روحاني يستعين بمراجع قم لإنقاذ «فاتف»

ظريف عيّن لنفسه ممثلاً في المدينة

المرجع الإيراني صافي غلبايغاني يستقبل وزير الخارجية محمد جواد ظريف (شفقنا)
المرجع الإيراني صافي غلبايغاني يستقبل وزير الخارجية محمد جواد ظريف (شفقنا)
TT

روحاني يستعين بمراجع قم لإنقاذ «فاتف»

المرجع الإيراني صافي غلبايغاني يستقبل وزير الخارجية محمد جواد ظريف (شفقنا)
المرجع الإيراني صافي غلبايغاني يستقبل وزير الخارجية محمد جواد ظريف (شفقنا)

لجأت الحكومة الإيرانية إلى مراجع قم، في محاولةٍ لإنقاذ مشروع الانضمام إلى مجموعة العمل المالي (فاتف) وسط توقعات برفض المشروع من «مجلس تشخيص مصلحة النظام» على خلفية معارضة الأوساط المقربة من «الحرس الثوري» والمحافظين.
وتوجه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، إلى معقل المحافظين للقاء سبعة مراجع كبار في النظام. وقال ظريف لدى وصوله إلى قم إن «لجنتين في مجلس تشخيص مصلحة النظام تدرسان مشروع (فاتف)، وسيُتخذ القرار وفق مصالح البلد»، حسب التلفزيون الإيراني.
وتصر الحكومة على أهمية الانضمام إلى «فاتف» التي منحت إيران مهلة نهائية لغاية يونيو (حزيران) المقبل، لتجنب عقوباتها ضد البنوك الإيرانية.
وأعلنت الخارجية الإيرانية عن تعيين ممثل لها في مدينة قم. وعزا ظريف الخطوة إلى الدور الذي تؤديه المدينة «في عالم السياسة والتشيع»، مشدداً على أن الغرب «لم يعد محور العالم ومركز كل القرارات في العالم».

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.