مالتباي أصغر وأحدث سوق للطعام في لندن

الأكل الجامايكي من أشهر ما يقدمه

كشك «مالتباي آند غريك»
كشك «مالتباي آند غريك»
TT

مالتباي أصغر وأحدث سوق للطعام في لندن

كشك «مالتباي آند غريك»
كشك «مالتباي آند غريك»

سوق مالتباي (Maltby Street Market) لطعام الشارع من أصغر وأحدث أسواق الطعام في بريطانيا، ولندن تحديداً، وهي أيضاً من الأسواق التي تهتم بموضة الطعام الحديثة التي يبحث عنها البريطانيون أكثر من أي وقت مضى. السوق صغيرة، ولكن رغم صغرها، لا تفتح سوى نهاية الأسبوع، أي: يوم السبت من الساعة التاسعة صباحاً حتى الخامسة، ومن الساعة 11 صباحاً حتى الساعة الخامسة بعد الظهر يوم الأحد، أي أنها من الأسواق الممتازة للأفراد الذين يكرهون الزحمة وكثرة الناس وانتشار السياح في كل مكان، فهي سوق هادئة نسبياً، وسمعتها بدأت تنتشر في شتى أنحاء البلاد، على الرغم من حداثة تأسيسها التي تعود إلى عام 2010.
ويقول بعض النقاد في هذا الإطار إن السوق نسخة راقية ومنظمة ومرتبة عن سوق طعام الشارع «بارا ماركت» (Borough Market) الكبيرة والضخمة والقديمة، والأكثر تقليدية وبريطانية من ناحية المزاج.
ويقدم الطعام في السوق في خليط بين الأكشاك ومحلات بيع الطعام أو المطاعم الشعبية في قناطر تحت سكة الحديد الفيكتورية القديمة التي تعتبر معلماً من معالم لندن السياحية عادة. وهناك ما لا يقل عن 25 تاجراً أو بسطة من الأطعمة المختلفة. وتقع السوق في منطقة بيرموندسي، جنوب شرقي لندن، بالقرب من كثير من الأبنية الحديثة التي استبدلت بإهراءات نهر لندن ومخازنها التجارية أيام الإمبراطورية، في القرنين الثامن والتاسع عشر.
صحيح أنه لا يوجد محطات للمترو بالقرب من السوق، لكنها لا تبعد كثيراً عن جسر لندن الكبير الشهير، ويحتاج الفرد ربما للسير مدة 10 دقائق من الجسر للوصول إليها، وهي أيضاً قريبة من مبنى الـ«شارد» الذي يعد من أحدث المباني وأعلاها في العالم وأوروبا.
وفي وصف السوق، يمكن القول إنها جديدة غير مكلفة، تقدم كثيراً من الأطعمة اللذيذة، والأطعمة الآسيوية والهامبرغر والأجبان والخبز والنقانق والأطعمة النباتية التي تعجب أصحاب موضات الطعام الجديدة والكثيرة.
وتقدم سوق طعام الشارع الشعبي في شارع مالتباي مجموعة متنوعة من المواد الغذائية والأطعمة، ويحتاج الفرد إلى عدة زيارات على الأرجح لتجربة المعروف منها، خصوصاً عينات الطعام الجامايكي وشوايات الجبن.
ومن الأكشاك المعروفة في السوق:
- كشك «أفريكان فولكينو» (African Volcano)، المعروف جداً بالهامبرغر الشهية وسندويشات المشاوي التي تستخدم صلصة الـ«بيري بيري» البرتغالية الحارة المعروفة في جميع أنحاء العالم، خصوصاً المستعمرات البرتغالية السابقة، كموزامبيق الأفريقية. ويبيع الكشك قارورات هذه الصلصة الطيبة التي بدأت تعطيه سمعة وشهرة كبيرتين. ويقدم الطباخ غرانت هوثورن، وهو من جنوب أفريقيا، نسبة من أرباح الصلصة الحارة والطيبة إلى مشاريع بيئية في كيب تاون، في جنوب أفريقيا.


مقالات ذات صلة

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق التفوُّق هو الأثر أيضاً (أ.ف.ب)

الشيف دانييل هوم... أرقى الأطباق قد تكون حليفة في حماية كوكبنا

دانييل هوم أكثر من مجرّد كونه واحداً من أكثر الطهاة الموهوبين في العالم، فهو أيضاً من المدافعين المتحمّسين عن التغذية المستدامة، وراهن بمسيرته على معتقداته.

«الشرق الأوسط» (باريس)

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)
الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)
TT

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)
الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)

تقدم فعاليات «موسم الرياض» التي يقودها الشيف العالمي ولفغانغ باك، لمحبي الطعام تجارب استثنائية وفريدة لتذوق الطعام في أهم المطاعم، حيث قدم مطعم «سباغو» و«كت» بالتعاون مع «روح السعودية» أطباقاً مبتكرة للشيف باك والطهاة التنفيذيين معه.

وقدم مطعم «سباغو الرياض» تجربة غير مسبوقة لتذوق أشهى أنواع «الستيك» تحت إشراف الشيف براين بيكير (Brian Becker)، الشيف التنفيذي الإقليمي لمجموعة الشيف ولفغانغ باك الحاصلة على نجوم «ميشلان»، في حين قدم مطعم «كت» تشكيلة متنوعة من الأطباق الشهية، حيث تتلاقى نكهات «كت» مع لمسة محلية أصيلة.

وفي لقاء مع «الشرق الأوسط»، قال الشيف دانيال أيرفاين (Daniel Irvine) الشيف التنفيذي في «سباغو»: «نقوم هنا في السعودية بتقديم تجربة طعام حصرية لضيوف المطعم المميزين، ضمن العمل على إعادة تعريف مشهد المطاعم الراقي في (ڤيا الرياض)، في ظل فعاليات (موسم الرياض) و(روح السعودية)، وأتوقع أن تصبح الرياض عاصمة الأكلات العصرية».

وتوقع الشيف دانيال أن تشهد السعودية عامة والرياض خاصة، نقلة نوعية في عالم الضيافة الفاخرة وأسلوب الحياة، في ظل المقومات التي تتمتع بها من حيث قدرتها على جذب الذوّاقة، بما يساهم في تطوير مشهد الطعام.

وقال الشيف الأميركي براين بيكير لـ«الشرق الأوسط» إن الرياض تسعى بقوة لتعزيز ثقافة طعام محلية وعالمية، بشكل متناغم. وأضاف: «نقدم من خلال استضافة (سباغو) لمطعم (كت)، تجربة مميزة للضيوف بأجواء راقية، مع تقديم الطعام بأسلوب فني وخدمة سريعة ودقيقة ونسيج مريح من الموسيقى الراقية، تصنع شكلاً من الإبداع الترفيهي».

وأضاف الشيف براين: «نعمل على تقديم قائمة طعام تشمل مجموعة مختارة من أشهى أنواع اللحوم والمأكولات البحرية الفاخرة بلمسات محلية مميزة، ومن أبرز الأطباق (تارتار ستيك برايم) مع خبز ريفي مشوي، وقطعة لحم (آنغوس بورترهاوس) مشوية على الفحم».

وشدد الشيف براين على أن «ڤيا الرياض» مناسبة جميلة تحمّس العاملين في «سباغو» و«كت» للإبداع والابتكار في مجال المأكولات الراقية في الرياض، ضمن مكونات موسمية طازجة، مع إعداد قائمة متنوعة من الأطباق الشهية، مثل «تارتار التونة» (بلو فِن تونة تارتار) الحارة، و«شنيتزل» لحم العجل، و«بيتزا» السلمون المدخن.

ولفت إلى أن التصميم الداخلي للمطعم يجمع بين طراز كاليفورنيا وعناصر من الثقافة السعودية، مع لمسة من الفن المحلي، مؤكداً الاستمرار في تقديم تجربة طعام استثنائية مع إطلالات مفتوحة على المطبخ الرئيس.

وتوقع أن تصبح الرياض عاصمة الطعام، بشكل يعكس مقومات جاذبية المملكة، وقدرتها على الجمع بين الروح الريادية المحلية، وأفضل المهارات العالمية الثرية، والقدرة على قيادة التحول في سوق الرفاهية والضيافة على مستوى المنطقة.