لجأت الحكومة الإيرانية إلى مراجع قم، في محاولةٍ لإنقاذ مشروع الانضمام إلى مجموعة العمل المالي (فاتف) وسط توقعات برفض المشروع من «مجلس تشخيص مصلحة النظام» على خلفية معارضة الأوساط المقربة من «الحرس الثوري» والمحافظين.
وتوجه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، إلى معقل المحافظين للقاء سبعة مراجع كبار في النظام. وقال ظريف لدى وصوله إلى قم إن «لجنتين في مجلس تشخيص مصلحة النظام تدرسان مشروع (فاتف)، وسيُتخذ القرار وفق مصالح البلد»، حسب التلفزيون الإيراني.
وتصر الحكومة على أهمية الانضمام إلى «فاتف» التي منحت إيران مهلة نهائية لغاية يونيو (حزيران) المقبل، لتجنب عقوباتها ضد البنوك الإيرانية.
وأعلنت الخارجية الإيرانية عن تعيين ممثل لها في مدينة قم. وعزا ظريف الخطوة إلى الدور الذي تؤديه المدينة «في عالم السياسة والتشيع»، مشدداً على أن الغرب «لم يعد محور العالم ومركز كل القرارات في العالم».
روحاني يستعين بمراجع قم لإنقاذ «فاتف»
ظريف عيّن لنفسه ممثلاً في المدينة
روحاني يستعين بمراجع قم لإنقاذ «فاتف»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة