البحرين تحتفل في اليونيسكو بتسليم جوائز استخدام تكنولوجيات المعلومات في التعليم

من حفل تسليم جائزة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم بمقر اليونيسكو (الشرق الأوسط)
من حفل تسليم جائزة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم بمقر اليونيسكو (الشرق الأوسط)
TT

البحرين تحتفل في اليونيسكو بتسليم جوائز استخدام تكنولوجيات المعلومات في التعليم

من حفل تسليم جائزة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم بمقر اليونيسكو (الشرق الأوسط)
من حفل تسليم جائزة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم بمقر اليونيسكو (الشرق الأوسط)

شهد مقر منظمة اليونيسكو للتربية والعلوم والثقافة الحفل العاشر لتسليم جائزة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم بحضور مدير عام اليونيسكو، أودري أزولاي، وكبار موظفيها، وحشد من الدبلوماسيين والإعلاميين وأهل الاختصاص. ومثل الملك حمد وزير التربية الدكتور ماجد النعميي ومندوب المملكة لدى المنظمة السفير محمد عبد الغفار عبد الله ونائبته والمستشارة الثقافية للبعثة البحرينية الشيخة وفاء بنت عبد الله آل خليفة.
وفي الكلمة التي ألقتها، أشادت أزولاي بأهمية الجائزة «المنفتحة على العالم» والهادفة لخدمة التلامذة والطلاب، وخصوصا المحرومين من التعليم والمهمشين والذين يصل عددهم إلى 260 مليون طفل عبر العالم. ودليلا على أهمية الجائزة، أشارت أزولاي إلى أن لجنة التحكيم درست 139 مشروعا عالميا.
ومن جانبه، قال النعيمي إن الجائزة تكافئ المبادرات المتميزة في «توظيف تكنولوجيات المعلومات والاتصال بشكل إبداعي» في مجال التعليم، الأمر الذي يجعلها تندرج في صلب أهداف اليونيسكو الإنسانية، إضافة لكونها موضوعة في خدمة الفئات الضعيفة والمحتاجة للتعليم. وأشار الوزير إلى أن البحرين سوف تحتفل بذكرى انطلاق التعليم النظامي فيها قبل مائة عام وأنها أخذت تحتل مركزا متقدما في مؤشرات التعليم للجميع. ونوه الوزير بالتعاون العميق مع اليونيسكو في مجالات اختصاصها، وأن تعليمات الملك حمد تركز على تعزيز هذا التعاون وتطويره، إضافة لتمسكه بأن تكون البحرين «مركزا عالميا للتعايش والسلام والحوار».
وفاز بالجائزة لهذا العام مشروعان رائدان أولهما من فنلندا المسمى Thinglink، وهو عبارة عن حلول للبرمجيات التي تمكن المستخدمين من إثراء الصور ومقاطع الفيديو بالمعلومات والملاحظات والوصلات المساندة باستخدام تطبيقات الهواتف الجوالة أو الحواسيب اللوحية. كما يولي المشروع أهمية للمتعلمين الذين يعانون من إعاقات معينة أو قدرة محدودة على التعبير. وحتى اليوم، يستخدم 6 ملايين معلم وتلميذ وطالب هذه الأداة عبر العالم.
أما المشروع الثاني فهو من هولندا وعنوانه Can’t Wait to learn، ويهدف لتوفير التعليم ذي الجودة للأطفال في مناطق الصراعات وهي كثيرة عبر إنتاج يعتمد على اللعب في المواد الرياضية والقراءة بثلاث لغات «العربية والفرنسية والإنجليزية». ويتم استخدام هذا البرنامج في السودان والأردن ولبنان وأوغندا وهو يحظى بدعم من السلطات الحكومية ومن القطاع الخاص.
وعلى هامش الاحتفال، افتتح معرض نظمته وزارة التربية ويسلط الضوء على المسيرة التعليمية في البحرين والتقدم الذي أنجزته في هذا المجال.


مقالات ذات صلة

مصر لتسجيل «الكشري» بقوائم التراث غير المادي باليونيسكو

يوميات الشرق آلة السمسمية (وزارة الثقافة المصرية)

مصر لتسجيل «الكشري» بقوائم التراث غير المادي باليونيسكو

بعد أن أعلنت مصر إدراج الحناء والسمسمية ضمن قائمة الصون العاجل بمنظمة اليونيسكو، تتجه لتسجيل الكشري أيضاً.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)

«الورد الطائفي» في قوائم «اليونيسكو»

أعلن الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة التراث رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، نجاح السعودية في تسجيل.

عمر البدوي (الرياض) «الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق الحنة ترمز إلى دورة حياة الفرد منذ ولادته وحتى وفاته (الفنان العماني سالم سلطان عامر الحجري)

الحناء تراث عربي مشترك بقوائم «اليونيسكو» 

في إنجاز عربي جديد يطمح إلى صون التراث وحفظ الهوية، أعلنت منظمة «اليونيسكو»، الأربعاء، عن تسجيل عنصر «الحناء» تراثاً ثقافياً لا مادياً.

يوميات الشرق صابون الغار الحلبي الشهير من الأقدم في العالم (أ.ف.ب)

الحنّة والصابون الحلبي والنابلسي... «تكريم» مُستَحق

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، الحنّة والتقاليد المرتبطة بها، والصابون النابلسي، وصابون الغار الحلبي، في قائمة التراث الثقافي غير المادي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)

اليونيسكو تُدرج الورد الطائفي في التراث غير المادي

أعلن وزير الثقافة السعودي عن نجاح المملكة في تسجيل «الممارسات الثقافية المرتبطة بالورد الطائفي» في قائمة اليونيسكو للتراث الثقافي غير المادي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.