شاهد... إجلاء جوي لـ1300 شخص على متن سفينة نرويجية

بعد تعطل محركها

ركاب على متن سفينة «فايكينغ سكاي» في لحظات ما قبل الإنقاذ (أ.ب)
ركاب على متن سفينة «فايكينغ سكاي» في لحظات ما قبل الإنقاذ (أ.ب)
TT

شاهد... إجلاء جوي لـ1300 شخص على متن سفينة نرويجية

ركاب على متن سفينة «فايكينغ سكاي» في لحظات ما قبل الإنقاذ (أ.ب)
ركاب على متن سفينة «فايكينغ سكاي» في لحظات ما قبل الإنقاذ (أ.ب)

ذكر مسؤولون نرويجيون أن سفينة سياحية تعرضت لعطل في محركها على الساحل الغربي للنرويج مما استدعى عملية إجلاء طارئة لجميع من كانوا على متنها، البالغ عددهم 1373 شخصاً.
وأظهرت لقطات فيديو من داخل السفينة، تعرُّضَها لأمواج عنيفة وتأرجحها بقوة قبل إجلاء ركابها.
وقالت الشرطة في إقليم مور أوج رومسدال، أقصى شمال غربي النرويج، إن السفينة «فايكينغ سكاي» أرسلت نداء استغاثة ظهر أمس (السبت). وأكدت الشركة المشغّلة للسفينة السياحية في وقت لاحق أن السفينة كان على متنها 915 راكباً علاوة على طاقم مكون من 458 فرداً.
ونشرت شبكة «إن آر كيه» لقطات تظهر السفينة «فايكينغ سكاي» وهي تتعرض لأمواج عنيفة في منطقة ليست بعيدة عن امتداد صخري من الساحل المعروف باسم هوستادفيكا، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
ونشرت وسائل إعلام لقطات فيديو من داخل السفينة وسط الأمواج العاتية وتحرُّك الأثاث داخلها قبل عملية الإجلاء الجوي.

وتم إرسال كثير من المروحيات والسفن إلى المنطقة للمساعدة في إجلاء ركاب السفينة، حسب خدمة الإنقاذ البحري النرويجية.
وبحلول صباح اليوم (الأحد)، تم إنقاذ 297 شخصاً، طبقاً لتقارير إعلامية.
وقال جون كوري، أحد الركاب على السفينة، لمحطة «إن آر كيه»، بعد أن تم إنقاذه بواسطة مروحية: «كنا نتناول إلغاء عندما بدأت السفينة في الاهتزاز... تحطمت أجزاء من النوافذ ودخلت المياه، كانت فوضى».
وقالت جانيت جاكوب، التي تم إنقاذها أيضاً، للقناة: «بدأت في الدعاء. دعوت من أجل سلامة الجميع. رحلة الإنقاذ على المروحية كانت مروعة».
وكانت الشرطة قد ذكرت أنه بحلول الساعة 01:45 من صباح اليوم (الأحد) بالتوقيت المحلي (00:45 بتوقيت غرينتش) تم إنقاذ أول 230 راكباً ونقلهم إلى الشاطئ. وتم إيداعهم في مركز للطوارئ في بلدة برينهالين، 500 كيلومتر شمال أوسلو.
وأضافت أنه تم نقل 16 مصاباً إلى ثلاثة مستشفيات.
وذكرت وكالة «إن بي تي» للأنباء أن ثلاثة من المصابين حالتهم خطيرة.
وواجهت عملية الإنقاذ عقبة عندما واجهت سفينة شحن كانت آتية لمساعدة «فايكينغ سكاي» لمشكلات في المحرّك، مما جعلها عالقة في المنطقة ذاتها التي توجد بها السفينة السياحية.
وتم إرسال طائرتي هليكوبتر إلى سفينة الشحن لإجلاء أفراد طاقمها المكوّن من تسعة أفراد، حسبما ذكرت الشرطة ووسائل إعلام نرويجية.
وشاركت مختلف الهيئات والمنظمات في جهود الإنقاذ، من بينها الصليب الأحمر.
وذكر أحد الركاب في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن طاقم السفينة قام بعمل رائع وبذل ما بوسعه لجعل الجميع يشعرون بالهدوء على متن السفينة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.