تصاعد احتجاجات الجزائر عشية مهلة ترشح بوتفليقة

جميلة بوحيرد «أيقونة حرب التحرير» بين المتظاهرين… والسلطات تصدت لهم بالغاز وقطع الإنترنت

مظاهرة حاشدة ضد «الولاية الخامسة» في الجزائر العاصمة أمس (أ.ب)
مظاهرة حاشدة ضد «الولاية الخامسة» في الجزائر العاصمة أمس (أ.ب)
TT

تصاعد احتجاجات الجزائر عشية مهلة ترشح بوتفليقة

مظاهرة حاشدة ضد «الولاية الخامسة» في الجزائر العاصمة أمس (أ.ب)
مظاهرة حاشدة ضد «الولاية الخامسة» في الجزائر العاصمة أمس (أ.ب)

فيما تنتهي غداً مهلة تقدم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بطلبه الترشح رسمياً للانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل (نيسان) المقبل، تصاعدت الاحتجاجات ونزلت حشود غفيرة في كل مدن الجزائر، أمس، وصاحت بصوت عالٍ: «لا لعهدة خامسة... الجزائر أكبر من الرئيس بوتفليقة».
وتصدت الشرطة للمتظاهرين، الذين كانت بينهم، في الجزائر العاصمة، أيقونةُ حرب التحرير جميلة بوحيرد البالغة من العمر 83 عاماً، بقنابل الغاز والهراوات . وأصيب عشرة محتجين على الأقل . كما حاولت السلطات عرقلة المظاهرات بـ«تقطيع» خدمة الإنترنت، إحدى أهم الوسائل لحشد المحتجين.
وتدفقت تجمعات بشرية هائلة بعد صلاة الجمعة، على «ساحة أول ماي» و«البريد المركزي» و«ساحة موريس أودان» في العاصمة. وتلقى رجال الأمن تعليمات صارمة للحؤول دون مغادرة المتظاهرين الساحات العامة حتى لا تكبر المظاهرة، ويصعب حينها احتواؤها. غير أن هذه الخطة لم يتمكن رجال الأمن من تنفيذها، لكثرة أعداد المتظاهرين، وللإصرار الذي أبدوه على السير في الشوارع الرئيسية للعاصمة، حيث توجد مكاتب كل الوزراء الذين ظلوا بداخلها يتابعون تطورات الحدث الكبير.

المزيد...



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.