إعلان أسماء الفائزين بجائزة الأميرة صيتة للتميز الاجتماعي في السعودية

إعلان أسماء الفائزين بجائزة الأميرة صيتة للتميز الاجتماعي في السعودية
TT

إعلان أسماء الفائزين بجائزة الأميرة صيتة للتميز الاجتماعي في السعودية

إعلان أسماء الفائزين بجائزة الأميرة صيتة للتميز الاجتماعي في السعودية

أعلنت أمانة جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي، أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها السادسة أفرادا وجهات، وسيتم تكريمهم في حفل خاص برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يوم الثاني من أبريل (نيسان) المقبل بالرياض.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد أمس السبت بحضور الأمير سعود بن فهد بن عبد الله بن محمد بن سعود الكبير عضو مجلس الأمناء نائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، والأمين العام للجائزة الأستاذ الدكتور فهد المغلوث.
وأوضح المغلوث أنه سيتم تكريم الفائزين في الدورة السادسة للجائزة في حفل خاص برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، امتدادا للدعم المستمر، وتأكيدا على المسؤولية الاجتماعية للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة على حدّ تعبيره.
يشار إلى أن جائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي أسست بأمر ملكي ومقرها الرياض، وتحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين كرئيس فخري لمجلسها، وهي مؤسسة مستقلة غير هادفة للربح المادي، وتهدف إلى إبراز الإبداع في العمل الاجتماعي من خلال تقدير الداعمين المتميزين وتشجيع المبادرات الخلاقة الهادفة.
وشهدت الدورة السادسة للجائزة فوز أربع جهات وأفراد، شملت فرع التميز في الإنجاز الوطني، وقد حُجبت لهذا العام لعدم ارتقاء الأعمال المتقدمة لمعايير الجائزة، وثانيا فرع التميز في الوقف الإسلامي، وفاز بها لهذا العام مناصفة كل من مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، وأوقاف العرادي الخيرية.
وفاز كلاهما نسبة للتفرد والابتكار في الأعمال المقدمة، بجانب النزاهة والشفافية، بالإضافة إلى وضوح نظام حوكمة، فضلا عن وجود هيكل إداري تنظيمي متماسك، وخطط تنفيذية وتشغيلية بمعايير ومؤشرات أداء، وتحقيق قيمة مجتمعية ودينية مضافة، مع امتداد جغرافي مميز، وتميز في الأداء.
واشتمل الفرع الثالث على فرع التميز في برامج العمل الاجتماعي، وفازت به منفردة لهذا العام إدارة الخدمات الاجتماعية بالهيئة الملكية بالجبيل عن برنامجها «جودة حياة مستدامة».
والفرع الرابع الفائز، يتعلق برواد العمل الاجتماعي، وفاز به، محمد الجبر وذلك نظير دعم العمل الاجتماعي بالمال والجهد ومن ذلك تبرعه لمستشفى الكلى ومستشفى الأنف والأذن والحنجرة ومستشفى السرطان وإسكان الجبر الخيري، بجانب مركز التوحد.
وامتدت إلى كل من المجمع السكني والتربوي والترفيهي لمجهولي النسب والنادي الأدبي بالأحساء وصالة الجبر الخيرية للمناسبات وسيارة متنقلة للكشف المبكر عن السرطان، بجانب الأصالة والابتكار في الأعمال المنفذة. ومبادرات شخصية ذات أثر ملموس، فضلا عن الاستدامة في البرامج والأعمال المقدمة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.