السعودية: شركة «صدارة» تطرح فرصاً استثمارية ما بين 50 و80 مليون دولار

TT

السعودية: شركة «صدارة» تطرح فرصاً استثمارية ما بين 50 و80 مليون دولار

أعلنت شركة «صدارة» السعودية للبتروكيميائيات عن طرح 20 فرصة استثمارية أمام مستثمرين سعوديين يتراوح حجمها بين 50 و80 مليون دولار (ما بين 187 و300 مليون ريال) للفرصة الاستثمارية الواحدة.
وقال سامي أمين، مدير إدارة الاتصال المؤسسي في شركة «صدارة»، إن الشركة ستطرح هذه الفرص غداً الثلاثاء في غرفة الشرقية للتجارة والصناعة، كما ستنظم لقاءات مشابهة لطرح فرص استثمارية أمام مستثمرين سعوديين في غرفتي الرياض وجدة.
وقال أمين إن «الفرص الاستثمارية المطروحة عددها 20، لكن الفرصة الواحدة قد تكون متعددة وتستقطب أكثر من مستثمر واحد في الوقت ذاته». كما أشار إلى «طرح فرص استثمارية كبرى يصل حجم الفرصة الواحدة إلى نحو 500 مليون دولار (1.87 مليار ريال)»، حيث أكد قيام تحالف سعودي - كوري للاستثمار في منتجات «صدارة».
ويُتوقع أن تكون الاستثمارات في منطقة الـ«بلاس كيم»؛ وهي منطقة الصناعات التحويلية المجاورة لـ«مجمع صدارة»، وقد تعتمد على توفير المواد الخام من «صدارة» والتصنيع في أي موقع. وأشار أمين إلى أن لدى «صدارة» مستثمرين سعوديين توفر لهم المواد الأولية في مناطق مختلفة من السعودية.
ولفت مدير إدارة الاتصال المؤسسي في «صدارة» إلى أن «الفرص الاستثمارية المطروحة تعتمد على تقنيات صناعية حديثة ودقيقة، لذلك يصل حجم هذه الفرص إلى 80 مليون دولار».
ويُعد مجمع «بلاس كيم»، وهو مجمع عالمي المستوى للصناعات الكيميائية والتحويلية، ثمرة تعاون مشترك بين «صدارة» و«الهيئة الملكية للجبيل وينبع».
وتستقطب منطقة الـ«بلاس كيم» المقامة على مساحة 12 كيلومتراً مربعاً بجوار «مجمع صدارة الصناعي» في مدينة الجبيل الصناعية، الاستثمارات في المشروعات الكيميائية والتحويلية التي تقوم على استخدام منتجات «صدارة» مباشرة، أو التي تدخل في صناعتها مواد خام أخرى يتم توريدها من مشروعات أخرى قائمة.
ويتكون المجمع، وهو مشروع رائد لاستقطاب الاستثمارات الصناعية وتوطينها إضافة إلى المواد الأولية والخام، من قسمين رئيسيين؛ أحدهما للصناعات الكيميائية، والآخر للصناعات التحويلية.
وأنشئت «شركة صدارة للكيميائيات» عبر تحالف بين شركتي «أرامكو السعودية»، و«داو كيميكال (داو)»، وتضم شركة «صدارة» 26 مصنعاً عالمي المستوى تم بناؤها في وقت واحد، بطاقة إنتاجية تتجاوز 3 ملايين طن متري من المنتجات الكيميائية سنوياً، في حين تسعى شركة «صدارة» لتكون ضمن قائمة أكبر 500 شركة على مستوى العالم.


مقالات ذات صلة

الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)

الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر ارتفاع أعداد المسافرين 15 في المائة عام 2024 لتصل إلى أكثر من 128 مليون مسافر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مصانع «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)»... (واس)

السعودية... نظام جديد للبتروكيماويات لتعزيز كفاءة قطاع الطاقة وتحقيق الاستدامة

يمثل إقرار مجلس الوزراء السعودي «نظام الموارد البترولية والبتروكيماوية» خطوة استراتيجية على طريق تعزيز المنظومة التشريعية لقطاع الطاقة في البلاد.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

«ستاندرد آند بورز» تتوقع تأثيراً محدوداً لزيادة أسعار الديزل على كبرى الشركات السعودية

قالت وكالة «ستاندرد آند بورز» العالمية للتصنيف الائتماني إن زيادة أسعار وقود الديزل في السعودية ستؤدي إلى زيادة هامشية في تكاليف الإنتاج للشركات الكبرى.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رجل يستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بجوار شعارات «لينوفو» خلال مؤتمر الهاتف المحمول العالمي في برشلونة (رويترز)

«لينوفو» تبدأ إنتاج ملايين الحواسيب والخوادم من مصنعها في السعودية خلال 2026

أعلنت مجموعة «لينوفو المحدودة» أنها ستبدأ إنتاج ملايين الحواسيب الشخصية والخوادم من مصنعها بالسعودية خلال 2026.

الاقتصاد أحد المصانع التابعة لشركة التعدين العربية السعودية (معادن) (الشرق الأوسط)

الإنتاج الصناعي في السعودية يرتفع 3.4 % في نوفمبر مدفوعاً بنمو نشاط التعدين

واصل الإنتاج الصناعي في السعودية ارتفاعه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مدعوماً بنمو أنشطة التعدين والصناعات التحويلية، وفي ظل زيادة للإنتاج النفطي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)
TT

الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، المهندس صالح الجاسر، تسجيل قطاع الطيران نمواً استثنائياً خلال عام 2024، حيث ارتفعت أعداد المسافرين بنسبة 15 في المائة، لتصل إلى أكثر من 128 مليون مسافر، بزيادة نحو 24 في المائة على مستويات ما قبل الجائحة، فيما زادت أعداد الرحلات الجوية بنسبة 11 في المائة، إلى أكثر من 902 ألف رحلة.

وأضاف الجاسر خلال الاجتماع الـ15 للجنة التوجيهية لتفعيل الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، المُنعقد في الرياض، الخميس، أن نطاق الربط الجوي شهد زيادة بنسبة 16 في المائة، حيث أصبحت المملكة مرتبطة بـ172 وجهة حول العالم تنطلق منها الرحلات وإليها، وسجل الشحن الجوي نمواً استثنائياً بنسبة 34 في المائة؛ ليصل لأول مرة إلى أكثر من مليون طن خلال عام 2024.

من جانبه، بين رئيس هيئة الطيران المدني، عبد العزيز الدعيلج، أن النجاح الذي تحقق خلال العام الماضي يعود إلى الجهود التكاملية لجميع العاملين في القطاع، مشيراً إلى أن الطيران المدني السعودي حقق نمواً قياسياً خلال عامي 2023 و2024، بعد إحرازه قفزات كبيرة في الربط الجوي وأعداد المسافرين وخدمات الشحن الجوي.

وقال: «إن هذا التقدم يعكس التزام منظومة الطيران السعودي بتحقيق مستهدفات (رؤية 2030) في قطاع الطيران، من خلال الاستراتيجية الوطنية للطيران المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية».

ولفت الدعيلج النظر إلى أن قطاع الطيران حقق منجزات استثنائية غير مسبوقة منذ اعتماد مجلس الوزراء الاستراتيجية الوطنية للطيران قبل أربع سنوات، التي كانت بمنزلة محرك للتحول؛ حيث ساهمت في تعزيز النمو والابتكار؛ لتواصل ريادتها العالمية.

رئيس هيئة الطيران المدني عبد العزيز الدعيلج (واس)

وقد شهد قطاع الطيران المدني في المملكة تقدماً ملحوظاً منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للطيران قبل أربع سنوات، بما في ذلك خصخصة المطارات ونقل تبعيتها إلى شركة «مطارات القابضة»، وتأسيس شركة «طيران الرياض»، وإطلاق المخطط الرئيسي لمطار الملك سلمان الدولي والمخطط العام لمطار أبها الدولي الجديد، وتدشين المنطقة اللوجيستية المتكاملة في مدينة الرياض التي تعد أول منطقة لوجيستية خاصة متكاملة في المملكة، واستقطاب كبرى الشركات العالمية في المنطقة ومنحها تراخيص الأعمال التجارية في المنطقة.

كما جرى إطلاق لائحة جديدة لحقوق المسافرين، وإجراء أكبر إصلاح تنظيمي في اللوائح الاقتصادية لقطاع الطيران خلال 15 عاماً، وإطلاق برنامج الاستدامة البيئية للطيران المدني السعودي وتفعيله، مع إطلاق خريطتي طريق التنقل الجوي المتقدم والطيران العام.

وحققت المملكة نسبة 94.4 في المائة في تدقيق أمن الطيران؛ لتحتل بذلك المركز السابع على مستوى دول مجموعة العشرين، في مجال قطاع أمن الطيران، وتحقيقها المرتبتين الـ18 والـ13 في معدل الربط الجوي الدولي خلال العامين السابقين، مقارنة بعام 2018، حيث كانت في المرتبة الـ27؛ وذلك وفقاً لتقرير مؤشر الربط الجوي الصادر عن اتحاد النقل الجوي الدولي (أياتا).

وكان الاجتماع الخامس عشر للجنة التوجيهية لتفعيل الاستراتيجية الوطنية للطيران، قد شهد حضور عدد من قادة قطاعي الرياضة والسياحة في المملكة، من بينهم الفريق المسؤول عن ترشيح المملكة لاستضافة كأس العالم، لمناقشة دور قطاع الطيران المدني في الاستعداد لاستضافة المملكة لبطولة عام 2034، وغيرها من الأحداث العالمية الكبرى التي ستقام في المملكة خلال العقد المقبل.