لهيب القصف يبدد ظلام جيب «داعش»

تنسيق عسكري أميركي ـ روسي لما بعد التنظيم... والاتحاد الأوروبي يعاقب 7 وزراء سوريين

صورة وُزعت أمس لانفجار ضخم في الباغوز شرق سوريا بعد قصف جوي كثيف لجيب «داعش» الأخير أول من أمس (أ.ف.ب)
صورة وُزعت أمس لانفجار ضخم في الباغوز شرق سوريا بعد قصف جوي كثيف لجيب «داعش» الأخير أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

لهيب القصف يبدد ظلام جيب «داعش»

صورة وُزعت أمس لانفجار ضخم في الباغوز شرق سوريا بعد قصف جوي كثيف لجيب «داعش» الأخير أول من أمس (أ.ف.ب)
صورة وُزعت أمس لانفجار ضخم في الباغوز شرق سوريا بعد قصف جوي كثيف لجيب «داعش» الأخير أول من أمس (أ.ف.ب)

بدد لهيب القذائف وأضواء السيارات العسكرية التابعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية» الظلام في الباغوز، آخر جيب لـ«داعش» شرق سوريا، وسط استمرار المعارك ضد التنظيم الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة.
ورصدت «الشرق الأوسط» احتدام المعارك منذ ليل الجمعة / السبت الماضي، حيث بدت الشوارع في الباغوز مغلقة بسواتر ترابية أو براميل معدنية. لكنها تراجعت أمس، حيث خرج مئات الأشخاص بينهم عشرات من «داعش»، بعدما أبطأت «قوات سوريا الديمقراطية» وتيرة هجومها المدعوم بطائرات التحالف بقيادة واشنطن.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية عن محادثات جارية مع الجانب الأميركي تهدف إلى تقريب وجهات النظر حيال التحركات في سوريا مع قرب انتهاء مناطق «داعش». وجرت، في فيينا أمس، محادثات رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف مع نظيره الأميركي جوزيف دانفورد.
على صعيد آخر، أضاف الاتحاد الأوروبي، أمس، 7 وزراء سوريين بينهم وزير الداخلية اللواء محمد خالد رحمون، إلى القائمة السوداء للأفراد الذين ستجمَّد أرصدتهم وسيُمنعون من دخول أراضيه، لمسؤوليتهم عن أعمال القمع في سوريا، ما يرفع عدد المدرجين على «القائمة» إلى 277.

المزيد...


مقالات ذات صلة

بين أنقرة ودمشق… مساع أردنية لإعادة بناء قدرات «سوريا الجديدة»

المشرق العربي قائد الجيش الأردني اللواء يوسف الحنيطي مستقبلاً وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة (التلفزيون الأردني)

بين أنقرة ودمشق… مساع أردنية لإعادة بناء قدرات «سوريا الجديدة»

هناك رأي داخل مركز القرار الأردني ينادي بدور عربي وإقليمي لتخفيف العقوبات على الشعب السوري و«دعم وإسناد المرحلة الجديدة والانتقالية».

محمد خير الرواشدة (عمّان)
المشرق العربي فيدان والصفدي خلال المؤتمر الصحافي في أنقرة (الخارجية التركية)

تنسيق تركي - أردني حول دعم المرحلة الانتقالية في سوريا... وعودة اللاجئين

أبدت تركيا توافقاً مع الأردن على العمل لضمان وحدة وسيادة سوريا ودعم إدارتها الجديدة في استعادة الاستقرار وبناء مستقبل يشارك فيه جميع السوريين من دون تفرقة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي عبد القادر مؤمن

كيف أصبح ممول صومالي غامض الرجل الأقوى في تنظيم «داعش»؟

يرجّح بأن الزعيم الصومالي لتنظيم «داعش» عبد القادر مؤمن صاحب اللحية برتقالية اللون المصبوغة بالحناء بات الرجل الأقوى في التنظيم

«الشرق الأوسط» (باريس)
آسيا سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)

مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

لقي 6 أشخاص مصرعهم، وأصيب أكثر من أربعين بجروح، جراء هجوم انتحاري استهدف موكباً لقوات الأمن في منطقة تُربت، بإقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان.

الولايات المتحدة​ حاكم ولاية لويزيانا جيف لاندري (الثاني من اليمين) يتفقد شارع بوربون في الحي الفرنسي بنيو أورليانز بعد هجوم إرهابي في 1 يناير (أ.ف.ب)

منفذ هجوم الدهس في نيو أورليانز امتلك مواد تستخدم لصنع قنابل

أفاد مسؤولون في أجهزة الأمن بأن الرجل الذي صدم حشدا من المحتفلين برأس السنة في نيو أورليانز كان يمتلك في منزله مواد يشتبه في استخدامها لصنع قنابل.

«الشرق الأوسط» (نيو أورليانز)

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.