارة الإلكترونية، ويتوقع أن يتم الإعلان عن الصفقة اليوم. وسعت «الشرق الأوسط» للاتصال بـ«أوبر» و«كريم»، إلا أنهما امتنعا عن التعقيب.
ويأتي استحواذ «أوبر» على «كريم»، قبيل طرحها العام الأولي الوشيك، الذي قد يكون واحداً من أكبر الاكتتابات في بورصة نيويورك على الإطلاق. ومن المتوقع أن تتقدم بملف علني للقيام بطرح عام أولي في أبريل (نيسان) في عملية إدراج قد ترفع قيمة الشركة بمقدار كبير، يصل إلى 120 مليار دولار، وفقاً لمصادر مطلعة، في الوقت الذي تسعى إلى الاستحواذ على «كريم» لضم القيمة الإضافية للشركة قبيل الطرح، وإنهاء المنافسة الكبيرة بينهما، في منطقة تعتبر من أكثر المناطق استخداماً لمنتجات الاقتصاد التشاركي. وتعتبر منطقة الشرق الأوسط بيئة خصبة لنجاح أي مشروع يعتمد على التكنولوجيا، نظراً للتوسع الكبير في استخدام التكنولوجيا من قبل شعوب المنطقة، التي تسيطر فئة الشباب على النسبة الأكبر من شرائح مجتمعاتها، في ظل البنية التحتية المتقدمة الموجودة في دول منطقة الشرق الأوسط.
وقدرت قيمة «كريم» بنحو مليار دولار في عام 2016، ما جعلها واحدة من أكثر الشركات التكنولوجية الناشئة قيمة في الشرق الأوسط. ولدى الشركة مليون قائد سيارة في أكثر من 90 مدينة في 15 دولة، وفقاً لموقعها الإلكتروني.
وتسعى «أوبر» التي يقع مقرها في الولايات المتحدة، إلى إيجاد مصادر جديدة للنمو، في ظل المنافسة الشديدة التي تخوضها أمام منافسين مثل شركة «ليفت»، وشركات أخرى في المنطقة.
وكانت الشركتان قد بحثتا عدة هياكل محتملة للاتفاق، يدير بمقتضى أحدها رؤساء «كريم» الحاليون النشاط المدمج الجديد، مع الاحتفاظ بإحدى أو كلتا العلامتين التجاريتين المحليتين للشركتين، في الوقت الذي يدعو مقترح آخر إلى استحواذ «أوبر» على تطبيق خدمات نقل الركاب «كريم» في الشرق الأوسط.
وأفادت المعلومات التي صدرت في وقت سابق، بأن «أوبر» قالت خلال محادثاتها مع «كريم»، إنها تريد امتلاك أكثر من نصف الشركة المدمجة، إن لم تشترِ «كريم» كلية. وتشهد عمليات الشركتين نمواً متواصلاً في منطقة الشرق الأوسط، في الوقت الذي تتطلع فيه الشركتان إلى زيادة الرقعة الجغرافية لهما، من خلال الدخول إلى أسواق جديدة، عبر تشغيل خدمات النقل التشاركي في تلك المدن، خصوصاً مع ازدياد الطلب على المواصلات في مدن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يذكر أن «كريم» هي شركة تعمل بمفهوم ما يسمى «الاقتصاد التشاركي» الوليد في المنطقة، وتأسست في يوليو 2012، وتعمل في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا وباكستان. بينما تعد «أوبر» أول شركة تقدم فكرة خدمات التوصيل عبر تطبيق الإنترنت عالمياً. تأسست في عام 2010، وقدمت أكثر من مليار رحلة، وتوفر خدماتها في الشرق الأوسط عبر عدد كبير من مدن المنطقة، مع وجود خطط للتوسع في مدن أخرى.


مقالات ذات صلة

الحكم على أوبر بتعويضات 178 مليون دولار لسائقي الأجرة الأستراليين

العالم مشاة يسيرون أمام صف من سيارات الأجرة في وسط سيدني (أ.ف.ب)

الحكم على أوبر بتعويضات 178 مليون دولار لسائقي الأجرة الأستراليين

حصل سائقو سيارات الأجرة الأستراليون المتأثرون بصعود شركة أوبر العملاقة لخدمات النقل التشاركي على تعويضات بقيمة 178 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق تستهدف «ويلي» العملاء ذوي الثروات العالية (صورة من الموقع الرسمي للشركة)

بسيارات «مرسيدس» و«بي إم دبليو»... كيف جذبت شركة منافسة لـ«أوبر» الأثرياء ورجال الأعمال؟

منذ تأسيسها في عام 2010، سعت شركة «ويلي» الخاصة لنقل الركاب، لتلبية احتياجات العملاء الأثرياء ورجال الأعمال عن طريق منحهم خدمات مميزة في سياراتها الفاخرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شعار شركة «أوبر» على لافتة إعلانية داخل بورصة نيويورك (رويترز)

«أوبر» تتيح حجز تذاكر الطيران في بريطانيا

أتاحت «أوبر» إمكانية حجز رحلات الطيران عبر تطبيقها في بريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق امرأة تركب سيارة تابعة لـ«أوبر» خارج مطار لوس أنجليس الدولي (رويترز)

«أوبر» تواجه ادعاءات بالاعتداء الجنسي من 500 امرأة أميركية

تواجه شركة «أوبر» العملاقة لخدمات النقل التشاركي دعوى قضائية جماعية من أكثر من 500 امرأة في الولايات المتحدة تزعم أنهن تعرضن لاعتداء جنسي أو سلوك عنيف من قبل السائقين. واتهمت المدعيات الشركة بالفشل في معالجة القضية لسنوات، على الرغم من إبلاغها بحجم المشكلة منذ عام 2014، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. ومنذ ذلك الحين، كانت هناك العديد من حالات الاعتداء على الراكبات، بدءا من التحرش إلى الاختطاف والاغتصاب، وفقاً لـ«سلاتر سلاتر شولمان»، وهو مكتب المحاماة الأميركي الذي يمثل حوالي 550 عميلة لـ«أوبر».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تحقيق صحافي موسع يحاصر «أوبر» بماضيها

تحقيق صحافي موسع يحاصر «أوبر» بماضيها

حاصر تحقيق صحافي موسع شمل دولاً عدة منصة «أوبر» بماضيها، إذ اتهم الشركة بـ«خرق القانون»، وباستخدام أساليب عنيفة لفرض نفسها رغم تحفظات السياسات وشركات سيارات الأجرة. وحسب التحقيق الذي شاركت فيه صحيفة «الغارديان» البريطانية وهيئة الإذاعة البريطانية و«واشنطن بوست» الأميركية و«لوموند» الفرنسية فإن الشركة «خرقت القانون وخدعت الشرطة والمُنظمين، واستغلت العنف ضد السائقين، وضغطت سراً على الحكومات في كل أنحاء العالم».

«الشرق الأوسط» (لندن)

«التصدير» السعودي و«وكالة الائتمان» السويسرية يوقّعان اتفاقية لتمكين الصادرات غير النفطية

«التصدير» السعودي و«وكالة الائتمان» السويسرية يوقّعان اتفاقية لتمكين الصادرات غير النفطية
TT

«التصدير» السعودي و«وكالة الائتمان» السويسرية يوقّعان اتفاقية لتمكين الصادرات غير النفطية

«التصدير» السعودي و«وكالة الائتمان» السويسرية يوقّعان اتفاقية لتمكين الصادرات غير النفطية

وقّع بنك الاستيراد والتصدير السعودي، الخميس، اتفاقية تعاون لإعادة التأمين مع وكالة ائتمان الصادرات السويسرية. وقال البنك في منشور على منصة (إكس) إن الاتفاقية تهدف لتمكين صادرات المملكة غير النفطية وتعزيز تنافسيتها في الأسواق العالمية.

وكان البنك أعلن توقيعه، أمس (الأربعاء)، اتفاقيات إعادة تأمين مع مجموعة من معيدي التأمين العالميين بقيادة شركة «سويس ري». وذكر أنها بهدف توسيع نطاق عمليات التأمين عالمياً، بالشراكة مع أكبر البيوت العالمية في هذا المجال، ولتوفير التغطيات التأمينية لتحفيز المصدّر المحلي للتوسع في الأسواق العالمية.


روسيا تنمو بشكل أسرع من جميع الاقتصادات المتقدمة

مشاة يسيرون عبر شارع نيفسكي في وسط سانت بطرسبرغ - روسيا (رويترز)
مشاة يسيرون عبر شارع نيفسكي في وسط سانت بطرسبرغ - روسيا (رويترز)
TT

روسيا تنمو بشكل أسرع من جميع الاقتصادات المتقدمة

مشاة يسيرون عبر شارع نيفسكي في وسط سانت بطرسبرغ - روسيا (رويترز)
مشاة يسيرون عبر شارع نيفسكي في وسط سانت بطرسبرغ - روسيا (رويترز)

توقع صندوق النقد الدولي أن ينمو اقتصاد روسيا بشكل أسرع من جميع الاقتصادات المتقدمة في العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية.

وبحسب الصندوق، سينمو الاقتصاد بنسبة 3.2 في المائة هذا العام، وهو أعلى بكثير من المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا.

وأشار إلى أن صادرات النفط حافظت على استقرارها، وأن الإنفاق الحكومي ظل مرتفعاً مما ساهم في النمو. وبشكل عام، قال إن الاقتصاد العالمي كان يتمتع بـ«مرونة ملحوظة».

وعلى الرغم من فرض عقوبات على الكرملين بسبب غزوه لأوكرانيا، قام صندوق النقد الدولي بتحسين توقعاته التي صدرت في يناير (كانون الثاني) الماضي للاقتصاد الروسي هذا العام، وقال إنه في حين أن النمو سيكون أقل في عام 2025، فإنه سيظل أعلى مما كان متوقعاً سابقاً عند 1.8 في المائة.

ووفقاً لنائبة مدير صندوق النقد الدولي، بيتيا كوييفا بروكس، فإن الاستثمارات من الشركات والمؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى «قوة الاستهلاك الخاص» داخل روسيا قد عززت النمو إلى جانب صادرات النفط القوية.

وتشكل توقعات صندوق النقد بانتعاش الاقتصاد الروسي هذا العام جرس إنذار للدول الغربية التي راهنت على خنق الاقتصاد الروسي من خلال العقوبات لجعل حربها في أوكرانيا غير مستدامة.

وتُعد العلاقة الوثيقة بين روسيا والصين أحد العوامل الرئيسية التي مكّنت روسيا من الصمود بوجه العقوبات الغربية المفروضة عليها إثر غزوها لأوكرانيا. فعلى عكس الدول الغربية التي فرضت قيوداً صارمة على التجارة مع موسكو، واصلت الصين تعزيز تعاونها الاقتصادي مع روسيا.

ووصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى مستوى قياسي بلغ 240 مليار دولار العام الماضي. ويعود هذا الارتفاع جزئياً إلى ازدياد الطلب الصيني على السلع الروسية الأساسية، مثل الطاقة والمواد الخام، والتي باتت متاحة بأسعار مخفضة بعد عزوف الدول الغربية عن شرائها من روسيا.


الخطط التوسعية وارتفاع العوائد يرفعان أرباح الشركات العقارية السعودية

ترقب استمرار المؤشرات الإيجابية لقطاع العقار في السعودية وسط ترقب خفض الفائدة (واس)
ترقب استمرار المؤشرات الإيجابية لقطاع العقار في السعودية وسط ترقب خفض الفائدة (واس)
TT

الخطط التوسعية وارتفاع العوائد يرفعان أرباح الشركات العقارية السعودية

ترقب استمرار المؤشرات الإيجابية لقطاع العقار في السعودية وسط ترقب خفض الفائدة (واس)
ترقب استمرار المؤشرات الإيجابية لقطاع العقار في السعودية وسط ترقب خفض الفائدة (واس)

ذكر متخصصون أن القطاع العقاري في السعودية يمر بحالة انتعاش بفعل تنفيذ خطط توسعية وتحُسن الأرباح التشغيلية وارتفاع عوائد الاستثمارات والإيرادات، موضحين أن القطاع مستمر في المحافظة على مستويات النمو السنوي بسبب ارتفاع حجم الطلب، مقارنةً بحجم العرض، ومتوقعين مزيداً من المؤشرات الإيجابية مع ترقب خفض أسعار الفائدة وتنفيذ المشاريع الكبرى.

وكانت الشركات العقارية المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) حققت قفزة كبيرة في صافي أرباحها مع نهاية عام 2023، بنسبة تجاوزت 258 في المائة، لتصل إلى نحو 3 مليارات ريال (800 مليون دولار) خلال العام الماضي، مقارنة بـ831 مليون ريال (221 مليون دولار) خلال عام 2022، بفعل تنفيذها خططاً توسعية وتحسن أرباحها التشغيلية وارتفاع عوائد الاستثمارات والإيرادات.

وبحسب إعلاناتها لنتائجها المالية في السوق المالية السعودية، تجاوزت إيرادات شركات القطاع خلال 2023 لنحو 14 مليار ريال (3.7 مليار دولار)، وبنسبة نمو بلغت 12 في المائة عن العام السابق، وبزيادة قيمتها 1.53 مليار ريال، واستحوذت شركة «سينومي سنترز» على نحو 50 في المائة من أرباح القطاع، بعد تحقيقها قفزة كبيرة في الأرباح بـ1.5 مليار ريال، وبنمو عن العام السابق بنسبة 49 في المائة.

وحلت شركة «دار الأركان»، في المركز الثاني من حيث أعلى الأرباح في القطاع العقاري، بعد تحقيقها صافي ربح بلغ 611 مليون ريال في 2023، وبنسبة نمو عن 2022 بلغت 38 في المائة، فيما قفز صافي الأرباح لشركة «مكة»، خلال عام 2023، ليصل إلى 334 مليون ريال، وبنسبة نمو بلغت 114 في المائة.

وفي تعليق على نتائج شركات القطاع، قال الرئيس التنفيذي لشركة «منصات» العقارية خالد المبيض، في حديثه إلى «الشرق الأوسط»، إن القطاع العقاري في السعودية يمر بحالة انتعاش تعدُّ الأفضل من الناحية السعرية كقيمة أصول، ومن ناحية الطلب المرتفع على المنتجات العقارية المختلفة، مضيفاً أن المؤشرات القادمة تعدُّ إيجابية، لا سيما مع توقعات خفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، بالإضافة للمشاريع العملاقة المُعلن عنها في عدد من المدن، وكذلك فوز مدينة الرياض باستضافة معرض «إكسبو 2030» واستضافة بطولتين كرويتين مهمتين هما كأس «آسيا 2027» و«كأس العالم 2034»، وإقرار نظام تملك الأجانب للعقار.

من جهته، قال المحلل المالي طارق العتيق خلال حديثه إلى «الشرق الأوسط» إن أبرز العوامل التي ساهمت في تحقيق قفزة كبيرة في أرباح شركات القطاع العقاري يعود إلى تنفيذها خططاً توسعية قوية في مجالات البيع بالتجزئة وتأجير المساحات الاستثمارية، والزيادة في الهوامش الربحية، وتحسّن الأرباح التشغيلية وارتفاع أرباح القيمة العادلة من العقارات الاستثمارية، بالإضافة إلى ارتفاع العائد من الاستثمارات وإيرادات التأجير والإيرادات غير التشغيلية الأخرى، وانخفاض تكاليف التشغيل، مضيفاً أن السوق العقارية في السعودية لا تزال واعدة للاستثمار وتحقيق الربحية وقادرة على النمو بشكل سنوي والتوسع لسنوات قادمة، نظراً لما تمتلكه من ممكنات، حيث إنه الأكبر بين دول مجلس التعاون الخليجي.

من جانبه، قال المستشار العقاري مطر الشمري خلال حديثه إلى «الشرق الأوسط» إن القطاع العقاري في السعودية مستمر في المحافظة على مستويات النمو السنوي ومستوياته السعرية، بسبب ارتفاع حجم الطلب، مقارنةً بحجم العرض، وكذلك جهود وزارة الإسكان في التوازن بين العرض والطلب من خلال التنوع في برامج التمويل العقاري وتسهيل عمليات الحصول على التمويل العقاري من البنوك وشركات التمويل وتعدد برامج الدعم والمنتجات المقدمة من وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية، وشركات التطوير العقاري.

وتوقع المستشار الشمري أن تستمر السوق العقارية خلال 2024 في نشاطها وحراكها التنموي بسبب زيادة ونمو عدد السكان في المدن الرئيسية، وكذلك الهجرة المتسارعة إلى المدن الكبرى، والمشاريع التنموية العملاقة والضخمة التي تشهدها المملكة، بالإضافة إلى زيادة الفرص الاستثمارية في القطاع العقاري وما يرافقها من زيادة المستثمرين والداخلين للاستثمار في السوق العقارية.


الصين تتهم بايدن بـ«النفاق» عقب وصمها بـ«كراهية الأجانب»

الرئيس الأميركي جو بايدن خلال كلمة أمام اتحاد عمال الصلب في ولاية بنسلفانيا يوم الأربعاء (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال كلمة أمام اتحاد عمال الصلب في ولاية بنسلفانيا يوم الأربعاء (أ.ف.ب)
TT

الصين تتهم بايدن بـ«النفاق» عقب وصمها بـ«كراهية الأجانب»

الرئيس الأميركي جو بايدن خلال كلمة أمام اتحاد عمال الصلب في ولاية بنسلفانيا يوم الأربعاء (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال كلمة أمام اتحاد عمال الصلب في ولاية بنسلفانيا يوم الأربعاء (أ.ف.ب)

اتهمت بكين، الخميس، الولايات المتحدة بالنفاق، ردا على تصريحات للرئيس جو بايدن اتهم فيها الصين بـ«كراهية الأجانب» و«الغش» في التجارة.

ورداً على سؤال بشأن تصريحات بايدن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية لين جيان: «أود أن أسأله: هل تتحدث عن الصين أم عن الولايات المتحدة نفسها؟».

وفي كلمة أمام أعضاء اتحاد عمالي، الأربعاء، دعا بايدن إلى زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب الصيني واتهم بكين بـ«الغش»، وذلك خلال تجمع انتخابي عقده في ولاية بنسيلفانيا التي تمثل ساحة معركة أساسية.

وقال بايدن: «إنهم لا يمارسون المنافسة، بل يمارسون الغش. إنهم يغشون ورأينا الضرر هنا في أميركا»، في حين علت هتافات التأييد في مقرّ نقابة «اتحاد عمال صناعات الصلب» في بيتسبرغ.

ورأى الرئيس الديموقراطي البالغ 81 عاماً أن شركات الصلب الصينية «لا حاجة إليها لأن تقلق بشأن تحقيق أرباح؛ لأن الحكومة الصينية تقدم لها دعماً هائلاً».

وأوضح بايدن أنه دعا الممثلة التجارية الأميركية كاثرين تاي إلى زيادة نسبة الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم الصينيين ثلاث مرات إذا تأكد أن بكين تقوم بممارسات مناهضة للتنافسية. وقال: «إنهم يكرهون الأجانب»، مضيفاً: «لديهم مشكلات حقيقية. أنا لا أبحث عن معركة مع الصين، أنا أبحث عن المنافسة، إنما المنافسة العادلة».

وبرزت خلافات في السنوات الأخيرة بين بكين وواشنطن على خلفية قضايا تتراوح بين التكنولوجيا وحقوق الإنسان، إلى جزيرة تايوان ذات الحكم الذاتي وبحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.

واستقرت العلاقات إلى حد ما منذ لقاء الرئيسين جو بايدن وشي جينبينغ في سان فرنسيسكو في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي لإجراء محادثات وصفها الجانبان بالناجحة. وأجرى الرئيسان محادثة هاتفية هذا الشهر اختلفا فيها بشأن القيود التجارية الأميركية على التكنولوجيا وفي موضوع تايوان التي تطالب بها بكين، لكنهما اتفقا على أن يجري مسؤولان أميركيان رفيعا المستوى زيارة إلى الصين في وقت قريب. وزارت وزيرة الخزانة جانيت يلين الصين الأسبوع الماضي، ويُنتظر أن يتوجه وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى بكين قريباً.

كما أعلنت الولايات المتحدة هذا الأسبوع إجراء تحقيق في الممارسات التجارية للصين في قطاعات بناء السفن والملاحة والخدمات اللوجيستية.

وردت وزارة التجارة الصينية عادّة أن التحقيق «مليء بالاتهامات الباطلة، ويسيء تفسير أنشطة التجارة والاستثمار العادية على أنها تضر بالأمن القومي الأميركي وبمصالح الشركات، ويلقي باللوم على الصين في مشكلات الولايات المتحدة الصناعية».

وبينما تشتعل المواجهة الكلامية، رحبت وزارة الخارجية الصينية، الخميس، بزيارة بلينكن المزمعة. وذكرت صحيفة «بوليتيكو» أن بلينكن سيغادر بلاده في 23 أبريل (نيسان) ليبدأ زيارة تستمر أربعة أيام للصين، حيث سيلتقي كبار المسؤولين وسط تصاعد التوتر لأسباب عدة، من بينها تحالف الصين مع روسيا وتحركات بكين العدائية ضد الفلبين في بحر الصين الجنوبي.

ومن المتوقع أيضاً أن يعرض بلينكن مخاوف الولايات المتحدة إزاء مساعدة بكين لروسيا في بناء قاعدة صناعية دفاعية من أجل الحرب في أوكرانيا.

وقال لين جيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحافي دوري: «بكين ترحب بزيارة وزير الخارجية بلينكن للصين خلال الأيام القليلة المقبلة».

ولكن لين شدد أنه «من حيث المبدأ، طالبنا بمواصلة الولايات المتحدة الاحترام الجاد لمبادئ المنافسة العادلة، واحترام قواعد منظمة التجارة العالمية، والوقف الفوري للإجراءات الحمائية التجارية التي تستهدف الصين».

وقال مسؤول أميركي إن معدل الرسوم الجمركية الأعلى المقترح سيتم تطبيقه على منتجات صلب وألمنيوم بقيمة تزيد على مليار دولار. وعلّق لين: «ستتخذ الصين كل الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة».


رئيس «بازل» يحث المصارف على التنفيذ الكامل لقواعد رأس المال في أقرب وقت ممكن

أشخاص يمرون بالقرب من أحد فروع بنك «فيرست ريبابليك» في نيويورك - الولايات المتحدة (رويترز)
أشخاص يمرون بالقرب من أحد فروع بنك «فيرست ريبابليك» في نيويورك - الولايات المتحدة (رويترز)
TT

رئيس «بازل» يحث المصارف على التنفيذ الكامل لقواعد رأس المال في أقرب وقت ممكن

أشخاص يمرون بالقرب من أحد فروع بنك «فيرست ريبابليك» في نيويورك - الولايات المتحدة (رويترز)
أشخاص يمرون بالقرب من أحد فروع بنك «فيرست ريبابليك» في نيويورك - الولايات المتحدة (رويترز)

حث رئيس لجنة «بازل»، بابلو هيرنانديز دي كوس، المصارف، الخميس، على التنفيذ الكامل لقواعد رأس المال الدولية المعروفة باسم «بازل 3» «في أقرب وقت ممكن» عبر السلطات القضائية؛ لضمان الاستقرار المالي.

وتواجه لجنة «بازل لمراقبي المصارف» من جميع أنحاء العالم ضغوطاً من المصارف في الولايات المتحدة على وجه الخصوص بشأن المرحلة الأخيرة من إصلاحات رأس مال المصارف «بازل 3» بعد الأزمة المالية؛ لمنع إنقاذ المقرضين المتعثرين من قبل دافعي الضرائب، وفق «رويترز».

وقال دي كوس، الذي يرأس أيضاً «بنك إسبانيا»، في إطار تقرير الرقابة للمصرف المركزي، إن «معايير الحد الأدنى المشتركة القوية للتنظيم والرقابة ضرورية لضمان الاستقرار المالي في كل بلد».

وشهد العام الماضي الاستحواذ القسري على «كريدي سويس»، أول مصرف نظامي عالمي يفشل منذ الأزمة المالية العالمية 2007 - 2009، وانهيار الكثير من المصارف الأميركية، مثل بنك «سيليكون فالي».

وتجادل المصارف الأميركية بأن «قواعد بازل» «اللعبة النهائية» ستؤثر على الإقراض للاقتصاد، في حين حصل المقرضون في الاتحاد الأوروبي أيضاً على إعفاءات مؤقتة من بعض القواعد.

وقد بدأت «بازل» تتجه بالفعل نحو معالجة مخاطر جديدة، مثل عمليات الهروب التي غذتها وسائل التواصل الاجتماعي والتي تمت مشاهدتها خلال اضطرابات القطاع المصرفي التي بدأت في الولايات المتحدة في مارس (آذار) من العام الماضي.

وقالت نائبة محافظ «بنك إسبانيا»، مارغريتا ديلغادو، إن إدارة مخاطر الائتمان بما في ذلك مخاطر الطرف المقابل، وكذلك مخاطر السيولة ومخاطر أسعار الفائدة، «هي المفتاح، كما رأينا في أزمات المصارف الأميركية في ربيع عام 2023».

وتخضع المصارف في الاتحاد الأوروبي لتدقيق أكثر دقة لكيفية تقييمها لتأثير التغييرات في أسعار الفائدة على دفاترها.

وقالت ديلغادو إن المقرضين يحتاجون أيضاً إلى خطط تمويل قوية لتحمل صدمات السيولة قصيرة الأجل، مؤكدة أن الارتفاع الكبير في صافي دخل الفوائد لدى المقرضين الأوروبيين «لا يمكن عدّه مستداماً»، حيث تم الانتهاء تقريباً من إعادة تسعير محافظ القروض.


نيجيريا تبرم صفقة مع «شل» لتوريد مشروع ميثانول بـ3.8 مليار دولار

نيجيريا تتوقع تنفيذ الاتفاقية مع «شل» الشهر المقبل (رويترز)
نيجيريا تتوقع تنفيذ الاتفاقية مع «شل» الشهر المقبل (رويترز)
TT

نيجيريا تبرم صفقة مع «شل» لتوريد مشروع ميثانول بـ3.8 مليار دولار

نيجيريا تتوقع تنفيذ الاتفاقية مع «شل» الشهر المقبل (رويترز)
نيجيريا تتوقع تنفيذ الاتفاقية مع «شل» الشهر المقبل (رويترز)

أبرمت نيجيريا اتفاقاً مع شركة «شل» لتوريد الغاز إلى منشأتها المقترحة للميثانول النحاسي البالغة قيمتها 3.8 مليار دولار، مما يحل عقبة رئيسية أمام قرار الاستثمار النهائي بشأن المشروع.

وتكافح نيجيريا، التي تمتلك أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في أفريقيا بأكثر من 200 تريليون قدم مكعب، للاستفادة من هذه السلعة بسبب قيود رأس المال ونقص البنية التحتية.

وقال وزير الدولة للغاز النيجيري إكبيريكبي إيكبو، في بيان، إن اتفاقية توريد وشراء الغاز (GSPA)، بالغة الأهمية لمشروع الميثانول النحاسي، سيتم تنفيذها الشهر المقبل بعد محادثات ناجحة مع الرئيس التنفيذي لشركة «شل» في نيجيريا والمديرين التنفيذيين من الشركات الأخرى المعنية.

وستؤمّن الاتفاقية إمدادات الغاز على المدى الطويل من مشروع مشترك تديره شركة «شل» لمنشأة إنتاج الميثانول التي سيتم بناؤها في جزيرة براس في ولاية بايلسا الساحلية الغنية بالنفط.

وقال إكبو: «الشركاء في المشروع المشترك NNPC-Shell ملتزمون الآن تماماً بإمدادات الغاز دون انقطاع لتطوير مشروع نحاس الميثانول».

ويتضمن المشروع مصنعاً لمعالجة الغاز، وموقعاً لإنتاج وتكرير الميثانول، ومرافق لتصدير المنتجات.


نائب رئيس «المركزي» الأوروبي: خفض الفائدة في يونيو ممكن

يظهر شعار «المصرف المركزي الأوروبي» خارج مقره الرئيسي في فرنكفورت بألمانيا (رويترز)
يظهر شعار «المصرف المركزي الأوروبي» خارج مقره الرئيسي في فرنكفورت بألمانيا (رويترز)
TT

نائب رئيس «المركزي» الأوروبي: خفض الفائدة في يونيو ممكن

يظهر شعار «المصرف المركزي الأوروبي» خارج مقره الرئيسي في فرنكفورت بألمانيا (رويترز)
يظهر شعار «المصرف المركزي الأوروبي» خارج مقره الرئيسي في فرنكفورت بألمانيا (رويترز)

أكد نائب رئيس «المصرف المركزي الأوروبي»، لويس دي غويندوس، يوم الخميس، أن «المركزي» الأوروبي أوضح «تماماً» إمكانية خفض أسعار الفائدة في يونيو (حزيران)، إلا أنه شدد أيضاً على أن قرارات السياسة النقدية بعد ذلك التاريخ لا تزال غير محسومة.

وكان «المركزي» الأوروبي قد وضع خفض أسعار الفائدة في يونيو على الطاولة الأسبوع الماضي، وعزز هذه التوجيهات على مدار الأسبوع الماضي على الرغم من ارتفاع أسعار النفط، وضعف اليورو، والتوقعات بأن يضطر «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي، أكبر نظير لـ«المركزي» الأوروبي، إلى تأجيل خفض أسعاره الخاصة.

وقال دي غويندوس خلال جلسة استماع برلمانية في بروكسل: «أعتقد أننا كنا واضحين تماماً: إذا استمرت الأمور في التطور كما كانت في الآونة الأخيرة، فسنكون مستعدين في يونيو لتخفيف القيود المفروضة على موقفنا من السياسة النقدية».

وكرر دي غويندوس التوجيهات الأحدث لـ«المركزي» الأوروبي، وهي أن التضخم، الذي بلغ 2.4 في المائة في مارس (آذار)، سيظل بالقرب من مستواه الحالي على مدى الأشهر المقبلة ولكنه سينخفض مرة أخرى إلى هدف «المركزي» الأوروبي البالغ 2 في المائة العام المقبل.

وتتوقع الأسواق حالياً خفضاً قدره 75 نقطة أساس في سعر الفائدة على الودائع بالمصرف المركزي والذي يبلغ حالياً 4 في المائة هذا العام، أو تخفيضين كاملين إلى جانب خفض يونيو، لكن دي غويندوس رفض التعليق على الوجهة المحتملة لأسعار الفائدة، حتى لو طرح بعض صانعي السياسات بالفعل فكرة خفض ثانٍ في يوليو (تموز).

وقال دي غويندوس: «أود أن أقول إن هناك بعض المخاطر. إن تطور الأجور والإنتاجية وتكلفة وحدة العمل وهوامش الربح والمخاطر الجيوسياسية من الصعب للغاية أخذها في الاعتبار ووضعها في الاعتبار عندما نوضح مواقفنا».

ويوم الأربعاء، أظهرت بيانات نهائية صادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات) أن التضخم في منطقة اليورو تباطأ بشكل طفيف في مارس (آذار)، ما عزز توقعات خفض «المركزي» الأوروبي لأسعار الفائدة في يونيو.

وانخفض معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو إلى 2.4 في المائة في مارس من 2.6 في المائة في فبراير (شباط)، متماشياً مع التقديرات الأولية.


«أبوظبي الوطنية للتأمين» تستحوذ على 51 % من «أليانز السعودي الفرنسي»

مقر الشركة في السعودية (الموقع الإلكتروني للشركة)
مقر الشركة في السعودية (الموقع الإلكتروني للشركة)
TT

«أبوظبي الوطنية للتأمين» تستحوذ على 51 % من «أليانز السعودي الفرنسي»

مقر الشركة في السعودية (الموقع الإلكتروني للشركة)
مقر الشركة في السعودية (الموقع الإلكتروني للشركة)

استحوذت شركة «أبوظبي الوطنية للتأمين» على 51 في المائة من رأسمال شركة «أليانز السعودي الفرنسي للتأمين التعاوني»، في صفقة قيمتها 133 مليون دولار. وقالت «أليانز السعودي الفرنسي للتأمين التعاوني (أليانز إس إف)»، في إفصاح إلى السوق المالية السعودية (تداول)، إنها تلقت إشعاراً من شركة «أليانز إس إي» بإتمام صفقة بيع كامل أسهمها البالغة 30.6 مليون سهم في الشركة بقيمة 133 مليون دولار لصالح شركة «أبوظبي الوطنية للتأمين» (أدنيك)، بمتوسط سعر مرجح قدره نحو 16.30 ريال للسهم الواحد. وكانت «أليانز السعودي الفرنسي للتأمين التعاوني (أليانز إس إف)» أعلنت في مارس (آذار) الماضي، في بيان لها على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية (تداول)، أنه تم إشعارها من قبل «أليانز إس إي» بقرار بيع كامل أسهمها في الشركة التي تملكها بشكل غير مباشر من خلال شركاتها التابعة الثلاث «أليانز يوروب بي في» و«أليانز فرنس» و«أليانز مينا هولدينغ (برمودا) ليمتد»، لـ«أبوظبي الوطنية للتأمين»، وتمثل الأسهم 51 في المائة من رأس مال الشركة. وأضافت الشركة أنه من غير المتوقع أن يكون للتغيير في الملكية أي تأثير في استمرارية خدمات التأمين التي تقدمها لعملائها وشركائها في المملكة. من جانبها، قالت «أبوظبي الوطنية للتأمين»، في بيان لها على موقع «بورصة أبوظبي»، إنه تم تمويل الصفقة من موارد الشركة الذاتية، مشيرة إلى أن العملية ستساعد على تمكينها من زيادة أماكن وجودها لتشمل السعودية، وذلك عبر الاستفادة من أنظمة العمل المشتركة فيما بينها وبين «أليانز السعودي الفرنسي» ورفع كفاءتها وفاعليتها. كما توقّعت أن تنجم عن الصفقة زيادة في عملاء التجزئة المتعاملين معها.


الحقيل: توقيع اتفاقية تطوير عقاري مع شركة إسبانية الشهر المقبل

وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان متحدثاً خلال انطلاق أعمال الملتقى السعودي الإسباني في مدريد (واس)
وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان متحدثاً خلال انطلاق أعمال الملتقى السعودي الإسباني في مدريد (واس)
TT

الحقيل: توقيع اتفاقية تطوير عقاري مع شركة إسبانية الشهر المقبل

وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان متحدثاً خلال انطلاق أعمال الملتقى السعودي الإسباني في مدريد (واس)
وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان متحدثاً خلال انطلاق أعمال الملتقى السعودي الإسباني في مدريد (واس)

أعلن وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي ماجد الحقيل توقيع اتفاقية تطوير عقاري مع إحدى شركات التطوير الإسبانية الشهر المقبل، لتنفيذ وحدات سكنية ضمن مجتمعات وضواحٍ سكنية متكاملة تراعي معايير جودة الحياة، وتسهم في تحقيق أحد أهم مستهدفات البلاد برفع نسبة التملّك السكني إلى 70 في المائة بحلول عام 2030.

وأوضح أن الاستثمارات بين البلدين تشهد حراكاً تنموياً كبيراً؛ حيث تجاوزت قيمة الاستثمار الإسباني في المملكة 3 مليارات دولار خلال الأعوام العشرة الماضية، 40 في المائة منها تتعلق بالقطاع العقاري.

جاء ذلك على هامش انطلاق ملتقى الأعمال السعودي الإسباني في مدينة مدريد، مساء الأربعاء، الذي استعرض فرص الاستثمارات السعودية – الإسبانية وتعزيز الشراكات في مجالات تقنيات البناء والمدن الذكية والتخطيط الحضري، بحضور سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز بن عيّاف آل مقرن، ورئيس مجلس الأعمال السعودي الإسباني المهندس خالد الحقيل، وعدد من المسؤولين وقيادات الشركات الاستثمارية السعودية الإسبانية.

وقال الوزير الحقيل إن الملتقى يأتي في إطار الاهتمام المشترك ببحث ومناقشة الفرص الاستثمارية وسبل تعزيز التعاون والشراكة الفاعلة بين البلدين في عدد من المجالات والقطاعات الحيوية، ومنها قطاعا البلدية والإسكان.

وأشار إلى أن العلاقات الثنائية بين المملكة وإسبانيا على مدى أكثر من 7 عقود، حقّقت الكثير من المخرجات الإيجابية التي انعكس أثرها على التنمية والاستثمار وتطوير الخدمات، ومن ذلك قطاعات التشييد والبناء، والهندسة المدنية، والإنشاءات، والأنشطة المالية، والطاقة، وتحلية المياه، لافتاً إلى أن السعودية وإسبانيا تشهدان نهضة تنموية متسارعة، وتطوّراً ملموساً على الأصعدة كافة، الأمر الذي يجعل من فرص الاستثمار والتبادل التجاري بينهما محفّزاً وجاذباً.

وأكد وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان أن المملكة تعمل وفق خطط ومستهدفات واضحة رسمتها «رؤية 2030»، التي شكّلت خريطة طريق لكل القطاعات التنموية التي تصب بالجانبين الاقتصادي والاجتماعي، «والتي نقطف حالياً ثمارها ونتائجها الملموسة، ونواصل من خلالها العمل لتحقيق المزيد من النجاحات والمنجزات لمجتمع حيوي ووطن طموح واقتصاد مزدهر».

ولفت إلى أهمية مواصلة التعاون وتبادل الخبرات فيما يخدم هذا القطاع الحيوي، مؤكداً أن المملكة ترحّب بمدّ جسور التعاون مع الخبرات الدولية الناجحة والاستفادة من بيوت الخبرة المتميّزة.

وعقب الملتقى، اجتمع الحقيل مع نائبة رئيس الوزراء وزيرة التحول البيئي والتحدي الديموغرافي يريسا ريبيرا رودريغيث، وذلك بحضور سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا؛ حيث تم بحث سبل التعاون في مجالات أنسنة المدن والتطوير الحضري وتوظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التنمية الحضرية المستدامة، مشيراً إلى جهود المملكة في تطبيق معايير جودة الحياة في المشروعات البلدية والسكنية، من بينها مشروع «بهجة» الذي يهدف لرفع جودة الحياة في المدن السعودية، ومبادرة «الضواحي الخضراء» التي تستهدف زراعة أكثر من 1.3 مليون شجرة في 50 مشروعاً سكنياً.

كما التقى الحقيل رئيس الرابطة الإسبانية لشركات البناء والتشييد خولياز نونيوز، وذلك لاستعراض أبرز الفرص الاستثمارية في القطاع العقاري السعودي.


«الخريف» السعودية تفوز بعقد بقيمة 453 مليون دولار من شركة المياه لـ15 عاماً

قالت شركة «الخريف» أن الأثر المالي للمشروع سينعكس عليها في الربع الثالث من عام 2024 (موقع شركة الخريف)
قالت شركة «الخريف» أن الأثر المالي للمشروع سينعكس عليها في الربع الثالث من عام 2024 (موقع شركة الخريف)
TT

«الخريف» السعودية تفوز بعقد بقيمة 453 مليون دولار من شركة المياه لـ15 عاماً

قالت شركة «الخريف» أن الأثر المالي للمشروع سينعكس عليها في الربع الثالث من عام 2024 (موقع شركة الخريف)
قالت شركة «الخريف» أن الأثر المالي للمشروع سينعكس عليها في الربع الثالث من عام 2024 (موقع شركة الخريف)

أعلنت شركة الخريف لتقنية المياه والطاقة السعودية يوم الخميس ترسية عقد عليها بقيمة 1.7 مليار ريال (453 مليون دولار) من شركة المياه الوطنية لتشغيل وصيانة محطات معالجة مياه الصرف بمدينة الأحساء (شرق السعودية) لمدة 15 عاماً. وقالت «الخريف» في بيان للسوق المالية السعودية (تداول) إنها ستقوم بتنفيذ أعمال تصميم وإعادة التأهيل واختبار وتشغيل وصيانة محطات معالجة مياه الصرف الصحي لثلاث محطات قائمة ومحطة جديدة في الأحساء. وذكرت أن محطات المعالجة في هذه الحزمة تشمل محطات قائمة، وهي محطة معالجة مياه الصرف الصحي الهفوف 1، ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي العيون ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي العمران، فضلا عن محطة جديدة هي محطة معالجة مياه الصرف الصحي الهفوف 2. وأضافت الشركة أن أعمال التصميم وإعادة التأهيل ستتم على مرحلتين ولفترة 36 شهراً بالتزامن مع أعمال التشغيل والصيانة التي تبدأ من بداية العقد ولمدة 15 سنة. وتبلغ سعة المعالجة التصميمية الإجمالية للمحطات 457.500 ألف متر مكعب يومياً، على أن يتم تحديثها لتصل إلى 472 ألف متر مكعب يومياً. وقالت «الخريف» إن الأثر المالي للمشروع سينعكس عليها في الربع الثالث من عام 2024. أضافت أن المشروع هو الثالث من نوعه الذي تتم ترسيته عليها.هذا وستقوم الشركة بالإعلان عن أي تطورات مستقبلية بهذا الخصوص في حينه، وخاصة بعد تسلم النسخة النهائية من العقد، وذلك بعد توقيعه من جميع الأطراف المعنية.