السلطة تطلب تدخل مصر لكبح قمع {حماس» للمتظاهرين

مظاهرات داعمة لحراك «بدنا نعيش» في قطاع غزة (مواقع التواصل)
مظاهرات داعمة لحراك «بدنا نعيش» في قطاع غزة (مواقع التواصل)
TT

السلطة تطلب تدخل مصر لكبح قمع {حماس» للمتظاهرين

مظاهرات داعمة لحراك «بدنا نعيش» في قطاع غزة (مواقع التواصل)
مظاهرات داعمة لحراك «بدنا نعيش» في قطاع غزة (مواقع التواصل)

طلبت السلطة الفلسطينية من مصر الضغط على حركة «حماس» لكبح العنف الذي تمارسه ضد المتظاهرين المحتجين على الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة، وذلك في وقت اتهمت فيه حركة «فتح» وفصائل أخرى، «حماس» باعتقال وضرب وإيذاء عناصرهم في القطاع.
وقال نائب رئيس حركة «فتح» محمود العالول إن هناك تواصلا مع القيادة المصرية للضغط والتأثير على «حماس» للكف عن ممارساتها «القمعية» ضد الفلسطينيين في غزة.
وذكرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان «ديوان المظالم» أنها وثقت منذ بدء الحراك عمليات الفض بالقوة لـ25 تجمعاً، ووثقت أيضاً احتجاز 1000 مواطن على خلفية علاقتهم بالحراك، بقي منهم نحو 300 معتقل. وانضم أمس رجال دين إلى التنديد بـ«حماس» التي لم تصدر أي تعليق على الفور.
وأجبرت عاصفة الانتقادات القيادي الحمساوي حسن يوسف في الضفة الغربية على «إطلاق مبادرة دعا فيها إلى وقف الاعتقالات السياسية والملاحقات الأمنية» في غزة.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.