السويسريان «جاك وآني» يحييان 4 عروض فنية في تونس

يقدمان «الطاقة الإيجابية» بالاعتماد على موسيقى «الروك» و«الريغي»

ملصق العرض الفني السويسري
ملصق العرض الفني السويسري
TT

السويسريان «جاك وآني» يحييان 4 عروض فنية في تونس

ملصق العرض الفني السويسري
ملصق العرض الفني السويسري

شرع الفنانان السويسريان «جاك لاغار» و«آني كلوندوفسكي» في إحياء سلسلة حفلات تحت عنوان «الطاقة الإيجابية»، وستقود تلك السلسلة هذا الثنائي للمشاركة في الدورة الرابعة لمظاهرة «الإنزال الثقافي» التي انطلقت أمس في جبل سمامة في ولاية - محافظة – القصرين. كما سيقدّم هذا الثنائي اليوم عرضاً فنياً في منطقة تطاوين، وعرضاً ثالثاً في منطقة مدنين غداً، ليعودا بعدها من المنطقة الواقعة في جنوب شرقي تونس، إلى العاصمة التونسية وبالتحديد بفضاء «مسار» (فضاء ثقافي خاص) وذلك يوم 23 مارس (آذار) الجاري.
وتقدم سلسلة هذه العروض الفنية برعاية سفارة سويسرا في تونس. ومن المنتظر أن تواكب المستشارة الثقافية السويسرية «جاني بياجي» هذه العروض الفنية التي قدمت لها الدّعم المالي والمعنوي.
ويقدم هذا الثنائي السويسري عرضا موسيقيا يحمل عنوان «الطاقة الإيجابية»، وهو عرض يعتمد على موسيقى الروك والريغي. وعبّر الفنانان عن «عميق سعادتهما بالغناء للحب والسّلام على سفح جبل سمامة» (وسط غرب تونس).
وفي هذا الشأن، قال المسرحي التونسي عدنان الهلالي مدير مهرجان عيد الرعاة بالقصرين لـ«الشرق الأوسط»، إنّ الفكرة واحدة بالنسبة لنا وهي طرد الفكر المتطرف من مناطقنا الغابية. وأشار الهلالي إلى أنّ الدورة الرابعة لمظاهرة «الإنزال الثقافي» تسعى إلى مواصلة طرد تلك الأفكار المظلمة، على حد تعبيره. وكانت هذه المظاهرة في دورتها الأولى قد افتتحت فضاءً ثقافياً بعنوان «سينما الجبل»، وخلال الدورة الثانية قدم المسرحي عدنان الهلالي روايته المسرحية «يوميات آخر ضبع في الشعانبي» وكان ذلك على سفح جبل «تيوشة». وخصصت الدورة الثالثة لـ«مسرح الفلاقة» بمشاركة الفنان التونسي ياسر الجريدي، لتأتي هذه الدورة بالجديد من خلال استدعاء الثنائي السويسري للغناء في سفح جبل سمامة، في تحدٍ مباشر للعناصر الإرهابية المتحصنة في تلك المناطق الجبلية.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.