محمد بن زايد والمستشار النمساوي يشهدان توقيع اتفاقيات لتعزيز الشراكة والاستثمار

الكويت تستقبل كورتس اليوم لبحث قضايا المنطقة والتعاون بين البلدين

ولي عهد أبوظبي والمستشار النمساوي يشهدان توقيع اتفاقيات للتعاون والاستثمار (وام)
ولي عهد أبوظبي والمستشار النمساوي يشهدان توقيع اتفاقيات للتعاون والاستثمار (وام)
TT

محمد بن زايد والمستشار النمساوي يشهدان توقيع اتفاقيات لتعزيز الشراكة والاستثمار

ولي عهد أبوظبي والمستشار النمساوي يشهدان توقيع اتفاقيات للتعاون والاستثمار (وام)
ولي عهد أبوظبي والمستشار النمساوي يشهدان توقيع اتفاقيات للتعاون والاستثمار (وام)

شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وسيباستيان كورتس مستشار جمهورية النمسا، أمس مراسم توقيع اتفاقيات إطارية بين شركة «أدنوك» وكل من شركة «أو إم في» وشركة «بورياليس»، وذلك لاستكشاف فرص تعزيز الشراكات الاستراتيجية والاستثمار والتعاون في مجال الطاقة والبتروكيماويات. وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات حريصة دوماً على تعزيز نهج الشراكات الاستراتيجية مع البلدان الصديقة، بما يسهم في الدفع قدماً نحو تبادل المعرفة والخبرات والتكنولوجيا المتطورة، وتوثيق التعاون والاستثمارات المشتركة لضمان النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام.
ووقع الاتفاقيات الدكتور سلطان بن أحمد الجابر الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» ومجموعة شركاتها، وكل من راينير سيلي الرئيس التنفيذي لشركة «أو إم في»، وألفريد ستيرن الرئيس التنفيذي لشركة «بورياليس».
وقالت وكالة أنباء الإمارات، إنه وفقاً للاتفاقية الأولى ستتعاون كل من «أدنوك» وشركة «أو إم في» في تقييم فرص جديدة لتوسعة شراكاتهما الحالية في مجال مشاريع البتروكيماويات وتبادل المعرفة والخبرات في مجال تطوير وتحقيق التكامل في مجال التكرير والبتروكيماويات، وستقيم الشركتان فرص التعاون بينهما لدعم تسويق إنتاجهما من البتروكيماويات.
وتنص الاتفاقية الثانية على تعاون «أدنوك» و«أو إم في» في استكشاف فرص استخدام تقنية «Reoil» لإعادة تدوير البلاستيك في مجمع الرويس، أكبر مجمع متكامل للتكرير والبتروكيماويات التابع لأدنوك في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي. وتستخدم تقنية «Reoil» من «أو إم في» في إنتاج وقود نفطي صناعي من إعادة تدوير البلاستيك المستخدم.
وبموجب الاتفاقية الثالثة ستتعاون «أدنوك» و«بورياليس» في استكشاف فرص النمو المحتملة في جميع مجالات صناعة البولي أوليفينات في الأسواق الرئيسية، وذلك بالبناء على مقومات النجاح والقوة التي تمتلكانها، والتي أسهمت في نمو وتطوير شركة «بروج»، المشروع المشترك بين «أدنوك» و«بورياليس» خلال الأعوام العشرين الماضية لدعم نمو العملاء في الأسواق الرئيسية من خلال تبني حلول مبتكرة لتعزيز القيمة.
زيارة الكويت
ويبدأ المستشار النمساوي سيباستيان كورتس، اليوم، زيارة رسمية للكويت هي الثانية من نوعها لمستشار نمساوي منذ الزيارة الأولى التي قام بها المستشار الاشتراكي الراحل، برونو كرايسكي، في ثمانينات القرن الماضي.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن زيارة المستشار كورتس، التي تهدف إلى دعم وتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، تكتسب أهمية خاصة باعتبارها تأتي بعد أقل من شهر من لقاء المستشار مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في أعمال القمة الأوروبية العربية التي عقدت في شرم الشيخ.
وكان المستشار النمساوي وصف لقاءه مع أمير الكويت خلال قمة شرم الشيخ بأنه «كان ودياً وساده التفاهم المشترك حول مختلف القضايا والمشاكل التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط». واستبق المستشار كورتس زيارته للكويت بالإشادة بمساعي أمير الكويت في إيجاد حلول سلمية لمشاكل المنطقة، إذ يتطلع المستشار إلى استكمال بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك خلال زيارته الحالية. وضمن هذه الأجواء تأتي زيارة المستشار النمساوي التي تتزامن مع مرور 54 عاماً على إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين، فيما يتطلع البلدان إلى دفع تطوير العلاقات.
ويرتبط البلدان منذ انطلاق العلاقات الدبلوماسية قبل 54 عاماً بالكثير من اتفاقيات التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والنقل الجوي وتشجيع وحماية الاستثمار وتجنب الازدواج الضريبي، إضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون بين غرفة تجارة وصناعة الكويت ونظيرتها النمساوية.
وساهمت الزيارة الرسمية للمستشار النمساوي الراحل، برونو كرايسكي، للكويت عام 1981 في وضع حجر الأساس للتعاون المتميز بين البلدين، إذ حققت تطوراً ملحوظاً في العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وقررت الحكومة النمساوية بعد مرور نحو أربعة أعوام من تلك الزيارة افتتاح سفارة لها في الكويت. وتعتبر الكويت من أوائل الدول العربية والخليجية بالذات التي ترتبط بعلاقات سياسية ودبلوماسية واقتصادية مع النمسا، إذ بدأتها منذ عام 1965.
وتم افتتاح السفارة النمساوية في الكويت عام 1979 على مستوى قائم بالأعمال على امتداد أربعة أعوام قبل أن يقرر المستشار الراحل كرايسكي في عام 1984 تعيين سفير للنمسا في الكويت.
أما من الجانب الكويتي، فقد افتتحت السفارة الكويتية رسمياً في العاصمة النمساوية فيينا في عام 1984 على مستوى سفير مقيم، ومنذ ذلك التاريخ وعلى امتداد 35 عاماً تناوب ستة سفراء في تمثيل الكويت لدى النمسا وساهموا جميعاً في تعزيز العلاقات بين البلدين.



السعودية وبريطانيا تؤكدان ضرورة خفض التصعيد الإقليمي

الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
TT

السعودية وبريطانيا تؤكدان ضرورة خفض التصعيد الإقليمي

الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)

أكدت الرياض ولندن، الخميس، ضرورة خفض التصعيد الإقليمي، والالتزام بالمعايير الدولية، وميثاق الأمم المتحدة، وذلك في بيان مشترك عقب زيارة كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني للسعودية هذا الأسبوع، التي جاءت انطلاقاً من أواصر علاقتهما المميزة.

وذكر البيان أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وستارمر أكدا خلال جلسة مباحثات رسمية على أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الشراكة الاستراتيجية في تعزيز التعاون بين البلدين، واستعرضا التقدم الكبير المحرز في تطوير العلاقات الثنائية وتنويعها.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بينهما، والتزامهما برفع حجم التجارة البينية إلى 37.5 مليار دولار بحلول عام 2030، وزيادة الاستثمار في صناعات الغد، بما يحقق النمو المستدام. كما اتفقا على برنامج طموح للتعاون يهدف لتعزيز الازدهار المتبادل، والأمن المشترك، ومعالجة التحديات العالمية.

وأشادا بنمو الاستثمارات المتبادلة، ونوّها بالاستثمارات السعودية الكبيرة في المملكة المتحدة خلال عام 2024، ومنها لصندوق الاستثمارات العامة، مثل «سيلفريدجز» و«مطار هيثرو»، والاستثمار الإضافي في نادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم، ما يعزز العلاقات المتنامية بين شمال شرقي إنجلترا والسعودية.

ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء البريطاني خلال جلسة مباحثات رسمية في الرياض (واس)

وبينما تعدّ المملكة المتحدة من أكبر المستثمرين الأجانب في السعودية، نوّه الجانبان بإعلان الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات عن خططها لزيادة حجم تعرضها السوقي إلى 6 مليارات دولار أميركي، وذلك في ضوء نجاح التمويل (المتوافق مع الشريعة الإسلامية) بقيمة تبلغ نحو 700 مليون دولار للاستثمار بمشروع القدية (غرب الرياض).

وأعربا عن تطلعهما إلى تطوير شراكات استراتيجية طويلة الأمد تخدم المصالح المتبادلة، والمساهمة في النمو الاقتصادي المستدام. ورحّبا بالتقدم الكبير المحرز بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة.

وأشادا بالتعاون القائم بين البلدين في قطاع الطاقة، وأكدا أهمية تعزيزه بمجالات الكهرباء، والطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف وتطبيقاته، والتكنولوجيا النظيفة، وابتكارات الطاقة والاستدامة. واتفقا على العمل المشترك لإنشاء تحالف الهيدروجين النظيف بين جامعاتهما بقيادة جامعتي «الملك فهد للبترول والمعادن»، و«نيوكاسل».

وأكدا أهمية تعزيز موثوقية سلاسل التوريد العالمية، وتحديداً مع إطلاق السعودية مبادرة لتأمين الإمدادات، وخاصة بمجالات الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين، والمعادن الخضراء، والبتروكيماويات المتخصصة، وإعادة تدوير النفايات، والمركبات الكهربائية.

جانب من جلسة المباحثات بين الأمير محمد بن سلمان وكير ستارمر (واس)

كما رحّبا بإطلاق السعودية 5 مناطق اقتصادية خاصة تستهدف الصناعات والقطاعات الاستراتيجية، وتوفر للشركات البريطانية فرصة الاستفادة من مزايا وحوافز على جميع مستويات سلاسل التوريد.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في قطاع الخدمات المالية، ومجال تطوير قطاعات التعدين المستدامة، وتنويع إمدادات المعادن النادرة المستخدمة في التقنيات النظيفة. وأعربت بريطانيا عن دعمها وعزمها المشاركة على مستوى رفيع في «منتدى مستقبل المعادن السعودي» خلال شهر يناير (كانون الثاني) 2025.

كما أكدا على مركزية الاتفاقية الأممية الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية باريس، ونوّها بنتائج مؤتمر الأطراف «كوب 29»، وأهمية العمل لتحقيق نتيجة طموحة ومتوازنة في «كوب 30» عام 2025. ورحّبت بريطانيا بطموحات الرياض وقيادتها عبر مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، ورئاستها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «كوب 16».

وأعربت بريطانيا أيضاً عن دعمها جهود السعودية في مجالات البيئة والتغير المناخي من خلال تنفيذ نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي أطلقته الرياض، وأقرّه قادة مجموعة العشرين، مؤكدة دعمها القوي لـ«رؤية 2030»، والتزامها بالفرص التي تتيحها في إطار الشراكة بين البلدين.

ولي العهد السعودي يصافح رئيس الوزراء البريطاني لدى وصوله إلى قصر اليمامة (واس)

ورحّب البلدان بتزايد عدد الزوار بينهما، وعبّرا عن تطلعهما إلى زيادة هذه الأعداد بشكل أكبر خاصة في ظل زيادة الربط الجوي بينهما، وتسهيل متطلبات الحصول على التأشيرة من الجانبين.

واتفقا على أهمية تعزيز التعاون في مختلف القطاعات الثقافية، بما في ذلك من خلال إطلاق برنامج تنفيذي جديد لتعزيز مشاركة بريطانيا في تطوير محافظة العُلا (شمال غربي السعودية)، كما رحّبا بالاتفاق على إطلاق شراكة بين الهيئة الملكية للعلا والمجلس الثقافي البريطاني تزامناً مع احتفال الأخير بمرور 90 عاماً على تأسيسه.

وأشادا بنتائج تعاونهما الاستراتيجي في مجالات التعليم والتعليم العالي والتدريب. ورحّبا بالخطط الاستراتيجية لزيادة عدد المدارس البريطانية في السعودية إلى 10 مدارس بحلول عام 2030، وافتتاح فروع للجامعات البريطانية في السعودية، كما عبّرا عن التزامهما بمواصلة التباحث حول زيادة التعاون في مجالات الاحتياجات التعليمية الخاصة، والتدريب التقني والمهني.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال الرعاية الصحية، ومواجهة تحديات الصحة العالمية. ونوّها بالمناقشات الجارية بين الجامعات البريطانية والشركاء السعوديين المحتملين لإنشاء كلية لتدريب الممرضين بالسعودية. كما اتفقا على أهمية الاستفادة من فرصهما لزيادة التعاون بمجالات السلامة الغذائية، والمنتجات الزراعية.

ولي العهد السعودي يستقبل رئيس الوزراء البريطاني (واس)

واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في الأنشطة والبرامج الرياضية، وأشادا بالمشروع المشترك بين الجامعات السعودية والبريطانية لدعم تطوير القيادات النسائية المستقبلية بمجال الرياضة، والشراكة المتنامية بمجال الرياضات الإلكترونية.

وأشادا بمستوى تعاونهما بمجال الدفاع والأمن على مرّ العقود الماضية، وأكدا التزامهما بشراكة دفاعية استراتيجية طموحة ومستقبلية، بما يسهم في تطويرها لتركز على الصناعة وتطوير القدرات، وزيادة التشغيل البيني، والتعاون بشأن التهديدات المشتركة بما يسهم في تحقيق الأمن والازدهار في البلدين.

واتفقا على توسيع التعاون في مجالات النشاط السيبراني والكهرومغناطيسي، والأسلحة المتقدمة، والقوات البرية، والطائرات العمودية، والطائرات المقاتلة. كذلك تعزيزه أمنياً حيال الموضوعات المشتركة، بما فيها مكافحة الإرهاب والتطرف.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال العمل الإنساني والإغاثي، وشدّدا على ضرورة مواصلة التعاون في المحافل والمنظمات الدولية لمعالجة التحديات الاقتصادية العالمية، والتزامهما بتوحيد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وعقد حوار استراتيجي سعودي - بريطاني سنوياً بشأن المساعدات والتنمية الدولية، واتفقا على التمويل المشترك لمشاريع في هذا الإطار بقيمة 100 مليون دولار.

الأمير محمد بن سلمان وكير ستارمر قبيل جلسة المباحثات في قصر اليمامة (واس)

وحول تطورات غزة، أكد الجانبان ضرورة إنهاء الصراع، وإطلاق سراح الرهائن فوراً وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي، مشددين على الحاجة الملحة لقيام إسرائيل بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، وتمكين المنظمات الدولية والإنسانية من القيام بعملها.

وبحثا كيفية العمل بينهما لتنفيذ حلّ الدولتين بما يحقق إحلال السلام الدائم للفلسطينيين والإسرائيليين. وأعربت بريطانيا عن تطلعها إلى انعقاد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن الحل السلمي، الذي سترأسه السعودية وفرنسا في يونيو (حزيران) 2025.

وفي الشأن السوري، رحّب الجانبان بأي خطوات إيجابية لضمان سلامة الشعب السوري، ووقف إراقة الدماء، والمحافظة على مؤسسات الدولة ومقدراتها. وطالبا المجتمع الدولي بالوقوف بجانب الشعب، ومساعدته في تجاوز معاناته المستمرة منذ سنوات طويلة، مؤكدين أنه حان الوقت ليحظى بمستقبل مشرق يسوده الأمن والاستقرار والازدهار.

وفيما يخص لبنان، أكدا أهمية المحافظة على اتفاق وقف إطلاق النار، والتوصل لتسوية سياسية وفقاً للقرار 1701. كما اتفقا على ضرورة تجاوزه لأزمته السياسية، وانتخاب رئيس قادر على القيام بالإصلاحات الاقتصادية اللازمة.

ولي العهد السعودي يصافح الوفد المرافق لرئيس الوزراء البريطاني (واس)

وبشأن اليمن، أكد الجانبان دعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، وأهمية دعم الجهود الأممية والإقليمية للتوصل لحلٍ سياسيٍ شاملٍ للأزمة اليمنية، وضمان أمن البحر الأحمر لتحقيق استقرار الاقتصاد العالمي.

وحول الأوضاع السودانية، أكدا أهمية البناء على «إعلان جدة» بشأن الالتزام بحماية المدنيين في السودان عبر مواصلة الحوار لتحقيق وقف كامل لإطلاق النار، وحل الأزمة، ورفع المعاناة عن شعبه، والمحافظة على وحدة البلاد، وسيادتها، ومؤسساتها الوطنية.

ورحّب الجانبان باستمرار التواصل بين البلدين بشأن الحرب في أوكرانيا، مؤكدين أهمية بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق السلام العادل والمستدام الذي يحترم السيادة والسلامة الإقليمية بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة.

جانب من مراسم الاستقبال الرسمية لرئيس الوزراء البريطاني في قصر اليمامة بالرياض (واس)