«نادي دبي للصحافة» يطلق النسخة الثانية من «البرنامج الإعلامي الوطني للشباب»

تكريم «الشرق الأوسط» لمشاركتها في الدورة الأولى

رئيسة نادي دبي للصحافة
رئيسة نادي دبي للصحافة
TT

«نادي دبي للصحافة» يطلق النسخة الثانية من «البرنامج الإعلامي الوطني للشباب»

رئيسة نادي دبي للصحافة
رئيسة نادي دبي للصحافة

أطلق «نادي دبي للصحافة» الدورة الثانية من «البرنامج الإعلامي الوطني للشباب»، الذي ينظمه بالتعاون مع «مؤسسة وطني الإمارات»، والذي يهدف لإعداد كوادر صحافية إماراتية مؤهلة ومزودة بجميع المهارات الإعلامية، تماشياً مع التطورات المتسارعة في مجال الإعلام وما تفرضه من متطلبات.
جاء الإعلان عن الدورة الثانية خلال التكريم الذي نظمه «نادي دبي للصحافة» للشركاء الداعمين للبرنامج، الذي يأتي ضمن الشراكة والتكامل بين المؤسسات لتحقيق الجودة في الأداء والارتقاء بمستوى البرامج الإعلامية.
وقالت منى المرّي رئيسة «نادي دبي للصحافة»، إن البرنامج يعكس حرص «نادي دبي للصحافة» على لعب دور إيجابي في دعم قطاع الإعلام في الإمارات، ورفده بالطاقات الشابة، من خلال تنظيم البرامج والدورات التدريبية ذات القيمة المضافة، لتأكيد قدرة إعلامنا على مواكبة المتغيرات السريعة في المنطقة والعالم.
وقالت: «الاهتمام الكبير الذي يوليه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالشباب هو في واقع الأمر تقدير يبرز مدى الثقة التي يعقدها على جيل الشباب، ورؤيته للدور المنتظر من الإعلام في المرحلة المقبلة»، منوهة بأن نهج العمل في «نادي دبي للصحافة» خلال المرحلة المقبلة سيعتمد على مجموعة من المعطيات الأساسية في سبيل تحقيق تلك الرؤية الطموحة، وفي مقدمتها المبادئ الثمانية التي أعلنها الشيخ محمد بن راشد لإمارة دبي، ووثيقة الخمسين التي قدمها كأساس يمهد للأجيال القادمة الفرص والبيئة الحقيقية لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم.
وأوضحت رئيسة «نادي دبي للصحافة» أن إطلاق الدورة الثانية من «البرنامج الإعلامي الوطني للشباب» ينبع من الثقة الكبيرة في قدرة الشباب على صناعة مستقبل واعد للإعلام المحلي والعربي، مشيرة إلى أهمية البرنامج منصةً مؤثرةً في تبنّي المواهب الإعلامية الإماراتية الواعدة، وتمكينهم من المشاركة في أن يكونوا جزءاً من التطوير المستمر لقطاع الإعلام على مستوى الدولة، إذ يُعّد البرنامج نقلة نوعية على صعيد صقل مهارات المبدعين الشباب في مختلف التخصصات الإعلامية، وإعدادهم على أعلى مستوى من الكفاءة التي تمكنهم من رفد قطاع الإعلام بأفكار جديدة تعين على تطويره شكلاً وموضوعاً.
من جانبه، قال ضرار الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة «وطني الإمارات»، إن «الدورة الثانية لبرنامج الإعلام الوطني للشباب تأتي لتحقيق الطموح المعرفي الإعلامي لدى الشباب الإماراتي بهدف إعداد وتعزيز الطاقات الإعلامية الشابة، وتطوير قدراتها المهنية في مختلف مجالات الإعلام، وفق أعلى المعايير العالمية، إلى جانب تعزيز ونشر مفاهيم الانتماء والولاء الوطني للدولة».
وكرمت «نادي دبي للصحافة» و«مؤسسة وطني الإمارات»، أمس، صحيفة «الشرق الأوسط»، على مشاركتها في الدورة الأولى من «برنامج الإعلام الوطني للشباب»، حيث سلمت منى المري درع التكريم للزميل مساعد الزياني مدير مكتب الإمارات في الصحيفة.
وتخللت الدورة الأولى من «برنامج الإعلام الوطني للشباب» 30 جلسة تدريبية في مختلف التخصصات الإعلامية؛ استضافت ما يزيد على 25 شخصية من الأسماء الإعلامية المعروفة، إضافة إلى أساتذة الإعلام في مختلف التخصصات، وشارك بالبرنامج في نسخته الأولى أكثر من 50 شاباً من الدارسين والمهتمين بالإعلام استفادوا من هذه المنصة التي وفرت لهم أكثر من 130 ساعة تدريبية تخصصية.


مقالات ذات صلة

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عربية المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر (صفحة المجلس على «فيسبوك»)

مصر: قرارات جديدة لمواجهة «فوضى الإعلام الرياضي»

أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز مجموعة قرارات، اعتماداً لتوصيات لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي.

محمد الكفراوي (القاهرة)
أوروبا مراسلات يتحدثن أمام الكاميرات خلال تغطية صحافية في البرازيل (رويترز)

ثلثهم على أيدي الجيش الإسرائيلي... مقتل 54 صحافياً في عام 2024

قُتل 54 صحافياً حول العالم أثناء قيامهم بعملهم أو بسبب مهنتهم في عام 2024، ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية، وفق ما أظهر تقرير سنوي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة تذكارية لعدد من أعضاء مجلس الإدارة (الشركة المتحدة)

​مصر: هيكلة جديدة لـ«المتحدة للخدمات الإعلامية»

تسود حالة من الترقب في الأوساط الإعلامية بمصر بعد إعلان «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية» إعادة تشكيل مجلس إدارتها بالتزامن مع قرارات دمج جديدة للكيان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.