يشترك وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، مع الرئيس دونالد ترمب، في كونهما غير محسوبين على أبناء المؤسسة الحاكمة الخلصاء في واشنطن. ويشتركان أيضاً في أن مسارهما السياسي والشخصي يحمل كثيراً من الغموض والألغاز.
برز نجم بومبيو إلى صدارة الأحداث في واشنطن، لا سيما بعد إبعاد كثير من الأعضاء الرئيسيين في الفريق الذي عمل مع ترمب في الفترة الأولى التي تلت توليه السلطة.
عندما شرعت في برنامج تلفزيوني وتقابلت مع السكرتير الصحافي الأسبق للبيت الأبيض شون سبايسر، مع أصدقاء في شركة {وارنر براذرز}، رحبت بإجراء مقابلة مع بومبيو وزوجته سوزان.
وصلت إلى منزل الزوجين في أمسية باردة وعاصفة. كانت سوزان مريضة بعض الشيء، لكنها تجمّلت بوجه شجاع، وقررت الظهور على شاشات التلفزيون بالطريقة نفسها؛ الأمر الذي أبهجني.
قالت لي سوزان: «يا لها من أمسية ممتعة. لقد استمتعنا بالحديث عن جملة من الموضوعات الأخرى مثل الأفلام، والموسيقى، والعائلة، والطعام».
خلال اللقاء تحدث مايك عن «الرحلة المجنونة» التي قادته من عضوية الكونغرس إلى وكالة الاستخبارات المركزية ومن ثمّ إلى الخارجية. وقال: «لقد كان العقد الماضي أشبه بالرحلة المجنونة، ومثيراً للروع والإعجاب في آن واحد. من نيابة الكونغرس، إلى الاستخبارات المركزية، إلى الخارجية. لا يزال على قائمتي عدد من الأمور أنوي القيام بها في وزارة الخارجية. وآمل في أن أتمكن من ذلك خلال مزيد من الوقت. إنني أستمتع بكل دقيقة من وقتي هناك (في الخارجية)».
بومبيو: أستمتع بكل دقيقة من وقتي
حديث عن العائلة و«الرحلة السياسية المجنونة» في منزل وزير الخارجية الأميركي
بومبيو: أستمتع بكل دقيقة من وقتي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة