وزيرة الداخلية اللبنانية: الأمن تحسن بنسبة 90 %

أكدت لـ «الشرق الأوسط» سعيها لجعل الوزارة {معنية بالمواطن}

الوزيرة ريا الحسن (تصوير : نبيل إسماعيل)
الوزيرة ريا الحسن (تصوير : نبيل إسماعيل)
TT

وزيرة الداخلية اللبنانية: الأمن تحسن بنسبة 90 %

الوزيرة ريا الحسن (تصوير : نبيل إسماعيل)
الوزيرة ريا الحسن (تصوير : نبيل إسماعيل)

أشادت وزيرة الداخلية والبلديات في لبنان ريا الحسن بالوضع الأمني في البلاد، مؤكدة أنه بات أفضل مما كان عليه قبل ثلاث أو أربع سنوات بنسبة 90 في المائة. وفيما جزمت في حوار مع «الشرق الأوسط» بأن مكافحة الفساد ومحاسبة المرتكبين لن تستثني أحداً، قالت إنها ستعمل على تغيير صورة وزارة الداخلية لتكون معنية بالمواطن وليس فقط أمنية بعدما كان الأمن والسياسة طاغيين عليها نتيجة الأوضاع في البلاد. وتؤكد الحسن أن «الحوار لا بد أن يوصل إلى مكان ما».
وفي موضوع عودة النازحين السوريين، رأت الحسن أن البعض يستخدمهم كورقة سياسية لإجبار لبنان على التطبيع مع النظام الذي لا يريد عودتهم.
وعن الخطط الأمنية المرتبطة بالمناطق خاصة في البقاع وبعلبك، لفتت الوزيرة إلى أنها ستكون محور بحث مع القيادات الأمنية في اجتماع مجلس الأمن المركزي غداً الثلاثاء، حيث يفترض أن تسمع كل ما لديهم في هذا الإطار.
كما أشارت إلى أنها بدأت العمل على إيجاد حلول للمشكلات التي تعاني منها السجون اللبنانية، حيث يتم وضع خطة لتنفيذها في أقرب وقت ممكن. وأفادت بأن تلك الخطة تتضمن تدريب وتأهيل السجناء كما «نحاول تأمين التمويل لبناء سجون إضافية وفق الحاجات المطلوبة».

المزيد....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».