روحاني يبحث عن «ثغرة عراقية» في جدار العقوبات

بغداد تريد مراجعة «اتفاقية الجزائر»

الرئيس الإيراني حسن روحاني ونظيره العراقي برهم صالح يستعرضان حرس الشرف العراقي بالقصر الرئاسي في بغداد أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني ونظيره العراقي برهم صالح يستعرضان حرس الشرف العراقي بالقصر الرئاسي في بغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

روحاني يبحث عن «ثغرة عراقية» في جدار العقوبات

الرئيس الإيراني حسن روحاني ونظيره العراقي برهم صالح يستعرضان حرس الشرف العراقي بالقصر الرئاسي في بغداد أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني ونظيره العراقي برهم صالح يستعرضان حرس الشرف العراقي بالقصر الرئاسي في بغداد أمس (أ.ف.ب)

بدا من تصريحات مسؤول إيراني كبير يرافق الرئيس حسن روحاني في زيارته إلى العراق، أمس، أن الأخير يبحث في بغداد عن «ثغرة» في جدار العقوبات الأميركية على بلاده. ونقلت وكالة «رويترز» عن المسؤول أن «العراق قناة أخرى لإيران لتفادي العقوبات الأميركية الجائرة... هذه الزيارة ستوفر فرصاً للاقتصاد الإيراني».
وتباحث روحاني أولاً مع نظيره العراقي برهم صالح وبعدها عقدا مؤتمراً صحافياً مشتركاً، أكد فيه صالح حيادية العراق من الصراعات الإقليمية والدولية، بينما قال روحاني: إن «هناك مجالات واسعة للتعاون المشترك بين البلدين».
وقال الناطق باسم الرئاسة العراقية، لقمان فيلي، لـ«الشرق الأوسط»: إن المباحثات تناولت «أهم الملفات العالقة بين البلدين، مثل الحدود، وترسيخ العلاقات الاقتصادية، فضلاً عن ملفات المنطقة، خصوصاً الوضع في سوريا».
وبعد ذلك التقى روحاني رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي. وفي حين لم تتسرب من اللقاء أي تفاصيل، أبلغ مصدر عراقي مطلّع «الشرق الأوسط» بأن اتفاقية الجزائر بين الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين مع شاه إيران عام 1975 ستكون حاضرة، وأن عبد المهدي سيطلب إعادة النظر فيها، مضيفاً أن «إيران ستبدي مرونة».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.