فجرت كارثة غرق العبارة في مدينة الموصل شمال العراق أول من أمس التي راح ضحيتها أكثر من 105 أشخاص غالبيتهم من النساء والأطفال غضبا شعبيا استهدف مواكب المسؤولين الذين زاروا مكان الحادث وعلى رأسهم رئيس الجمهورية برهم صالح. ورمى الأهالي الغاضبون مواكب المسؤولين بالحجارة.
وأقام رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الذي أعلن الحداد في العراق 3 أيام، مجلس عزاء في مبنى مجلس الوزراء.
ومنذ وقوع الحادثة، تتضارب المعلومات سواء بشأن حمولة العبّارة أو عدد ضحاياها. وبينما تحاول وزارتا الصحة والداخلية التقليل من أعداد الضحايا، فإن مفوضية حقوق الإنسان أعلنت من جانبها أن عدد قتلى العبارة وصل إلى 105 أشخاص. وقالت المفوضية في بيان لها إن «هذه الحصيلة ما زالت أولية، وإن عمليات انتشال جثث ضحايا غرق العبارة في نهر دجلة ما زالت مستمرة».
إلى ذلك، أصدر مجلس القضاء الأعلى مذكرات توقيف ضد 9 من العاملين بالعبّارة فضلاً عن مذكرات قبض ضد مالك العبارة ومدير الجزيرة السياحية بالموصل.
...المزيد
كارثة عبّارة الموصل تفجر غضباً شعبياً
كارثة عبّارة الموصل تفجر غضباً شعبياً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة