بدا من تصريحات مسؤول إيراني كبير يرافق الرئيس حسن روحاني في زيارته إلى العراق، أمس، أن الأخير يبحث في بغداد عن «ثغرة» في جدار العقوبات الأميركية على بلاده. ونقلت وكالة «رويترز» عن المسؤول أن «العراق قناة أخرى لإيران لتفادي العقوبات الأميركية الجائرة... هذه الزيارة ستوفر فرصاً للاقتصاد الإيراني».
وتباحث روحاني أولاً مع نظيره العراقي برهم صالح وبعدها عقدا مؤتمراً صحافياً مشتركاً، أكد فيه صالح حيادية العراق من الصراعات الإقليمية والدولية، بينما قال روحاني: إن «هناك مجالات واسعة للتعاون المشترك بين البلدين».
وقال الناطق باسم الرئاسة العراقية، لقمان فيلي، لـ«الشرق الأوسط»: إن المباحثات تناولت «أهم الملفات العالقة بين البلدين، مثل الحدود، وترسيخ العلاقات الاقتصادية، فضلاً عن ملفات المنطقة، خصوصاً الوضع في سوريا».
وبعد ذلك التقى روحاني رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي. وفي حين لم تتسرب من اللقاء أي تفاصيل، أبلغ مصدر عراقي مطلّع «الشرق الأوسط» بأن اتفاقية الجزائر بين الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين مع شاه إيران عام 1975 ستكون حاضرة، وأن عبد المهدي سيطلب إعادة النظر فيها، مضيفاً أن «إيران ستبدي مرونة».
روحاني يبحث عن «ثغرة عراقية» في جدار العقوبات
بغداد تريد مراجعة «اتفاقية الجزائر»
روحاني يبحث عن «ثغرة عراقية» في جدار العقوبات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة