الرياض تسقط جنسية حمزة بن لادن

حمزة بن لادن (وسط) في حفل زواجه ويظهر إلى اليمين والد العروس أبو محمد المصري الرجل الثاني في {القاعدة} وإلى اليسار سيف العدل (الشرق الأوسط)
حمزة بن لادن (وسط) في حفل زواجه ويظهر إلى اليمين والد العروس أبو محمد المصري الرجل الثاني في {القاعدة} وإلى اليسار سيف العدل (الشرق الأوسط)
TT

الرياض تسقط جنسية حمزة بن لادن

حمزة بن لادن (وسط) في حفل زواجه ويظهر إلى اليمين والد العروس أبو محمد المصري الرجل الثاني في {القاعدة} وإلى اليسار سيف العدل (الشرق الأوسط)
حمزة بن لادن (وسط) في حفل زواجه ويظهر إلى اليمين والد العروس أبو محمد المصري الرجل الثاني في {القاعدة} وإلى اليسار سيف العدل (الشرق الأوسط)

أسقطت السعودية، أمس، الجنسية عن حمزة أسامة بن لادن، من السجلات الرسمية، حسب ما نشرته الصحيفة الرسمية للبلاد «أم القرى»، نقلاً عن وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية.
إلى ذلك، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان لوزارة الخارجية الأميركية عن تخصيص مكافأة مالية قدرها مليون دولار لمن يزوّدها بمعلومات تقود إلى القبض على حمزة بن لادن.
وجاء في البيان أن «حمزة بن لادن هو نجل زعيم (القاعدة) أسامة بن لادن، الذي قتل، وهو قيادي صاعد في تنظيم القاعدة». وأضاف البيان أنّ المكافأة «مقابل معلومات تتيح التعرف عليه، أو تحديد مكانه، في أي بلد».
ومكان وجود حمزة بن لادن، محطّ تخمينات لسنوات، مع معلومات مختلفة تقول إنه يعيش في باكستان، أو أفغانستان، أو سوريا، أو أنه قيد الإقامة الجبرية في إيران. وكانت الولايات المتحدة أدرجته منذ عامين على لائحة الإرهاب، بعد التأكد من أنه يتبع خطى والده للانضمام لتنظيم القاعدة.
وكان حمزة بن لادن هدّد بشن هجمات ضد الولايات المتحدة للانتقام من قتل القوات الخاصة الأميركية والده في عام 2011، الذي كان مختبئاً في بلدة إيبت أباد الباكستانية.

المزيد...



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».