10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الخميس 28 - 2 - 2019

سانتياغو سولاري المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني (أ.ف.ب)
سانتياغو سولاري المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني (أ.ف.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الخميس 28 - 2 - 2019

سانتياغو سولاري المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني (أ.ف.ب)
سانتياغو سولاري المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني (أ.ف.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com
- قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الخميس) إن اجتماعه مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في فيتنام لم يسفر عن التوصل لاتفاق بسبب مطالب كوريا الشمالية برفع العقوبات الأميركية المفروضة عليها.
- وصل المعارض الفنزويلي خوان غوايدو الذي تعترف به نحو خمسين دولة رئيساً بالوكالة، إلى البرازيل صباح اليوم، حسب وسائل الإعلام البرازيلية، للقاء الرئيس جاير بولسونارو.
- أعلن الجيش الإسرائيلي أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف عدداً من مواقع التابعة لـ«حماس» في غزة بعدما ألحق «بالون متفجر» أطلق من القطاع الذي تسيطر عليه الحركة، أضراراً بمنزل.
- أكد محامو كارلوس غصن اليوم أنهم قدموا طلباً جديداً للإفراج عن الرئيس السابق لمجلس إدارة تحالف «رينو نيسان ميتسوبيشي موتورز».
- ذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن القائم بأعمال الوزير باتريك شاناهان يركز على تهدئة التوتر بين الهند وباكستان وأنه حثهما على تجنب مزيد من التحركات العسكرية.
- تقول تقارير إعلامية إن النائب العام سيصدر إعلاناً وشيكاً حول نواياه بشأن اتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إطار التحقيقات بالفساد التي تستهدفه، في أوج الحملة الانتخابية.
- قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إن الفيفا يفكر في تغيير لوائح انتقالات الناشئين، بعد تعرض تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لعقوبة منع من التعاقد مع لاعبين جدد.
- عبّر سانتياغو سولاري المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد الإسباني، عن أسفه الشديد للخروج من بطولة كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة، وقال إن الفريق ودع البطولة بـ«شرف» رغم الخسارة صفر - 3، أمس (الأربعاء) في إياب الدور قبل النهائي.
- تسببت عواصف شديدة على الساحل الغربي للولايات المتحدة في غرق عدة بلدات في شمال كاليفورنيا بالمياه حيث أصبحت مدينة غورنفيل الآن جزيرة، بعد أن أغرقت المياه جميع الطرق المؤدية للمدينة، وجعلتها «غير صالحة للسير» حسبما حذرت الشرطة في منطقة سونوما كاونتي.
- بدأ سولي، كلب الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الأب، الخدمة في مركز «والتر ريد» الطبي حيث سيساعد معوقين من قدامى المحاربين وكذلك عسكريين حاليين.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».