تحذير من يوم الصفر يصيب الـ«جي بي إس» في 6 أبريلhttps://aawsat.com/home/article/1629111/%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%B1-%D9%8A%D8%B5%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%AC%D9%8A-%D8%A8%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%C2%BB-%D9%81%D9%8A-6-%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%84
تؤثر خدمة تحديد المواقع على شركات توليد الطاقة وخدمات الطوارئ وأنظمة التحكم الصناعية (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
تحذير من يوم الصفر يصيب الـ«جي بي إس» في 6 أبريل
تؤثر خدمة تحديد المواقع على شركات توليد الطاقة وخدمات الطوارئ وأنظمة التحكم الصناعية (رويترز)
يشير بعض التقارير الإعلامية إلى خطرٍ قد يؤدي إلى تعطل جهاز الكومبيوتر وانهيار الأسواق وإغلاق الموانئ العالمية، وذلك عن طريق تدمير أنظمة الـ«جي بي إس» بالعالم في الشهر القادم، وذلك عن طريق الإصابة بخلل يشبه خلل «الألفية الثانية» المعروف بـ«Y2K» مما قد يؤدي إلى إثارة الفوضى بين الملايين من خلال إعادة ضبط التقويمات على أنظمة الكومبيوتر القديمة، في 6 أبريل (نيسان) المقبل. ووفقاً لما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، يخشى بيل مالك، خبير الأمن السيبراني (وهو أمن المعلومات على أجهزة وشبكات الحاسب الآلي)، من أنه لن يجرؤ على الطيران في ذلك اليوم الذي قد تحدث فيه الفوضى نتيجة لخلل «جي بي إس». وأضاف: «ستكون التأثيرات أكثر انتشاراً لأن الكثير من الأنظمة الأخرى قد دمجت نظام تحديد المواقع العالمي في عملياتها، فالموانئ تقوم بتحميل وتفريغ الحاويات تلقائياً، باستخدام نظام تحديد المواقع لتوجيه الرافعات». مشيراً إلى أن «أنظمة السلامة العامة تتضمن أنظمة (جي بي إس)»، كما تفعل أنظمة مراقبة حركة المرور للجسور، محذراً من أنه «قبل عشرين عاماً كانت هذه الروابط بدائية. والآن أصبحت جزءاً لا يتجزأ منها. لذلك فإن أي تأثير الآن سيكون أكبر بكثير». وقد حذر مسؤولون الشركات بالفعل من تحديث تكنولوجياتها ولكن عدداً بسيطاً منها هو الذي امتثل للتحذيرات. ونشرت حكومة الولايات المتحدة في أبريل الماضي مذكرة تسمى «الوضع المرتقب لنظام تحديد المواقع العالمي لأحداث الأسبوع» تحذّر الشركات من استخدام أنظمة تحديد المواقع. كما حذرت الشركة البريطانية المصنعة لنظام «جي بي إس» من شركة «فالتك» قائلة: «قد لا يتمكن بعض أجهزة استقبال نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) أو غيرها من الأنظمة التي تستخدم وظيفة التاريخ والوقت من التأقلم». مضيفة أنه «قد تتأثر الأسواق المالية وشركات توليد الطاقة وخدمات الطوارئ وأنظمة التحكم الصناعية، وكذلك شبكات الاتصالات الثابتة والخلوية».
بيروت تتخلّى عن عتمتها لتتألق من جديدhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091962-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D8%AA%D8%AA%D8%AE%D9%84%D9%91%D9%89-%D8%B9%D9%86-%D8%B9%D8%AA%D9%85%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%84%D8%AA%D8%AA%D8%A3%D9%84%D9%82-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF
«كريسماس أون آيس» على الواجهة البحرية في بيروت (الشرق الأوسط)
بين ليلة وضحاها، تغيّر مشهد العاصمة اللبنانية بيروت. وبعد تنفيذ قرار وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تراجع منظمو المعارض والعروض الفنية والترفيهية عن قرارهم إلغاء مشروعاتهم، مما جعل بيروت تتألّق من جديد خالعة عن نفسها أجواء العتمة والحرب.
«كريسماس أون آيس»
للسنة الثانية على التوالي تشهد بيروت عرض التزلج على الجليد «كريسماس أون آيس». منظم العرض أنطوني أبو أنطون فكّر في إلغائه قبل أسبوعين؛ بيد أنه مع بداية تطبيق قرار وقف إطلاق النار، حزم أمره لإطلاقه من جديد.
تبدأ عروض «كريسماس أون آيس» في 26 ديسمبر (كانون الأول) الحالي حتى 5 يناير (كانون الثاني) 2025. تستضيفه صالة «سي سايد أرينا» على الواجهة البحرية لبيروت. ويمتد على مساحة ضخمة تتسّع لنحو 1400 شخص. والعرض قصة شيّقة تختلف عن قصة العام الماضي. وتتخلّلها 30 لوحة استعراضية من رقص وألعاب بهلوانية وتزلّج على حلبة من الجليد الاصطناعي. ويُشير مُنظم العرض أنطوني أبو أنطون لـ«الشرق الأوسط» إلى أن عرض العام الحالي توسّعت آفاقه. ويتابع: «يُشارك فيه نحو 30 فناناً أجنبياً من دول أوروبية. وسيستمتع بمشاهدته الكبار والصغار».
وفي استطاعة رواد هذا العرض الترفيهي التوجه إلى مكان الحفل قبل موعد العرض. ويوضح أبو أنطون: «ستُتاح لهم الفرصة لتمضية أجمل الأوقات مع أولادهم. وقد بنينا قرية (ميلادية) ومصعدَ (سانتا كلوز). وبإمكانهم التزلج على الجليد الاصطناعي. واستقدمنا مؤدي شخصية (سانتا كلوز) خصيصاً من فنلندا ليجسدها ويكون شبيهاً لما يتخيله الأطفال حولها».
يذكر أن الشركتين المنظمتين للحفل «كريزي إيفنت»، و«آرتيست آند مور» قرّرتا التبرع بـ10 في المائة من مقاعد الصالة للأولاد المهمشين والفقراء. ويختم أنطوني أبو أنطون: «سيُلوّنون بحضورهم جميع الحفلات بعد أن اخترنا جمعيات خيرية عدّة تعتني بالأطفال»؛ من بينها «مركز سرطان الأطفال»، و«سيزوبيل»، و«تمنى»... وغيرها.
«كريسماس إن آكشن»
الاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة في لبنان يختصره معرض «كريسماس إن آكشن» في مركز «فوروم دي بيروت» بالعاصمة. فمساحته الشاسعة التي تستقبل يومياً آلاف الزائرين تتلوّن بأسواقٍ ومنتجات لبنانية. وكذلك بعروضٍ ترفيهية خاصة بالأطفال على مساحة 10 آلاف متر مربع.
ويلتقي الأطفال في هذه العروض بشخصيتَي «لونا وغنوة»؛ ويتخلّلها عرضٌ حيٌّ لفرق وجوقات غنائية وموسيقية.
تُعلّق سينتيا وردة، منظمة المعرض، لـ«الشرق الأوسط»: «عندما أُعلنَ وقف إطلاق النار في لبنان قرّرنا تنظيم المعرض في بيروت. وخلال 10 أيام استطعنا إنجاز ذلك. هذه السنة لدينا نحو 150 عارضاً لبنانياً. وخصصنا ركناً لمؤسّسة الجيش اللبناني، هدفه توعية الزائرين بكيفية الحفاظ على سلامتهم، وتنبيههم إلى حوادث تتعلق بألغام وأجسام غريبة خلّفتها الحرب الأخيرة. وهو بمثابة تحية تكريمية لجيش بلادنا».
يستقبل «كريسماس إن آكشن» زائريه يومياً حتى 23 ديسمبر الحالي. ويتضمّن سوق الميلاد لمصممين وتجار لبنانيين ورواد أعمال طموحين. كما يخصّص ركناً لـ«سوق الأكل»، ويضمّ باقة من أصناف الطعام الغربية واللبنانية.
مسرحية «خيال صحرا»
في شهر أغسطس (آب) الماضي، عُرضت مسرحية «خيال صحرا» في «كازينو لبنان». وأعلن منظّموها يومها أنها ستعود وتلتقي مع جمهورها من جديد، في فترة الأعياد. وبالفعل أُعلن مؤخراً انطلاق هذه العروض في 18 ديسمبر الحالي حتى 26 يناير 2025. وهي من بطولة جورج خباز وعادل كرم، وإنتاج «روف توب برودكشن» لطارق كرم. وتعكس المسرحية في مضمونها المشهد الثقافي والوجودي في البلد. وتقدّم، في حبكة مشوّقة ومؤثرة في آن، جرعة عالية من الكوميديا، فتعرض الهواجس والرسائل الوطنية بأسلوب ممتع. وهي من كتابة وإخراج جورج خباز الذي يتعاون لأول مرّة مع زميله عادل كرم في عمل مسرحي.
مسرحية «حدث أمني صعب»
بمناسبة الأعياد، يعود الثُّنائي الكوميدي حسين قاووق ومحمد الدايخ في عمل مسرحي جديد بعنوان: «حدث أمني صعب». ينطلق في 25 ديسمبر الحالي حتى 27 منه على مسرح «بيروت هال» بمنطقة سن الفيل. والمسرحية من نوع «ستاند أب كوميدي» وتزخر بالكوميديا بأسلوب ساخر. والمعروف أن الثنائي قاووق ودايخ سبق أن تعاونا معاً في أكثر من عمل مسرحي. كما قدّما الفيلم السينمائي «هردبشت».
مسرحية «كتاب مريم»
ضمن موضوع يواكب العصر وعلاقة الأطفال بالهاتف الجوال، تدور مسرحية «كتاب مريم». وهي من تأليف الكاتبة جيزال هاشم زرد، وتُعرض على مسرحها «أوديون» في جل الديب. وتروي المسرحية قصة فتاة تقضي كل وقتها منشغلة بِجَوَّالها. وفي يوم من الأيام تجد نفسها مسجونة داخل المكتبة دون الجوال، فتشعر بالملل، وسرعان ما يحدث أمرٌ غير متوقع وتدرك أنها ليست وحدها، وتسمع أصواتاً تهمس من بين الرفوف والكتب وتتحرك وتنبعث منها شخصيات. فماذا يحدث معها؟
العمل من إخراج مارلين زرد، ويُقدَّم خلال أيام محددة متفرقة من شهر ديسمبر الحالي حتى 29 منه.