«جمعية الاقتصاد السعودية» تكرّم مجموعة «سامبا» لرعايتها اللقاء السنوي العشرين

«جمعية الاقتصاد السعودية» تكرّم مجموعة «سامبا» لرعايتها اللقاء السنوي العشرين
TT

«جمعية الاقتصاد السعودية» تكرّم مجموعة «سامبا» لرعايتها اللقاء السنوي العشرين

«جمعية الاقتصاد السعودية» تكرّم مجموعة «سامبا» لرعايتها اللقاء السنوي العشرين

- كرّمت الدكتورة نورة اليوسف، رئيس مجلس إدارة «جمعية الاقتصاد السعودية»، رانيا نشار الرئيس التنفيذي لمجموعة «سامبا» المالية، وذلك تقديراً لرعاية المجموعة فعاليات اللقاء السنوي العشرين لـ«جمعية الاقتصاد السعودية»، الذي أقيم مؤخراً بالعاصمة السعودية الرياض تحت عنوان «الاقتصاد السعودي: التنافسية والكفاءة».
وثمّنت نشار هذا التكريم، واعتبرت أن هذا اللقاء يأتي ضمن إطار توجهات الحكومة السعودية لتعزيز الشراكة البنّاءة بين القطاعين العام والخاص لما فيه تحفيز الاقتصاد الوطني، وتذليل التحديات التي تقف أمامه لتحقيق تطلعات «رؤية المملكة 2030».
وأكدت نشار أن رعاية «سامبا» لهذا الحدث بما يمثله من منصة حوارية بارزة لعرض واستعراض رؤى وطروحات نخبة قادة الرأي والخبراء والمتخصصين حيال واقع ومستقبل الاقتصاد السعودي، تندرج تحت مظلة اهتمامات البنك وحرصه على دعم مختلف الفعاليات والمناسبات التي من شأنها إثراء البيئة الحوارية الرامية إلى طرح الأفكار والمرئيات المبتكرة لدعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز درجة التنافسية وكفاءة الأداء لمختلف القطاعات الإنتاجية في المملكة.
وأشادت نشار بحجم التفاعل اللافت والمشاركة الواسعة التي حظيت به فعاليات النسخة الحالية من اللقاء، وما تناوله خلال جلساته من محاور مهمة ترتبط ارتباطاً مباشراً بمستقبل الاقتصاد الوطني بأبعاده وتطلعاته المستقبلية، وما يخص تعزيز العلاقة مع القطاع الخاص والفرص المواتية أمامه لتعظيم معدلات التنافسية، ودعم الكفاءة التشغيلية والإنتاجية للمؤسسات الوطنية على نحو يُضاهي المعدلات العالمية.
وتناول اللقاء السنوي العشرين لـ«جمعية الاقتصاد الوطني»، في دورته الحالية، التي استمرت على مدار يومين، سلسلة من جلسات وورش العمل التي بحثت في مختلف القضايا التي تُعنى بمستقبل الاقتصاد الوطني في ظل التغيرات والتوجهات المستقبلية، ومن بينها: تعزيز التنافسية والكفاءة للصناعات المحلية، والتخطيط المالي والاقتصادي وفقاً لميزانية العام الحالي 2019، بالإضافة إلى أثر التخطيط العشوائي، وآفاق سوق العمل، في ظل تبادل الأدوار بين القطاعين العام والخاص، إلى جانب ما يقدمه اللقاء من تحليل لقطاعات الطاقة والتعدين، ولتجربة التخصيص في القطاع الحكومي.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
TT

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)

لم تشهد أسعار النفط تغييراً يذكر في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الخميس، إذ محت توقعات ضعف الطلب وارتفاع جاء أكبر من المتوقع في مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، إثر جولة إضافية من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد النفط الروسي.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 5 سنتات إلى 73.47 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:41 بتوقيت غرينتش. كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتاً إلى 70.18 دولار. وارتفع العقدان بأكثر من دولار واحد لكل منهما الأربعاء. وخفضت منظمة «أوبك»، الأربعاء، توقعاتها لنمو الطلب في عام 2025 للشهر الخامس على التوالي، وبأكبر قدر حتى الآن.

ووفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة، فقد ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي. وتترقّب الأسواق حالياً أي مؤشرات بشأن التحرك الذي سيتبناه مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

وارتفعت الأسعار، الأربعاء، بعد أن اتفق سفراء الاتحاد الأوروبي على الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات على روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا.

وقال الكرملين إن التقارير عن احتمال تشديد العقوبات الأميركية على النفط الروسي تكشف عن أن إدارة الرئيس جو بايدن تريد أن تترك وراءها إرثاً صعباً للعلاقات الأميركية الروسية.