فيصل بن سلمان يرعى تخريج الدفعة الـ 55 من طلبة الجامعة الإسلامية

أكثر من 2800 طالب من 111 دولة

الأمير فيصل رعى حفل الاحتفال
الأمير فيصل رعى حفل الاحتفال
TT

فيصل بن سلمان يرعى تخريج الدفعة الـ 55 من طلبة الجامعة الإسلامية

الأمير فيصل رعى حفل الاحتفال
الأمير فيصل رعى حفل الاحتفال

رعى الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، حفل تخريج 2894 طالباً من 111 دولة، يمثلون الدفعة الخامسة والخمسين من خريجي الجامعة الإسلامية، بحضور الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة.
وألقى مدير الجامعة الدكتور حاتم المرزوقي خلال حفل التخرج كلمة قال فيها إن «الجامعة راهنت منذ تأسيسها على الإنسان ليكون سفير سلام يسهم في بناء وطنه وتنمية مجتمعه في الأقطار كافة».
واستعرض مدير الجامعة أبرز الإنجازات والنجاحات التي تم تحقيقها خلال العام الحالي، موضحاً أنها حصلت على «جائزة الملك عبد العزيز للجودة» بعد أن حصلت في العام الماضي على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي غير المشروط لمدة 7 سنوات.
وأفاد بأن كلية الحاسب الآلي حصلت على الاعتماد البرامجي الأكاديمي الدولي ABET لجميع برامجها، كما أن الجامعة حصلت على المرتبة الحادية عشرة في تصنيف جامعات المملكة QS لعام 2019 بعد أن كانت خارج التصنيف.
وأبان الدكتور المرزوقي أنه «في المجال الأكاديمي تم تطوير جميع البرامج الأكاديمية، وتخفيض عدد الساعات الدراسية من 182 ساعة إلى 160 بهدف إتاحة مجال أكبر للمناهج اللاصفية، وتم إنشاء كلية الأنظمة والدراسات القضائية، وإنشاء بكالوريوس جديد في العقيدة وعلوم الأديان يُعنى بتدريس الأديان والعقيدة والحضارات والثقافات، بالإضافة إلى إنشاء 6 برامج ماجستير جديدة في كليتي الهندسة والحاسب الآلي في الذكاء الصناعي والواقع الافتراضي والطاقة المستدامة في البيانات الكبرى والأمن السيبراني... وغيرها من برامج الماجستير المرتبطة ببرامج في جامعات عالمية».
وقال المرزوقي إنه «في مجال التعليم الإلكتروني تم إنشاء برنامج متكامل ومنصة للتعليم الإلكتروني وسيتم خلال أسبوعين إطلاقها واستقبال أول دفعة مستهدف فيها 1500 طالب لتعليم اللغة العربية عن بعد، كما تم تأسيس منصة إلكترونية متكاملة داخل الجامعة للاختبارات الإلكترونية، تتضمن الاختبار الشامل الإلكتروني، والتحصيل الإلكتروني، والقدرات الإلكترونية».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.