معرض للسيارات الكلاسيكية يلفت الأنظار في القاهرة

سيارة فورد موديل تي (إ.ب.أ)
سيارة من طراز ميسرشميت كابينينرولر الألمانية (إ.ب.أ)
سيارة فورد موديل تي (إ.ب.أ) سيارة من طراز ميسرشميت كابينينرولر الألمانية (إ.ب.أ)
TT

معرض للسيارات الكلاسيكية يلفت الأنظار في القاهرة

سيارة فورد موديل تي (إ.ب.أ)
سيارة من طراز ميسرشميت كابينينرولر الألمانية (إ.ب.أ)
سيارة فورد موديل تي (إ.ب.أ) سيارة من طراز ميسرشميت كابينينرولر الألمانية (إ.ب.أ)

اجتمع المصريون من عشاق السيارات القديمة، أمس، في نادي القرية الذكية بالقاهرة لمشاهدة 250 سيارة كلاسيكية عتيقة الطراز كانت قيد العرض في ملتقى القاهرة الكلاسيكي السابع، والذي يعد أكبر حدث تشهده البلاد للسيارات القديمة. وحضر المئات من الزوار من جميع أنحاء البلاد العرض لإلقاء نظرة على المعروض من طُرز السيارات الكلاسيكية النادرة والمحفوظة في حالة جيدة والتي صُنعت في القرن العشرين.
وضم المعروض مجموعة رائعة من الموديلات القديمة لسيارات من طراز مرسيدس بنز، وشيفروليه، وبي إم دبليو، وموستانغ، وميني كوبر، وبيتلز، وفورد، تلك التي اصطفت في تناغم ساحر لتخطف أنظار وتأسر قلوب المتابعين.
ووقف كل مالك بجوار سيارته متباهياً بها ومستقبلاً زوار المعرض بابتسامة هادئة ومجيباً على أسئلتهم في تؤدة حول تواريخ مختلف السيارات.
يقول شريف رمزي، مالك إحدى موديلات مرسيدس بنز التي يرجع تاريخها إلى عام 1960، لوكالة «شينخوا» الإخبارية: «إنني عاشق للسيارات الكلاسيكية العتيقة، ولذا قررت المشاركة في هذه الفعالية الجميلة». وأضاف رمزي، الذي يشارك في ملتقى القاهرة الكلاسيكي للمرة الأولى، أن الفعالية ساعدته في اكتساب المزيد من المعرفة بشأن صيانة سيارته القديمة والمحافظة عليها. وأعرب أمير الحسيني، وهو يملك سيارتين من طراز مرسيدس بنز من ستينات القرن الماضي، عن أهمية المعرض بالنسبة له ليس فقط لأجل عرض سيارته وإنما لمشاهدة غيرها من موديلات السيارات القديمة التي لم يتسن له رؤيتها من قبل.


مقالات ذات صلة

تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

خاص توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)

تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

«الشرق الأوسط» تـتحدث إلى سارة سميث مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك».

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)

«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

انضمّت شركة «لوسيد» العاملة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية رسمياً إلى برنامج «صنع في السعودية»، ما يمنحها الحق في استخدام شعار «صناعة سعودية» على منتجاتها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منشأة «لوسيد موتورز» في كوستا ميسا بكاليفورنيا (رويترز)

«لوسيد» تتفوق على تقديرات تسليم السيارات الكهربائية... وسهمها يرتفع

أعلنت مجموعة «لوسيد» المتخصصة في السيارات الكهربائية عن تسليمات قياسية في الربع الرابع يوم الاثنين، متجاوزة توقعات «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد عامل على خط تجميع بمصنع سيارات في إنتشون بكوريا الجنوبية (رويترز)

الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية مستمر في التراجع للشهر الثالث على التوالي

واصل الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية تراجعه للشهر الثالث توالياً خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؛ بسبب تراجع إنتاج السيارات رغم النمو القوي في قطاع الرقائق.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد ماكوتو أوشيدا رئيس «نيسان» وتوشيهيرو ميبي رئيس «هوندا» في مؤتمر صحافي بطوكيو (رويترز)

ستَكون ثالث أكبر شركة سيارات في العالم... هوندا ونيسان لبدء محادثات الاندماج

قالت شركتا هوندا ونيسان، اليوم الاثنين، إنهما اتفقتا على درس إمكانية الاندماج وتأسيس «قابضة» مشتركة، وهو ما من شأنه تكوين ثالث أكبر شركة سيارات في العالم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».