ترمب يتهم محاميه السابق بالكذب أمام الكونغرس

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومحاميه الشخصي السابق مايكل كوهين (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومحاميه الشخصي السابق مايكل كوهين (أ.ب)
TT

ترمب يتهم محاميه السابق بالكذب أمام الكونغرس

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومحاميه الشخصي السابق مايكل كوهين (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومحاميه الشخصي السابق مايكل كوهين (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الخميس) إن محاميه الشخصي السابق مايكل كوهين «كذب كثيراً» في شهادته أمام جلسة استماع في الكونغرس في واشنطن، لكنه قال الحقيقة عندما تحدث عن عدم وجود تواطؤ مع روسيا.
وأدلى كوهين بشهادته أمس (الأربعاء) أمام لجنة الإشراف والإصلاح، في الوقت الذي يستعد فيه الكونغرس لتلقي التقرير النهائي للتحقيق في مزاعم تواطؤ حملة ترمب مع روسيا.
وقال كوهين، المحكوم عليه بالسجن ثلاث سنوات بعد إدانته بجرائم مالية والكذب على الكونغرس، إن ترمب كان على علم مسبق بتسريب رسائل بريد إلكتروني تهدف للإضرار بمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة عام 2016.
وأضاف أن ترمب طلب منه التفاوض لبناء «برج ترمب» في موسكو خلال الحملة الانتخابية في 2016. رغم نفي الرئيس الأميركي مراراً وجود أي علاقات تجارية مع الروس.
إلا أن كوهين قال إنه ليست لديه أدلة مباشرة على أن ترمب أو حملته الانتخابية تواطأت مع الروس.
من جهته، وصف ترمب شهادة كوهين بأنها «مخزية».
وقال في مؤتمر صحافي في فيتنام بعد ثاني اجتماع له مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون: «لقد كذب كثيراً».
وأضاف: «شيء واحد فقط لم يكذب بشأنه عندما قال لا يوجد تواطؤ مع روسيا».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.