باكستان تنزع فتيل التوتر مع الهند

إسلام آباد تعلن عن رسالة من ولي العهد السعودي إلى عمران خان

نشطاء المجتمع المدني الباكستاني يشاركون في مسيرة من أجل السلام في لاهور أمس (أ.ف.ب)
نشطاء المجتمع المدني الباكستاني يشاركون في مسيرة من أجل السلام في لاهور أمس (أ.ف.ب)
TT

باكستان تنزع فتيل التوتر مع الهند

نشطاء المجتمع المدني الباكستاني يشاركون في مسيرة من أجل السلام في لاهور أمس (أ.ف.ب)
نشطاء المجتمع المدني الباكستاني يشاركون في مسيرة من أجل السلام في لاهور أمس (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان أمس أن بلاده قررت إطلاق سراح الطيار الهندي الذي أُسقطت طائرته في الأراضي الباكستانية، كبادرة حسن نوايا وعدم الرغبة في التصعيد العسكري، وهو ما رحّبت به نيودلهي.
وقال خان إن قائد السرب أبهيناندان، الذي أسره الجيش الباكستاني الأربعاء، سيعود إلى الهند، اليوم (الجمعة).
وحمّل خان الهند المسؤولية وراء بدء التحريض على الحرب ضد باكستان بعد نصف ساعة من وقوع التفجير الانتحاري في بولواما قبل أسبوعين. وأعادت باكستان فتح مجالها الجوي أمام الطيران التجاري حيث استأنفت الرحلات المتجهة إلى السعودية والإمارات.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية عن رسالة موجهة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى رئيس الوزراء عمران خان، يحملها وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية عادل الجبير.
وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي إن الجبير سيناقش خلال زيارته مع المسؤولين الباكستانيين قضية التصعيد في العلاقات بين باكستان والهند، وسيلتقي رئيس الوزراء عمران خان وقائد الجيش الجنرال قمر جاويد باجوا.
كذلك، أجرى ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد أمس اتصالين هاتفيين بكل من رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في خطوة تهدف إلى تهدئة التوتر بين البلدين.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية بأن ولي عهد أبوظبي اطّلع من رئيسي وزراء باكستان والهند، على التطورات الأخيرة، وأكد أهمية التعامل مع هذه المستجدات المقلقة بالحكمة، والعمل على تخفيف التوتر وتغليب لغة الحوار والتواصل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.