محمد سعد: إضحاك الجمهور مهمة صعبة جداً

قال لـ«الشرق الأوسط» إن فيلم «محمد حسين» يعيد اكتشافه

الفنان المصري محمد سعد  -  محمد سعد في فيلم «الكنز»
الفنان المصري محمد سعد - محمد سعد في فيلم «الكنز»
TT

محمد سعد: إضحاك الجمهور مهمة صعبة جداً

الفنان المصري محمد سعد  -  محمد سعد في فيلم «الكنز»
الفنان المصري محمد سعد - محمد سعد في فيلم «الكنز»

يمتلك موهبة فنية مميزة، مكّنته من التربع على عرش الكوميديا في مصر لسنوات، وأعاد اكتشاف نفسه مرة أخرى بعدما وقع في براثن الأدوار المتشابهة، في أفلامه الأخيرة، حتى أثبت جدارته الفنية في أدوار ليست كوميدية عبر فيلم «الكنز». ويواصل الفنان المصري محمد سعد، تغيير جلده بفيلمه الجديد «محمد حسين» الذي يجري تصويره حالياً في القاهرة.
في حواره مع «الشرق الأوسط» اعترف سعد بأن المخرج شريف عرفة هو من أعاد اكتشافه بعد إسناد دور «رئيس البوليس السياسي» في فيلم «الكنز» إليه، معتبراً النجاح الكبير الذي حققه الدور أمراً مهماً في مشواره الفني. وأضاف سعد أن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، يسعى إلى تنوع الطرح الثقافي والفني في السعودية، بعد تعاقده مع عدد من الفنانين والنجوم المصريين أخيراً لتقديم عروض فنية في المملكة، وإلى نص الحوار:
> في البداية لماذا اخترت العودة إلى السينما بفيلم «محمد حسين»؟
- هناك أسباب كثيرة حمّستني للغاية لهذا العمل بالذات، ورغم أن السيناريو الخاص به معي منذ عام 2012، فإنه كانت لديَّ مشاريع أخرى انشغلت فيها ونسيت تماماً هذا المشروع السينمائي، حتى تناقشت حوله مع المخرج شريف عرفة، عقب شهر رمضان الماضي، وأبديت له رغبتي في عمل هذا المشروع، وقمنا بعمل اجتماعات عدة، مع المنتج أحمد السبكي والمخرج كريم السبكي، وبدأنا في التحضير للمشروع وعملنا على السيناريو كثيراً، والحمد لله كل من اخترناهم من الممثلين ليشاركوا في بطولة العمل تحمسوا له جداً ووافقوا عليه فوراً عند قراءة أدوارهم وتم الثناء عليه بشكل لافت.
> وما ملامح الشخصية التي ستقدمها في الفيلم الجديد؟
- سأقدم شخصية سواق تاكسي يقع في مخاطر كثيرة نتيجة حدث داخل الفيلم، وتبدأ عدة مطاردات كوميدية، وهذه الشخصية أبتعد بها لأول مرة عن الشكل المعروف عني، فهي شخصية قريبة مني جداً وطبيعية، وأغيِّر بها جلدي كلياً وأبتعد بها عن الشكل التي عرفني به الجمهور خلال السنوات الأخيرة، وقد اكتشفت هذا الأمر فيَّ منذ فيلم «الكنز» بقيادة المخرج شريف عرفة، فشخصيتي في الفيلمين طبيعية جداً، مع اختلاف تفاصيل كل منهما طبعاً، فشخصية «بشر» في «الكنز» أؤدي فيها دور رئيس البوليس السياسي في حقبة تاريخية معينة، أما «محمد حسين» فهو سائق تاكسي، وبصراحة وجدت فيلم «محمد حسين» امتداداً للشخصية الطبيعية التي ظهرتُ بها ولكن بشكل كوميدي وتفاصيل كوميدية تعتمد على كوميديا الموقف، وأثق بأن هذا الفيلم سيعيد اكتشافي للجمهور.
> معنى ذك أنك وجدتَ ضالّتك في «محمد حسين» الذي يقدمك بشكل كوميدي وطبيعي للجمهور؟
- هذا حقيقي بالفعل، فكنت أنتظر سيناريو يُظهرني بشكل مختلف وطبيعي في قالب كوميدي طبعاً وبقيادة مخرج وسيناريست متميزين، وبصراحة يعود الفضل للمخرج شريف عرفة في تغيير جلدي مع فيلم «الكنز».
كان الناس ينتظرون مني تغيير جلدي وتقديم جديد لهم وهذا دليل على حبهم لي، والكل أجمع على أن الشخصيات التي قدمتها للناس أضحكتهم وساهمت في تقديم جديد في مجال الشخصيات السينمائية، وما زالت هذه الشخصيات تُضحك الجمهور، مثل «بوحة» و«اللمبي» و«تتح» و«أطاطا» و«الحناوي»، و«كتكوت».
كنت حريصاً دائماً على تقديم لمحة تراجيدية في مشهد أو مشهدين في كل فيلم، لدرجة أنه كان يتم سؤالي متى سنشاهدك تقدم هذا اللون في عمل لك، ولكني وقتها كنت غير مقتنع لأن التراجيديا موجودة عند نجوم آخرين ومتميزين فيها وكنت أجد نفسي متميزاً في الكوميديا، وهي بالطبع ليست لوناً سهلاً أبداً.
من السهل العمل على إبكاء الناس، لكن من الصعب إضحاكهم، ووقتها كنت مقتنعاً بأمر آخر، أنه لو قدمت هذا اللون فلا بد أن يكون بسيناريو ممتاز ومع مخرج محترف، وجاءت لي هذه الفرصة مع شريف عرفة، الذي رشّحني لدور رئيس البوليس السياسي في فيلم «الكنز» لأنه رأى جوانب أخرى فيَّ لم ألحظها أبداً من قبل، وبالتأكيد العمل مع مخرج بحجمه يطمئن أي فنان.
> نستطيع القول إن فيلم «الكنز» أعاد اكتشافك؟
- شريف عرفة هو من أعاد اكتشافي لأن عين المحترف ترى أبعد مما يراه الآخرون، وبصراحة أنا لم أكن أصدق في الماضي أنني سأقدم شخصيتي في «الكنز»، ولكن كما قلت المسألة تحتاج إلى مخرج محترف لديه بصيرة قوية، وشعرت عند ترشيحه لي بأنه حان الوقت لتقديم ما كان يريده الناس مني، والحمد لله أنا كسبت منطقة جديدة ومختلفة لطالما سُئلت عنها، والخوف تلاشى تماماً من الإقدام على الجديد والمخاطرة فيه.
> وما سر ارتباطك أكثر من أي نجم كوميديا آخر بفن «الكاراكتر» دون غيره من أصناف الكوميديا؟
- أنا من عشاق الممثل الشهير شارلي شابلن، والذي ظل طوال حياته لم يظهر بوجهه الحقيقي أبداً في أي عمل من أعماله إلا في فيلم واحد فقط تخلى فيه عن الشكل المعروف به، ورغم ذلك فإن هذا الفيلم الوحيد فشل بشكل ذريع، ولم يحصل على أي إيرادات تُذكَر، فقرر في الفيلم الذي يليه أن يعود إلى الشكل المعروف عنه فحقق نجاحاً مدوياً، وأريد القول إن «الكاراكتر» من أقرب الفنون إلى قلوب الناس، لأن كل شخصية فيها لمحة من ناس معينة، لتقديمها بطريقة كوميدية، وبالتالي يحبونها.
فن «الكاراكتر» به لمحة كارتونية، وبالتالي تجعلها قريبة من قلب كل الفئات سواء كباراً أو أطفالاً، وكلنا في النهاية محتاجين إلى نضحك، والفنان المحترف هو من يجيد تقديم «كاراكتر» دقيق. وفي النهاية الضحك رسالة ومتعة في حد ذاته، والكوميديا من أصعب الفنون التي قدمْتها في حياتي، لأنني أقدمها في الأساس لشعب يتمتع بخفة الدم.
> وهل تعمدت أن يكون اسم الفيلم الجديد تقليدياً؟
- نعم هذا مقصود تماماً... فسائق التاكسي مواطن مصري، واسمه يشبه أسماء آلاف المواطنين (محمد حسين)، وقد استقررنا على هذا الاسم لأنه شكل مختلف من الكوميديا، فعندما يسألنا الناس عن اسم الفيلم ونقوله لهم يستغربون ثم يضحكون، فأحياناً لا بد أن نخرج عن المألوف لتقديم الجديد، والكوميديا فن يحتاج إلى هذه القاعدة كلياً، والحمد لله رد الفعل المبدئي على الاسم ممتاز ومبشِّر.


مقالات ذات صلة

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
سينما «من المسافة صفر» (مشهراوي فَنْد)‬

8 أفلام عن أزمات الإنسان والوطن المُمزّق

تُحرّك جوائز «الأوسكار» آمال العاملين في جوانب العمل السينمائي المختلفة، وتجذبهم إلى أمنية واحدة هي، صعود منصّة حفل «الأوسكار» وتسلُّم الجائزة

محمد رُضا‬ (سانتا باربرا - كاليفورنيا)
سينما «موعد مع بُل بوت» (سي د.ب)

شاشة الناقد: تضحيات صحافيين وانتهاكات انظمة

يأتي فيلم «موعد مع بُل بوت» في وقت تكشف فيه الأرقام سقوط أعداد كبيرة من الصحافيين والإعلاميين قتلى خلال تغطياتهم مناطق التوتر والقتال حول العالم.

محمد رُضا‬ (لندن)
يوميات الشرق فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)

«الحريفة 2» ينعش إيرادات السينما المصرية في موسم «رأس السنة»

شهدت دور العرض السينمائي في مصر انتعاشة ملحوظة عبر إيرادات فيلم «الحريفة 2... الريمونتادا»، الذي يعرض بالتزامن مع قرب موسم «رأس السنة».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق «صيفي» فيلم سعودي مرشح لجائزة مسابقة مهرجان البحر الأحمر السينمائي للأفلام الطويلة

الفساد والابتزاز في «صيفي»... تحديات تقديم القضايا الحساسة على الشاشة

تعود أحداث فيلم «صيفي» الذي عُرض ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة، إلى فترة أواخر التسعينات.

أسماء الغابري (جدة)

خالد الكمار: مقارنة الأجيال الجديدة بالكبار ظالمة

لا يخفي الكمار دور المخرج في حماسه لتقديم الموسيقى التصويرية لأعمال دون غيرها (حسابه على {إنستغرام})
لا يخفي الكمار دور المخرج في حماسه لتقديم الموسيقى التصويرية لأعمال دون غيرها (حسابه على {إنستغرام})
TT

خالد الكمار: مقارنة الأجيال الجديدة بالكبار ظالمة

لا يخفي الكمار دور المخرج في حماسه لتقديم الموسيقى التصويرية لأعمال دون غيرها (حسابه على {إنستغرام})
لا يخفي الكمار دور المخرج في حماسه لتقديم الموسيقى التصويرية لأعمال دون غيرها (حسابه على {إنستغرام})

قال الموسيقار المصري، خالد الكمار، إن التطور التكنولوجي الكبير في تقنيات الموسيقى التصويرية للأعمال الدرامية ساعد صُنَّاع الدراما على الاستفادة من تلك التقنيات وتوظيفها درامياً بصورة أكبر من أي وقت مضى، مشيراً إلى أن التعقيدات التقنية قبل نحو 3 عقود كانت تعوق تحقيق هذا الأمر، الذي انعكس بشكل إيجابي على جودة الموسيقى ودورها في الأحداث.

وقال الكمار لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن شارات الأعمال الدرامية لم تعد تحظى بفرص الاستماع والعرض مع العمل بالشكل الأفضل، فإن هذا لم يقلل من أهميتها».

وأضاف أن «منصات العرض الحديثة قد تؤدي لتخطي المقدمة عند مشاهدة الأعمال الدرامية على المنصات، أو عدم إذاعتها كاملة؛ بسبب الإعلانات عند العرض على شاشات التلفزيون، على عكس ما كان يحدث قبل سنوات بوصف الموسيقى التصويرية أو الأغنية الموجودة في الشارة بمنزلة جزء من العمل لا يمكن حذفه».

يسعى الكمار لإقامة حفل خلال قيادة أوركسترا كامل لتقديم الموسيقى التصويرية على المسرح مع الجمهور (حسابه على {فيسبوك})

وعدَّ الكمار أن «عقد مقارنات بين جيل الشباب والكبار أمر ظالم؛ لأنه لا تصح مقارنة ما يقدِّمه الموسيقيون الشباب من أعمال في بداية حياتهم، بما قدَّمه موسيقيون عظماء على غرار عمار الشريعي بعد سنوات طويلة من خبرات اكتسبها، ونضجٍ فنيٍّ وظَّفه في أعماله».

ولفت إلى أن «الفنان يمرُّ في حياته بمراحل عدة يكتسب فيها خبرات، وتتراكم لديه مواقف حياتية، بالإضافة إلى زيادة مخزونه من المشاعر والأفكار والخبرات، وهو أمر يأتي مع كثرة التجارب والأعمال التي ينخرط فيها الفنان، يصيب أحياناً ويخطئ في أحيان أخرى».

وأضاف أن «تعدد الخيارات أمام المشاهدين، واختيار كل شخص الانحياز لذوقه شديد الخصوصية، مع التنوع الكبير المتاح اليوم، أمور تجعل من الصعب إيجاد عمل فني يحظى بتوافق كما كان يحدث حتى مطلع الألفية الحالية»، مؤكداً أن «الأمر لا يقتصر على الموسيقى التصويرية فحسب، ولكن يمتد لكل أشكال الفنون».

خالد الكمار (حسابه على {فيسبوك})

وأوضح أن فيلماً على غرار «إسماعيلية رايح جاي»، الذي عُرض في نهاية التسعينات وكان الأعلى إيراداً في شباك التذاكر «أحدث تأثيراً كبيراً في المجتمع المصري، لكن بالنظر إلى الفيلم الأعلى إيراداً خلال العام الحالي بالصالات وهو (ولاد رزق 3) فإن تأثيره لم يكن مماثلاً، لوجود تفضيلات أكثر ذاتية لدى الجمهور، وهو ما لم يكن متاحاً من قبل».

لا يخفي الكمار دور المخرج في حماسه لتقديم الموسيقى التصويرية لأعمال دون غيرها، مؤكداً أن اسم كل من المخرج والكاتب يكون له دور كبير في حماسه للتجارب الفنية، خصوصاً بعض الأسماء التي عمل معها من قبل على غرار مريم نعوم وكريم الشناوي وبيتر ميمي؛ لثقته بأن الموسيقى التي سيقدمها سيكون لها دور في الأحداث.

وذكر الكمار أنه «يفضِّل قراءة المسلسلات وليس مجرد الاستماع إلى قصتها من صُنَّاعها، لكن في النهاية يبدأ العمل وفق المتاح الاطلاع عليه سواء الحلقات كاملة أو الملفات الخاصة بالشخصيات»، مشيراً إلى أنه «يكون حريصاً على النقاش مع المخرج فيما يريده بالضبط من الموسيقى التصويرية، ورؤيته لطريقة تقديمها؛ حتى يعمل وفق التصور الذي سيخرج به العمل».

ورغم أن أحداث مسلسل «مطعم الحبايب» الذي عُرض أخيراً دارت في منطقة شعبية؛ فإن مخرج العمل أراد الموسيقى في إطار من الفانتازيا لأسباب لها علاقة بإيقاع العمل، وهو ما جرى تنفيذه بالفعل، وفق الكمار الذي أكد أنه «يلتزم برؤية المخرج في التنفيذ لكونه أكثر شخص على دراية بتفاصيل المسلسل أو الفيلم».

لا ينكر خالد الكمار وجود بعض الأعمال التي لم يجد لديه القدرة على تقديم الموسيقى الخاصة بها؛ الأمر الذي جعله يعتذر عن عدم تقديمها، في مقابل مقطوعات موسيقية قدَّمها لأعمال لم تكن مناسبة لصُنَّاعها ليحتفظ بها لديه لسنوات ويقدِّمها في أعمال أخرى وتحقق نجاحاً مع الجمهور، مؤكداً أنه يقرِّر الاعتذار عن عدم تقديم موسيقى ببعض الأعمال التي يشعر بأن الموسيقى لن تلعب دوراً فيها، ولكن ستكون من أجل الوجود لاستكمال الإطار الشكلي فحسب.

وعن الاختلاف الموجود في الموسيقى التصويرية بين الأعمال الفنية في مصر ونظيرتها في السعودية، قال الموسيقار المصري الذي قدَّم تجارب عدة بالمملكة من بينها الموسيقى التصويرية لفيلم «حوجن»: «صُنَّاع الدراما والسينما السعوديون يفضِّلون استخدام الموسيقى بشكل أكبر في الأحداث أكثر مما يحدث في مصر».

ولفت إلى حرصه على الانغماس في الثقافة الموسيقية السعودية بشكل أكبر من خلال متابعتها عن قرب، الأمر الذي انعكس على إعجاب صُنَّاع الأعمال بما يقدِّمه من أعمال معهم دون ملاحظات.

وحول تجربة الحفلات الموسيقية بعد الحفل الذي قدَّمه في أغسطس (آب) الماضي بمكتبة الإسكندرية، قال الكمار إنه يسعى لإقامة حفل كبير في القاهرة «من خلال قيادة أوركسترا كامل لتقديم الموسيقى التصويرية على المسرح مع الجمهور بشكل يمزج بين الحفل الموسيقي والمحاضرة، عبر شرح وتفصيل المقامات والآلات الموسيقية المستخدَمة في كل لحن قبل عزفه، بصورة يستطيع من خلالها المستمع فهم فلسفة الألحان».

وأوضح أن «هذه الفكرة مستوحاة من تجربة الموسيقار عمار الشريعي في برنامج (غواص في بحر النغم) الذي قدَّمه على مدار سنوات، وكان إحدى التجارب الملهمة بالنسبة له، واستفاد منه كثيراً»، مشيراً إلى أنه فكَّر في تقديم فكرته عبر «يوتيوب» لكنه وجد أن تنفيذها على المسرح بحضور الجمهور سيكون أفضل.