السرطان والتلوث البيئي في العراق

شعار جمعية البيئة والصحة العراقية
شعار جمعية البيئة والصحة العراقية
TT

السرطان والتلوث البيئي في العراق

شعار جمعية البيئة والصحة العراقية
شعار جمعية البيئة والصحة العراقية

تحت عنوان «السرطان والتلوث البيئي في العراق: الأسباب والأعراض السريرية والعلاج»، «تنظم جمعية البيئة والصحة العراقية في المملكة المتحدة مؤتمرها العلمي السادس لمدة يوم واحد بالتعاون مع المركز الوطني الريادي لبحوث السرطان في جامعة بغداد - العراق.
وسينعقد المؤتمر يوم الأحد 24 مارس (آذار) الجاري في جامعة «يونيفرسيتي كوليدج لندن» في قاعة كوستاف تك (بين الساعة 9:30 صباحا والساعة 6 مساء). ويشارك في المؤتمر عدد من المختصين بالعلوم السرطانية من الأطباء والمهندسين والأكاديميين والإعلاميين والمختصين في البيئة. ويناقش المؤتمر مجموعة من التقارير حول:
- التلوث البيئي كسبب لأنواع خاصة من السرطان.
- التلوث بالمواد المسرطنة ومن ضمنها المركبات النفطية، والتلوث الإشعاعي.
- معدلات الإصابة السرطانية في العراق وانتشارها حسب المحافظات.
- خطط وسياقات السيطرة على الأمراض السرطانية في العراق.
- التدخل العلاجي الحديث للأمراض السرطانية ووسائل الكشف والتشخيص المبكر.
وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج الوطني حول السرطان يمتلك عيادات علاجية متخصصة ويمارس مهماته في العراق التي تتوافق مع توجهات منظمة الصحة العالمية. وحسب إحصائيات عام 2016 عن أمراض السرطان في العراق الصادرة عن وزارة الصحة فإن الأمراض السرطانية تصيب كلا الجنسين حيث سجلت 25556 حالة سرطانية. ويعتبر السرطان السبب الثاني للموت بعد أمراض القلب والأوعية الدموية.
أما أكثر أنواع السرطانات شيوعاً فهي: سرطان الثدي، الرئة، القصبات، الغدد اللمفاوية، الدماغ، الجهاز العصبي، القولون، المثانة، الجلد والمعدة. يجادل بعض المختصين بأن أهم أسباب السرطان في العراق هو التلوث الإشعاعي والبيئي نتيجة تلوث الماء والهواء والتربة بمسببات السرطان.
Wilkins Gustave Tuck Lecture Theatre، University College London
Gower Street، London WC1E 6BT، UK; Nearest Underground Euston Square



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.