الجزائر: الحكم يعرض الحوار والمعارضة ترفض {انتهاك الدستور}

مظاهرات طلابية رفضاً لتمديد «الولاية الرابعة»

جزائرية تمنح وردة لشرطي خلال مظاهرات للأساتذة والطلاب في العاصمة أمس (رويترز)
جزائرية تمنح وردة لشرطي خلال مظاهرات للأساتذة والطلاب في العاصمة أمس (رويترز)
TT

الجزائر: الحكم يعرض الحوار والمعارضة ترفض {انتهاك الدستور}

جزائرية تمنح وردة لشرطي خلال مظاهرات للأساتذة والطلاب في العاصمة أمس (رويترز)
جزائرية تمنح وردة لشرطي خلال مظاهرات للأساتذة والطلاب في العاصمة أمس (رويترز)

بينما شهدت الجزائر أمس مظاهرات طلابية حاشدة رافضة لاستمرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الحكم وتمديد فترته الرئاسية الرابعة، عرض رمطان لعمامرة نائب رئيس الوزراء، على المعارضة والمجتمع المدني، الحوار، بهدف تشكيل حكومة جديدة.
وجاء هذا تزامنا مع رفض قوى المعارضة، خلال اجتماعها أمس، لـ «أي ترتيب من السلطة لا يجيزه الدستور ويكون خارجاً عن الإرادة الشعبية». كما رفضت المعارضة أي تدخل من الجيش، وقالت إنها «حريصة على الحفاظ على الإجماع الوطني حول الجيش الوطني الشعبي، وحول مهامه الدستورية، لذا لا نريد إقحامه في التجاذبات السياسية وندعوه للتعاطي بإيجابية مع مطالب الشعب».
وبدا أمس، من المظاهرات والإضرابات، أن فكرة «ندوة وطنية جامعة» تنبثق عنها مقترحات لتعديل الدستور، وتحدد تاريخ الرئاسية الجديدة، مرفوضة شعبياً، على أساس أنها «تعكس مناورة من السلطة لربح الوقت».

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.