تكهنات في بريطانيا بالإطاحة بماي... وحديث عن خليفتها المحتمل

غداة مظاهرات حاشدة في لندن للمطالبة بإلغاء «بريكست»

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (رويترز)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (رويترز)
TT

تكهنات في بريطانيا بالإطاحة بماي... وحديث عن خليفتها المحتمل

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (رويترز)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (رويترز)

تتصاعد التكهنات بإمكانية الإطاحة برئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في أعقاب أسبوع من الفوضى، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم (الأحد) نقلاً عن مصادر حكومية.
وذكرت صحيفة «صنداي تايمز» في عددها الصادر اليوم أن نائب ماي، ديفيد لدينغتون، بحكم الأمر الواقع قد يصبح رئيساً مؤقتاً للوزراء. وسيجري تكليفه برسم مسار جديد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فضلاً عن إفساح المجال لاختيار رئيس جديد للوزراء في الخريف.
وذكرت الصحيفة أن 11 وزيراً في الحكومة أعربوا للصحيفة عن رغبتهم في استبعاد ماي وإفساح المجال لشخص جديد. ولم تذكر الصحيفة في تقريرها أسماء الوزراء.
من جانبها، صحيفة «ذا ميل أون صنداي» أن وزراء يخططون لأن يصبح وزير البيئة مايكل غوف رئيساً مؤقتاً للوزراء.
وتواجه رئيسة الوزراء حالياً مأزقاً مع كل من البرلمان - الذي يرفض إقرار خطتها بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي - ومع بروكسل - التي لن تغير الاتفاق الذي تم التفاوض عليه خلال العامين الماضيين.
وشارك متظاهرون من جميع أنحاء بريطانيا في مسيرة في لندن أمس (السبت) للمطالبة بإجراء استفتاء ثانٍ بشأن خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، حيث قدّر المنظمون عدد المشاركين بأكثر من مليون شخص.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.