محاكمة طالب أميركي بتهمة الإرهاب

TT

محاكمة طالب أميركي بتهمة الإرهاب

بينما يتوقع أن يمثل في الأسبوع القادم في ماريزفيل (ولاية ميشيغان) طالب مدرسة ثانوية بتهمة الإرهاب، أصدر اتحاد التعليم الأميركي، الذي يضم قرابة ثلاثة ملايين مدرس ومدرسة في مختلف المراحل التعليمية، تقريرا عن زيادة الإرهاب والتهديدات الإرهابية في المدارس الأميركية.
في الأسبوع الماضي، اعتقلت شرطة ماريزفيل طالبا في مدرسته الثانوية، ولم تشر إلى اسمه لأنه قاصر، وذلك بتهمة «الإرهاب المحلي»، بعد أن صور فيديو عن خطته لحمل أسلحة إلى مدرسته، وقتل أكبر عدد من طلابها. ورافقت صور الفيديو موسيقى «راب» عن الغضب والتوتر والقتل.
أمس الثلاثاء، قالت صحيفة «ديترويت نيوز»، التي تصدر في ديترويت (ولاية ميشيغان) القريبة من ماريزفيل، بأن طول الفيديو 35 ثانية. وأن الطالب لم يكن في المدرسة عندما اطلع المسؤولون على الفيديو، وقرروا إبلاغ الشرطة. وأن إدارة المدرسة أخبرت والدي الطالب بأنه لن يقدر على العودة إلى المدرسة. ولا إلى أي مدرسة ثانوية في المقاطعة. وأن الشرطة صارت تتولى التحقيق في الموضوع، في ذلك الوقت، كانت الشرطة، فعلا، اعتقلت الطالب.
وقال المشرف على شؤون التعليم في المقاطعة، شون وايتمان: «توجد في الفيديو إشارات إلى أنه يريد أن يشتهر». وأضاف المشرف: «كلما أسمع مثل هذا الكلام، أقول بأننا يجب أن نرسم خطا أحمر في الحال».
وأضاف أنه لم تكن مع الطالب أسلحة عندما سجل الفيديو، ووزعه في صفحته في الإنترنت على بعض أصدقائه. وأن المدرسة «عانت من مشكلات مع الصبي في الماضي، سيتم التحقيق، وستجرى المحاكمة ليكون العقاب هو أقصى حد يسمح به القانون».
في نفس الوقت، أصدر اتحاد التعليم الأميركي (إن أي إيه)، الذي يضم قرابة ثلاثة ملايين مدرسة ومدرس أميركي تقريرا عنوانه: «عندما يصل الإرهاب إلى المدارس». وجاءت في التقرير إشارات إلى هجمات إرهابية في مدارس أميركية ثانوية مؤخرا. منها دخول مسلح مدرسة في ولاية كولورادو، واعتقاله قبل أن يطلق النار، وهجوم على ست طالبات، وقتل واحدة منهن، في ولاية ميشيغان. وقتل مدير مدرسة ثانوية برصاص طالبة تبلغ من العمر 15 عاماً في ولاية ويسكونسن. وقتل خمسة طالبات من طائفة الأميش في مدرسة من غرفة واحدة في ولاية بنسلفانيا. هذا بالإضافة إلى أشهر هجوم جماعي مسلح، عندما قتل طالب 12 طالبا ومدرسا في مدرسة كولومباين في عام 1999. في ولاية كولورادو. ونصح التقرير «المعلمين، والإداريين، وموظفي الدعم المدرسي، وضباط الموارد المدرسية، وموظفي أمن المدارس، وغيرهم من المهنيين في الخطوط الأمامية للمدارس في وطننا ليكونوا مستعدين لمواجهة مثل هذه الهجمات، في أي وقت، وفي أي مكان».


مقالات ذات صلة

تركيا متمسكة بالتحرك ضد «قسد»... ومحاولات أميركية لمنعها

المشرق العربي عناصر من الفصائل الموالية لتركية تشارك في الاشتباكات مع «قسد» بشرق حلب (أ.ف.ب)

تركيا متمسكة بالتحرك ضد «قسد»... ومحاولات أميركية لمنعها

اتهمت تركيا «قسد» باستخدام المدنيين دروعاً بشرية في «قسد» وأكدت تمسكها بعملية عسكرية في شمال سوريا وسط مساعٍ أميركية لمنعها.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية إردوغان ملوحاً بالتحية لمواطنين في أثناء استقبال بهشلي له أمام منزله في أنقرة الخميس (الرئاسة التركية)

تركيا: لقاء بين إردوغان وبهشلي وسط جدل حول الحوار مع أوجلان

تشهد تركيا حراكاً مكثفاً حول عملية لحل المشكلة الكردية عبر الحوار مع زعيم حزب «العمال الكردستاني» السجين عبد الله أوجلان، وانقساماً حول مسألة العفو عنه.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا محمد ديبي ورث حكم تشاد من والده وتمت ترقيته مؤخراً إلى رتبة ماريشال (صحافة محلية)

تحت تأثير الكحول والمخدرات... 24 شخصاً هاجموا القصر الرئاسي في تشاد

استبعدت تشاد أن يكون الهجوم على القصر الرئاسي ليل الأربعاء/الخميس، له أي طابع «إرهابي»، مشيرة إلى أن من نفذوه كانوا مجموعة من الأشخاص في حالة سكر ومسلحين.

الشيخ محمد (نواكشوط )
أوروبا جنود بريطانيون عائدون من أفغانستان خلال احتفال في اسكوتلندا عام 2013 (غيتي)

تحقيقات: القوات الخاصة البريطانية سُمح لها بـ«التملص من القتل» في أفغانستان

الأدلة التي نشرتها لجنة تحقيق رسمية في جرائم الحرب المزعومة ترسم صورة مزعجة لقوة قتالية نخبوية اعتادت ثقافة الإفلات من العقاب في أفغانستان.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن ) «الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن )
آسيا أفراد من الجيش الباكستاني (أرشيفية)

مقتل 3 جنود و19 إرهابياً بعملية أمنية شمال غربي باكستان

قُتل 3 جنود من رجال الأمن الباكستاني، كما قُضي على 19 مسلحاً من العناصر الإرهابية خلال عمليات أمنية واشتباكات وقعت في المناطق الشمالية من باكستان.

«الشرق الأوسط» ( إسلام آباد)

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.